أعرب وزير الخزانة والمالية التركي "لطفي ألوان" عن توقعاته بأن يُسجل اقتصاد بلاده نمواً كبيراً مُتجاوزاً 8% بحلول نهاية العام الجاري 2021.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته ببرنامج مُلتقى الأعمال بولاية قوجه إيلي التركية قُبيل أمس الجمعة 20 آب/أغسطس الجاري، مُتوقعاُ أن يسجل الربع الثاني من العام الحالي نمواً بأكثر من 20% بفضل الانتعاش القوي في الإنتاج والصادرات والخدمات.
تصاعد مؤشر الانتعاش التدريجي في البلاد
وتابع "ألوان" كلمته بالإيضاح أن منحى الانتعاش التدريجي في قطاع الخدمات وخاصةً في السياحة مُستمر بالتصاعد بالتزامن مع زيادة مُعدل التطعيم ضد فيروس كورونا في البلاد، لافتاً إلى أن وزارته تبذل جهوداً كبيرة للوقوف إلى جانب المُساهمين في الإنتاج والصادرات والتوظيف.
2020 كان عاماً صعباً على الاقتصاد التركي والعالمي بشكلٍ عام
مُضيفاً أن العام الماضي كان عاماً (مليئاً بالنضال) إذ تم اختبار جميع أنواع الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية في جميع أنحاء العالم، مع الإشارة إلى أن الاقتصاد العالمي شهد أعمق انكماش في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية حيث فقد الملايين من الناس أعمالهم بسبب الوباء.
3 مشاكل اقتصادية عالمية رئيسية سببها وباء كورونا
مُشدداً على أن السُلالة الجديدة من فيروس كورونا تُثير أسئلة استفهام بشأن قوة وديمومة الانتعاش الاقتصادي على مستوى العالم، وأن فترة الوباء جلبت معها 3 مشاكل رئيسية تتعلق بآفاق الاقتصاد العالمي:
1-زيادة مُعدلات التضخم على مستوى العالم بسبب تراجع الأنشطة الاقتصادية واختلال التوازن بين العرض والطلب وارتفاع أسعار السلع الأساسية.
2-حدوث انقطاع في سلاسل التوريد.
3-ارتفاع مُعدلات الاستدانة في الكثير من دول العالم.
الصادرات التركية هي العامود الفقري للاقتصاد المحلي
وكانت تركيا قد سجلت صادرات بقيمة 105 مليارات دولار في النصف الأول من العام الجاري وتهدف البلاد لتخطي عتبة 200 مليار دولار بحلول نهاية 2021، والأرقام تُشير إلى احتمالية تخطي هذا الهدف بكثير، علماً أن الصادرات تشكل عامود هام في هيكلية الاقتصاد التركي.
.
Коментари