قبل الغوص في تفاصيل أنواع الاستثمار العقاري في تركيا يجب أولاً تحديد أنواع العقارات كي يتسنى للمستثمر اختيار نوع العقار الذي يتناسب مع رغباته في الاستثمار العقاري.
أنواع العقارات في تركيا
-عقارات سكنية (الشقق، الفلل، القصور، الشاليهات).
-عقارات صناعية (مصانع، مخازن).
-عقارات تجارية (مباني إدارية، مراكز تجارية، محلات).
-عقارات زراعية (أراضي، مزارع، بساتين).
-عقارات تُستخدم لأغراض خاصة (أراضي حكومية، مساجد، كنائس، مُستشفيات، مدارس).
وتنقسم أنواع الاستثمارات في تركيا إلى شقين هُما
الاستثمار حسب نوع العقار.
الاستثمار وفقاً للعامل الزمني.
أولاً-الاستثمار حسب نوع العقار
1-الاستثمار في العقارات التجارية
تعتبر العقارات التجارية باختلاف أنواعها من أبرز القطاعات الاستثمارية في تركيا والتي تتوجه بوصلة المُستثمرين إليها بشكلٍ كبير لكونها الوسيلة الأنسب التي من شأنها الحفاظ على قيمة رأس المال دون حدوث خسائر كبيرة تؤثر على الميزانية المخصصة للاستثمار فيها.
ينصح خبراء TDA | تركيا شقة الأحلام كاميران بهذا النوع من الاستثمار كون تركيا تعتبر محطة تجارية دولية ومركز استقطاب استثماري وتمويل دولي بفضل موقعها الاستراتيجي المُتوسط لـ 3 قارات، بالإضافة إلى عدد السكان الكبير الذي يصل إلى 84 مليون نسمة وفقاً للإحصائيات الرسمية، عدا عن قرابة الـ 50 مليون سائح سنوياً مما يجعل الاستثمار في العقارات التجارية في مقدمة الاستثمارات العقارية في البلاد.
وتتنوع العقارات التي تأخذ الصفة التجارية من محالٍ ومكاتب ومستودعات، وننصح بشكل كبير التوجه للعقارات التجارية الواقعة داخل المجمعات الضخمة ومراكز التسوق وفي قلب المُدن، مع ضرورة أن يكون الوصول إليها سهلاً والعنوان واضحاً بعيداً عن الأزقة والحواري وقريب من الطرق الرئيسية والمعالم السياحية والتاريخية.
2-الاستثمار في العقارات السكنية
إن هذا النوع من الاستثمار العقاري لا يقل أهمية عن الذي سبقه ولكن أرباحه متوسطة مقارنةً بالاستثمار في العقارات التجارية، كما ينقسم هذا النوع من الاستثمار إلى نوعين هما: "الاستثمار في العقارات الجاهزة، والاستثمار في العقارات غير المُكتملة (قيد الإنشاء)" ويعود اختيار الاستثمار بينهما وفق رغبة المُستثمر، حيث يمتلك كل منهما مقومات ومزايا تختلف عن الآخر.
بشكلٍ عام فإن الاستثمار في العقارات السكنية يعتبر ناجحاً لاسيما في العقارات السياحية من فنادق وفلل، فضلاً عن إمكانية الاستثمار في المساكن الطلابية وذلك لكون تركيا بلداً سياحياً بامتياز وتكثر فيه حركة السياح على مدار العام، فضلاً عن تواجد أكثر من 200 ألف طالب أجنبي في تركيا للدراسة في جامعاتها ذات الاختصاصات الواسعة والمتنوعة، وهذان العاملان يجعلان من الاستثمار في العقارات السكنية استثماراً ناجحاً بلا شك سواءً عن طريق الإيجار أو إعادة البيع.
ثانياً-الاستثمار بحسب العامل الزمني
1-الاستثمار طويل الأجل
يعتمد هذا النوع من الاستثمار على شراء عقارات متوقع لها أن تشهد زيادة في قيمتها بالمستقبل القريب، لذلك سُميّ بالاستثمار طويل الأجل حيث أن حصاد ثمار أرباحه يتم بعد فترة طويلة.
يقوم المُستثمر في هذه الحالة بشراء عقار ما بسعر مُحدد ويكون من المتوقع أن تزاد قيمته المادة مع مرور الوقت بسبب عدة عوامل وهي:
-عقار قيد الإنشاء ومع اكتمال انشائه وفقاً للتاريخ المُتفق عليه في عقد البيع سيرتفع سعرها بكل تأكيد بنسبة تتراوح بين 30% و70%.
-وقوع العقار ضمن منطقة مشاريع حيوية قيد التأسيس، على سبيل المثال شراء عقار في العام 2021 ضمن المناطق المُحيطة بمجرى قناة إسطنبول المائية، فإن قيمة العقار ستزداد قرابة الضعف وربما أكثر عند افتتاح مشروع قناة إسطنبول في العام 2026.
-منطقة تشهد إعادة بناء أو مناطق فارغة كمنطقة باشاك شهير التي بدأت بالإعمار منذ أكثر من 10 أعوام لتغدو اليوم واحدة من أكثر المناطق الاستثمارية نجاحاً في مدينة إسطنبول.
ويعتبر الاستثمار في هذا النوع أكثر أماناً من الاستثمار قصير الأجل ولكن نسبة الربح ترتبط ارتباطاً وثيقاً مع موقع المشروع وقربه من المطارات والمناطق التي تشهد مشاريع حكومية حيوية من أنفاق وجسور ومحطات مترو ومُدن طبية وغيرها.
2-الاستثمار العقاري قصير الأجل
يُكسب هذا النوع من الاستثمار صاحبه أرباحاً سريعة وفي وقتٍ قصير كأن يشتري عقاراً جاهزاً أو على وشك الانتهاء وإضافة تعديلات عليه من ديكورات وتأثيث ثم إعادة بيعه مرة أخرى في غضون أشهر وتحقيق مكاسب تتراوح بين 15% و30% وقد تزيد عن ذلك في بعض الأحيان.
يُشار إلى أن الاستثمار العقاري في تركيا بشكلٍ عام يعتبر في مقدمة الاستثمارات الأكثر شيوعاً في تركيا نظراً لكونه الأكثر أماناً قياساً بغيره ويحمل مخاطر أقل على رأس المال، وفي حال الفشل في الاستثمار العقاري فإن ثمن العقار يحافظ على قيمته دون أي زيادة أو نقصان.
أسباب فشل الاستثمار العقاري في تركيا
-التملك العقاري بشكل فردي دون التعاون مع مستشار عقاري موثوق في تركيا.
-عدم الاطلاع والدراية الكافية بالقوانين العقارية التركية.
-عدم قراءة عقد شراء العقار بشكلٍ كافٍ ومعرفة ما له وما عليه.
-شراء عقار في منطقة سكنية لا تصلح للاستثمار.
-شراء عقار مُستعمل (إعادة بيع).
-شراء عقار في بناء مستقل (خارج المُجمعات السكنية).
-شراء عقار من شركة إنشائية غير معروفة أو ذات سمعة سيئة خصوصاً ما إذا كان العقار قيد الإنشاء.
Comentarios