تتنوع الخيارات الاستثمارية في تركيا بين العقارات السكنية والعقارات التجارية وغيرها، كما تتباين أيضاً أنواع العقارات السكنية التي تتيح لملاكها الاستثمار فيها مثل الشقق الجديدة والشقق القديمة مما يوقع المستثمر في حيرةٍ من أمره عن أفضلها للاستثمار فيها.
جدول المحتوى:
الشقق الجديدة في تركيا:
هي عبارة عن شقق مبنية حديثاً لا يتجاوز عمرها الأشهر أو بضعة سنوات على الأكثر وغالباً ما تتواجد ضمن المجمعات السكنية الحديثة المشيدة بطرق بناء عصرية تحاكي الأنظمة العالمية مع تضمينها مواد مقاومة للزلازل بالإضافة للتصاميم العصرية وجودة البناء ومتانة التشطيبات وفخامة الاكساء الداخلي والخارجي، وتمتاز أيضاً بموقعه الحيوي كون منطقة المشروع اختيرت بعناية بالإضافة لإطلالة الشقق البحرية أو الغابات أو المدينة أو الطرق السريعة مع تضمينها مجموعة واسعة من الخدمات الاجتماعية والأمنية والترفيهية.
إيجابيات الشقق الجديدة في تركيا:
تتمتع الشقق الجديدة في تركيا بعدة مزايا وإيجابيات لابد لنا من التطرق إليها مثل:
موقع البناء المميز على الطرق الرئيسية للمدن أو بالقرب من شواطئ البحار أو الغابات أو المعالم الحيوية والسياحية
فخامة التصاميم وجودة البناء العصرية وتضمينها موانع وخوامد زلزالية بالإضافة لجمالية الاكساء الداخلية والخارجية
تنوع المساحات والخيارات والأنماط وارتفاع الأسقف وتوزع الغرف ومساحات الحمامات والمطابخ التي تكون إما مفتوحة أو مغلقة.
تحظى الشقق الجديدة في تركيا بإطلالات جميلة ونادراً ما نجد شقة جديدة بإطلالة سيئة أو معدومة وغالباً ما تكون الإطلالات بحرية أو غابات أو مدينة أو داخلية على خدمات المشروع علماً أن جودة الإطلالة وجماليتها تؤدي دوراً في تحديد سعر الشقة.
تحمل الشقق الجديدة في تركيا توقيع كبرى شركات الإنشاء التركية ذات الصبغة العالمية والتي تعمل على تضمين أحدث المزايا للشقق لاسيما ميزة المنزل الذكي.
على اعتبار أن الشقق الجديدة من تشييد أكبر الشركات الإنشائية في تركيا فمن الطبيعي أن تكون مكتملة التراخيص والموافقات وبالتالي عدم وجود مشاكل حالية أو مستقبلية متعلقة بالسلامة القانونية للعقار خصوصاً من ناحية استخراج وثيقة الطابو.
تحتضن الشقق الجديدة الواقعة ضمن المجمعات السكنية الحديثة مجموعة من الخدمات الاجتماعية والترفيهية والأمنية من مصاعد واستقبال ومواقف للسيارات ومسابح وألعاب أطفال وصالات رياضية ومطاعم ومقاهي ومحلات تجارية وغيرها.
الشقق الجديدة مُدارة من قبل إدارة المجمعات السكنية في تركيا وبالتالي هناك صيانة دائمة ودورية للشقق نفسها وللخدمات التي تقدمها لها ما يعني صعوبة حدوث أعطال مفاجئة مما يوفر الجهد والمال
سلبيات الشقق الجديدة في تركيا:
كما عودتكم تركيا شقة الأحلام كاميران دوماً على أن الحديث عن السلبيات جزء لا يتجرأ من آلية عملها ولا يمكن التغاضي بالحديث عنها فمن سلبيات الشقق الجديدة في تركيا نذكر:
ارتفاع سعر الشقق الجديدة قياساً بالشقق القديمة في تركيا
ارتفاع تكاليف الديكور والاكساء بما يتناسب مع تصاميم المشروع
تكبد أصحاب الشقق الجديدة نفقات إضافية مثل العائدات الشهرية التي تسدد لإدارة المجمع السكني مقابل الخدمات والصيانة والتنظيف الدوري والحماية الأمنية ومواقف السيارات.
لا يمكن الحصول على الفوري على عائدات استثمارية جيدة من الشقق الجديدة في تركيا ويجب الانتظار فترة زمنية سواءً كان الاستثمار عبر الإيجار أو إعادة البيع.
العائدات الاستثمارية المتوقعة من الشقق الجديدة:
بالرغم من تأخر البدء بجني العائدات الاستثمارية من الشقق الجديدة ريثما يتم العثور على مستأجر جيد للعقار في حال كان الاتجاه نحو الاستثمار في الإيجار أو الانتظار بضعة سنوات تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات بعد تاريخ الشراء إذا كان الاتجاه نحو الاستثمار في إعادة البيع كي يحقق العقار ارتفاع جيداً وكبيراً في سعره إلا أن العائدات الاستثمارية المتوقعة في من الشقق الجديدة هي جيدة بل ممتازة إن صح التعبير لأنها تتناسب طرداً مع القيمة الاستثمارية للشقق وطالما أنها جديدة وتكتسب العديد من الإيجابيات التي ذكرناها أعلاه فإن الطلب لابد أن يكون مرتفعاً عليها ومع زيادة الطلب وقلة العرض على الإيجار أو إعادة البيع فإن العائد الاستثماري سيكون مرتفعاً إلى حد يرضى العميل ويحقق له أهدافه من التملك العقاري في تركيا.
يختلف العائد الاستثماري من شقة لأخرى بحسب الموقع والإطلالة وجودة البناء وتنوع الخدمات وقيمة العقار ونوع الاستثمار (إيجار او إعادة بيع) لذلك لا يمكن حصره برقم معين ولكن يمكننا أن نؤكد أنه رقم مرضي للمستثمر لحدٍ بعيد.
الشقق القديمة في تركيا:
هي الشقق المتواجدة داخل المباني المبنية منذ ما يزيد عن 10 سنوات ويصل بعضها إلى 25 عاماً وربما يزيد وغالباً ما تعاني هذه الشقق من الاهتراء كما أن بعضها لم يتم تشييده بالمعايير الجديدة التي أطلقتها الحكومة التركية الخاصة بتضمين خوامد زلزالية وتفتقر أيضاً للموقع إذا عادةً ما تتواجد داخل الأحياء ومناطق العشوائيات عدا عن انعدام الخدمات فيها لاسيما المصاعد ومواقف السيارات.
إيجابيات الشقق القديمة في تركيا:
بدورها تحظى الشقق القديمة في تركيا بعدة إيجابيات منها:
أسعار الشقق القديمة منخفضة قياساً بالشقق الجديدة.
سهولة إجراء تعديلات عليها بتكاليف منخفضة وأقل من الشقق الجديدة.
التعرف على إيجابيات وسلبيات الشقة ببساطة من خلال المالك القديم.
سلبيات الشقق القديمة في تركيا:
للأسف فإن الشقق القديمة تمتلك مجموعة واسعة من السلبيات نذكر منها:
تقع الشقق القديمة ضمن مباني قديمة مهترئة مضى على بنائها فترة تتراوح بين 10 إلى 25 عاماً وربما أكثر
أغلب الشقق القديمة لم يتم بنائها ضمن معايير البناء الجديدة المتضمنة موانع زلزالية.
لا تحمل مباني الشقق القديمة أي تصاميم جمالية وتفتقد لجودة البناء والاكساء الداخلي والخارجي.
تتواجد غالبية الشقق القديمة ضمن مباني شيدت بأحياء شعبية أو مناطق عشوائيات وبالتالي ذات موقع سيء.
تطل الشقق القديمة عادةً على المباني الأخرة الملاصقة لها أو على الحواري والأزقة المحيطة.
تفتقر الشقق القديمة لأدنى الخدمات حيث لا مصاعد ولا مواقف للسيارات ولا حتى حماية أمنية
انخفاض القيمة الاستثمارية للشقق القديمة في تركيا وهذا ما يبرر انخفاض سعرها بسبب تراجع الطلب عليها والاتجاه نحو الشقق المتواجدة داخل المجمعات السكنية الحديثة.
صعوبة العثور على مستأجر كون أغلب طالبي الإيجار يتجهون نحو الشقق الجديدة وفي حال وصول مستأجر فإن قيمة الإيجار لن تكون مرتفعة ولن ترضي المستثمر
تحتاج الشقق القديمة إلى صيانة دائمة نظراً لقدم المرافق فيها لاسيما مجاري الصرف الصحي وصنابير المياه وكابلات الكهرباء وتمديدات الغاز وغيرها الأمر الذي يشكل كلفة إضافية على المستثمر كما أن صيانة ليست إلا كتضميد الجراح أو تسكين المريض وبالتالي ستعود المشكلة للظهور مرة أخرى بسبب تردي المرافق.
العائدات الاستثمارية المتوقعة من الشقق القديمة:
مع تراجع القيمة الاستثمارية للشقق القديمة في تركيا تتراجع معها فرص الاستثمار العقاري وتحقيق عائدات استثمارية ويشكل الاستثمار فيها مخاطر كبيرة ودخول المستثمر في متاهات قد يصعب الخروج منها وبالتالي سيحقق خسارة بعد أخرة على المدى المتوسط والطويل.
معايير التفضيل بين الشقق الجديدة والقديمة:
بعد التعريف بالشقق القديمة والجديدة والقديمة وإيجابيات وسلبيات والعائدات الاستثمارية المتوقعة لكلٍ منها فإن معايير التفضيل بين هذين النوعين العقاريين هما على الشكل التالي:
أولاً وقبل أي شيء موقع العقار لابد أن يكون ضمن منطقة حيوية مكتملة الخدمات.
ثانياً حداثة البناء فإياك أن ترضى بشراء شقة ضمن بناء مهترئ أكل الدهر عليه وشرب
ثالثاً جودة البناء وتضمينه لمعايير السلامة والخوامد والموانع الزلزالية.
رابعاً تنوع الخدمات وأقلها توفر استقبال وحراسة أمنية ومواقف للسيارات ومصاعد ولا تقبل بأقل من ذلك وكلما اتسعت دائرة الخدمات كلما ارتفعت قيمة شقتك.
خامساً الإطلالة الجيدة سواءً كانت بحرية أو غابات أو مدينة أو حتى داخلية على حدائق المشروع
سادساً اسم الشركة الإنشائية يجب أن يكون أمام ناظريك وتتعرف جيداً على أعمالها السابقة ومشاريعها المسلمة لتضمن تاريخ التسليم وجودة البناء والسلامة القانونية لشقتك.
هناك حكمة تقول "استثمر بذكاء وليس بالمال" فكلما كنت ذكياً في اختياراتك كلما حققت نجاحاً باهراً الواحد تلو الآخر في مسيرتك الاستثمارية وبدأت بجني ثمار الأرباح الناتجة عن عقارك.
هذا المقال مكتوب من قبل فريق كتابة المحتوى في " TDA تركيا شقة الأحلام | كاميران" ، إذا أردت أن تعرف أكثر عن محتوانا وما نُقدمه من خدمات ( اضغط هنا )
תגובות