top of page

ما آلية عمل الأداة المالية التركية وهل هي اختراع تركي؟

تاريخ التحديث: ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢


سجلت الليرة التركي قُبيل أمس الإثنين ارتفاعاتٍ كبيرة ومفاجئة بعدما عاش المواطنون حالة من القلق المُتزايد إثر انهيار عملتهم في الأسابيع الأخيرة، وذلك عقب تصريحاتٍ أدلى بها الرئيس التركي "رجب طيّب أردوغان" معلناً فيها عن أداةٍ مالية جديدة.


جاء ذلك في مؤتمر صحفي بعد انتهاء اجتماع الحكومة التركية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة ألقى فيه أردوغان كلمة أعلن فيها عن إطلاق أداة مالية جديدة تسمح بنفس الأرباح المُحتملة للمُدخرات بالعملات الأجنبية من خلال إبقاء الأصول بالليرة التركية.


وعلى الفور صعدت الليرة التركية مساء الإثنين من 18.36 ليرة إلى 12.50 ليرة للدولار الواحد، ليسجل صباح أمس الثلاثاء أعلى ارتفاعٍ لليرة التركية عند 11.20 ليرة لكنها عادت لتأرجح بعض الشيء لتثبت بشكل شبه تقريبي بين 12.30 و12.80 ليرة.

النموذج الاقتصادي التركي

بدوره قال وزير الخزانة والمالية التركي "نور الدين نباتي" إنهم مستمرون في السير على الطريق الذي رسمه نموذج الرئيس أردوغان بثقةٍ أكبر، مطالباً المواطنين بأن لا يدعوا الشك يساورهم مع النموذج التركي الجديد الذي يركز على الاستثمار والإنتاج والتوظيف الذي سيؤدي إلى فوز الاقتصاد التركي.


أما اتحاد البنوك التركي فقد ذكر في بيانٍ له يوم أمس الثلاثاء أنه جرى تحويل مليار دولار إلى الليرة التركية بعد كلمة الرئيس التركي مما ساهم في رفع قيمة الليرة.


من جهته أوضح الباحث الاقتصادي الدكتور "أحمد مصبح" من إسطنبول أنه سيتم تحديد سعر صرفٍ طويل الأجل للشركات المصدّرة عبر البنك المركزي بشكلٍ مُباشر وفي حال حدوث فروقات سيتم دفعها بالليرة التركية للشركات المعنية.

الحكومة التركية تتعهد بتحمل خسائر مُحتملة لحسابات المودعين في حال تراجع قيمة الليرة التركية

مُضيفاً في مقابلة أجراها مع موقع الجزيرة نت أنه وفقاً لهذا القرار وما يتضمنه من تحمل الحكومة لجزءٍ كبير من مخاطر وخسائر الشركات بسبب تقلبات أسعار الصرف وتم بيع كميات من الدولار الأمريكي من طرف الشركات والبنوك والقطاع الخاص لتعزيز الليرة الأمر الذي ساهم في صعود الليرة الكبيرة خلال الساعات الماضية


وشدد الباحث على أنها خطوة من شأنها إعادة جزء من الثقة وتبديد المخاوف المُستقبلة وتقليل مخاطر سعر الصرف، ولكن يبقى تخفيف وتيرة التصريحات أمراً مُهماً خلال الفترة المُقبلة، وأعرب "مصبح" عن اعتقاده أن اجتماع وزير المالية مع جمعية البنوك التركية كان ناجحاً.


وتابع بالقول إن هُناك موجات كبيرة من بيع كبير للدولار في محاولة لتحقيق هامش ربح عبر قوة الليرة ولكن سهولة الانخفاض والارتفاع سوف يشكل خطراً على الاقتصاد في المرحلة التالية فإذا لم يكن هُناك تدخلات تقيّد عمليات المُضاربات سوف تشهد الليرة اهتزازاتٍ أكبر صعوداً وهبوطاً (وفق لتعبيره).

كيف تعمل الأداة المالية الجديدة؟

أوضحت وزارة الخزانة والمالية التركية أن الأداة المالية تُتيح للمودعين تحقيق ذات مستوى الأرباح المُحتملة للمُدخرات بالعملات الأجنبية من خلال إبقاء الأصول بالليرة التركية.


جاء ذلك في بيانٍ صادر عن الوزارة يوم أمس الثلاثاء أكدت فيه إطلاق آلية تحمل اسم "وديعة الليرة التركية المُحمية من تقلبات أسعار الصرف" حيث تضمن للمودع بالليرة عدم الوقع ضحية تفاوت أسعار الصرف والحصول على الفائدة المُعلنة مُضافاً إليها الفرق في سعر الدولار بين وقتي السحب والإيداع.


وأضاف البيان أنه في تاريخ نهاية سحب الوديعة إذا كانت أرباح المودعين في المصارف بالليرة أكبر من زيادة سعر الصرف فإنهم سوف يحافظون إلى أرباحهم، أما إذا كانت أرباح سعر الصرف أكبر حينها سيتم دفع الفرق للمودعين مع الإعفاء من الضرائب.


وجاء في البيان أنه يُمكن فتح حسابات الوديعة بآجال 3 و 6 و 9 و 12 شهر مع تطبيق الحد الأدنى لمُعدل الفائدة المُعلن من قبل البنك المركزي التركي، وأشارت المالية التركية إلى أنه في حال سحب قيمة الإيداع قبل تاريخ الاستحقاق فإن حساب الوديعة سيتحول لحسابٍ جارٍ ويتم إلغاء حق الحصول على الفائدة.


هل الأداة المالية الجديدة اختراع تركي؟

يقول الخبراء الاقتصاديون أن أحداث ارتفاع الليرة التركية أمام الدولار بنسبة 25% خلال ساعتين فقط هو درس مُهم في فن إدارة الدول، سيما قرار الحكومة بتعويض المواطنين عن فرق سعر الصرف في حال إبقائهم مُدخراتهم في البنوك بالليرة التركية.



وأكد الخُبراء أن هذا النموذج هو "اختراع تركي" وغير موجود في أي دول في العالم لكنه على الأقل حتى اللحظة أعاد جزءً من ثقة الشارع في الليرة التركية بعدما تراجعت بصورة كبيرة بفعل تخفيض نسب الفائدة من قبل البنك المركزي التركي وما سببته من أزمة اقتصادية حادة.


وذكر آخرون أن الأداة المالية التركية انتهجتها من قبل رئيس الوزراء التركية السابقة "تانسو تشيلر" في تسعينيات القرن الماضي وأنiا أفادت السوق بشكل مؤقت وخففت من وتيرة الأزمة الاقتصادية لكنها عادت لاحقاً بشكل أقصى.

تركيا شقة الاحلام كاميران

سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.

عليك أن تعرف أولاً أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا

قناة TDA على اليوتيوب

تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.

أفكار ابتكارية

لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.

فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%

خريطة TDA الجوية

تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K

قيمنا الأساسية

-الابتكار.

-تقديم الخدمة النوعية.

-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.

-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.


كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟

تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:

أو التواصل عبر رقم الهاتف:

كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:

Comments


bottom of page