يرى الكثير من المستثمرين الدوليين في تركيا دولة استثمارية بامتياز تحظى بالكثير من الفرص التي تجعلها قبلة لهم في طرح مشاريعهم التجارية والصناعية والعقارية بهدف تحقيق عائدات ربحية جيدة.
ومن بين العوامل التي تجعل تركيا في مقدمة الدولة الاستثمارية هو موقعها المتوسط للعالم ونقطة التقاء قارتي أوروبا بآسيا وتقترب من القارة السمراء وتعتبر نقطة الوصل بين دول الشرق العالم والعالم العربي من جهة ودول الاتحاد الأوروبي والبحر الأسود من جهةٍ أخرى.
إلا أن الاستثمار العقاري في تركيا له عدة أدوات لابد من استخدامها للوصول إلى أفضل رقم ربحي ممكن من العائدات التي يوفرها هذا القطاع الاستثماري الذي يعتبر واحداً من أهم القطاعات الاقتصادية في تركيا والعالم.
ما هي أدوات الوصول إلى استثماري عقاري ناجح في تركيا؟
يمكننا تبسيط الأمر وشرح الأدوات اللازمة إلى وصول إلى مستثمر يرغب بإنجاح استثماره العقاري في تركيا عبر النقاط التالية:
-اختيار الولاية والمنطقة والموقع:
تمتلك تركيا رقعة جغرافية واسعة وتحتضن 81 ولاية وكل ولاية تضم عشرات المناطق والمواقع، وتتباين تلك الأماكن بين مواقع تصلح للسكن فقط وأخرى للسكن والاستثمار معاً، وتبرز مدينة إسطنبول العاصمة الاقتصادية التركية كواحدة من المدن الاستثمارية كونها الأكبر على مستوى عدد السكان فضلاً عن جمعها بين السياحة بسبب طبيعتها الخلاّبة والاقتصاد بفضل المعامل والمصانع والمحال التجارية التي تغزوها على نطاق واسع.
وإلى جانب إسطنبول هُناك ولايات إزمير وبورصة وأنقرة وأنطاليا من بين المُدن التي تحمل الطابع الاستثماري بامتيار، وإسطنبول لوحدها تضم 39 بلدية مقسمة على ضفتيها الأوروبية والآسيوية بعضها ذو طابع سكني والآخر يصلح للاستثمار العقاري وحتى المناطق الاستثمارية تنقسم إلى مواقع تتباين في مزاياها الاستثمارية، لذلك لابد هُنا من الاستعانة مع مستشار عقاري لتحديد أفضل المواقع الاستثمارية.
-التفريق بين العقار السكني والعقار الاستثماري:
تختلف المزايا التي تجعل من هذا العقار أو ذلك عقاراً استثمارياً فليس كل عقار سكني يصلح للاستثمار والعكس صحيح، وهذا الأمر لا يعني أن استثمارك في عقار بمزايا سكني الخسارة ولكنه لن يحقق العائد الاستثماري الذي يجنيه العقار ذو المزايا الاستثمارية لذلك من الضروري أن يطلب العميل من مستشاره القانوني مساعدته في اختيار عقار يتناسب مع أهدافه الاستثمارية سواءً كان شقة أو مكتب أو محل.
-العقارات الاستثمارية داخل المجمعات السكنية الحديثة:
تقدم العقارات الاستثمارية المبنية داخل مجمعات سكنية حديثة أرباح أعلى للمستثمر من تلك التي تجنيها العقارات المتواجد ضمن المباني المستقلة لسبب بسيط وهو ارتفاع الطلب على العقارات داخل المجمعات الحديثة كونها توفر شبه مدينة مُتكاملة من حيث الخدمات الأمنية والاجتماعية والترفيهية وصولاً للخدمات التكنولوجية كنظام المنزل الذكي.
-الاستثمار وفق العامل الزمني:
لا تنتظر من عقارك الاستثماري أن يدرّ أرباحه عليك بعد شرائك له ببضعة شهور، فالاستثمار العقاري يوصف بالاستثمار البطيء كونه يحتاج مدة زمنية تتراوح بين 3 و7 سنوات كي يؤتي ثماره سواءً كان الاستثمار عبر إعادة البيع أو التأجير.
-الاستثمار في العقارات قيد الإنشاء:
إن سعر العقار قيد الإنشاء يرتفع مع ارتفاع طوابق المشروع وزيادة أحجار البناء وكلما تقدمت أعمال البناء كلما ارتفع السعر وصولاً إلى الانتهاء الكليّ للتشييد واستلام العميل لمفاتيح عقاره، وكلما كانت مرحلة شراء عقار قيد الإنشاء مُبكرة كلما كانت أرباحه عند الاكتمال أعلى، ولكن يرجى الحذر من شراء العقارات قيد الإنشاء والاستعانة بمستشار عقاري على دراية بمشاريع المجمعات السكنية المتوقفة أو المُتعطلة أو حتى المفلسة.
-الاطلاع على الأعمال السابقة لشركة الإنشاء التركية:
قبل الاقدام على شراء عقار في أحد المجمعات الحديثة لابد من الاطلاع على اسم الشركة الإنشائية وأعمالها السابقة سيما إذا كان العقار مازال تحت الإنشاء لمعرفة قوة الشركة في سوق العقارات التركية ومقدرتها على إتمام أعمال البناء في الوقت المُحدد أم لا.
-التأكد من سلامة العقار القانونية:
يتم ذلك بمراجعة بلدية المنطقة ومديرية الطابو والمسح العقاري التركية والسؤال عن وضعية عقار معين من ناحية تراخيص البناء ووجود طابو عقاري له أم لا وغيرها من الشوائب التي تحول دون المستثمر وإجراءات نقل الملكية العقارية له بكل سلاسة وأمان.
-الاستفسار عن الضرائب والرسوم:
يجب معرفة الضرائب التي تدفع مرة واحدة والضرائب السنوية على العقار المطلوب شراؤه قبل الاضطرار لدفع مبالغ باهظة دون علم مسبق بها خاصةً أن ضريبة القيمة المُضافة والتي تدفع مرة واحدة هي إما 1% لبعض العقارات وإما 18% على عقارات أخرى، بالإضافة إلى أن هُناك عقارات معفية من ضريبة الطابو (نقل الملكية) بشروط معينة.
إن الاستثمار العقاري في تركيا سلاح ذو حدّين فإما أن تحقق مبتغاك في الحصول على أعلى عائد ربحي من الميزانية الموضوعة لهذا الأساس أو أن يفشل هذا الاستثمار لذلك يجب أن تكون واعياً ومدركاً لما أنت مُقدم عليه وأن تقوم بدراسة شاملة ومن جميع النواحي بالإضافة لاستخدام الأدوات المذكورة أعلاه.
تركيا شقة الاحلام كاميران
سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.
عليك أن تعرف أولاً أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا
قناة TDA على اليوتيوب
تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.
أفكار ابتكارية
لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.
فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%
خريطة TDA الجوية
تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K
قيمنا الأساسية
-الابتكار.
-تقديم الخدمة النوعية.
-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.
-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.
كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟
تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:
أو التواصل عبر رقم الهاتف:
كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:
Bình luận