top of page
صورة الكاتبتركيا شقة الاحلام

هل حقاً تركيا بلد مثالي للاستثمار العقاري؟


عندما يرغب المستثمرون ورجال الأعمال باستثمار أموالهم خارج بلادهم بهدف الانتشار حول العالم فإنهم يفكرون بمزايا الاستثمار في هذا البلد أو ذاك ويحسبون نسبة الربح إلى نسبة الخسارة فمن المعروف أن رأس المال الخاص (جبان) وهذا الأمر مشروع ومبرر إذ لن يُقدم المستثمر على طرح أمواله عبثاً دون أدنى حساب بل سيقوم بإجراء دراسة شاملة وكاملة لمعرفة ما إذا كان استثماره سينجح أو لا قبل طرح أمواله.


منذ حوالي العقد من الزمن بدأت تركيا تتحول لمركز لرأس المال الأجنبي وبدأت تدفق الاستثمارات الدولية المباشرة بالتزامن مع إبرام البرلمان التركي لقانون تملك الأجانب للعقارات التركية بغض النظر عن قانون التعامل بالمثل وشمل مواطني 180 دولة حول العالم، ثم تلته عدة قوانين وتسهيلات شجعت المُستثمرين الأجانب إلى القدوم إلى تركيا وطرح أموالهم فيها.

ولكن يبقى السؤال هل القوانين والتسهيلات هي السبب الوحيد في استقدام هذه الاستثمارات؟ أم أن هُناك أسباب أخرى شجعت المُستثمرين ورجال الأعمال على توجيه بوصلتهم الاستثمارية نحو تركيا؟ وهل حقاً تركيا بلد مثالي للاستثمارات وخاصةً الاستثمار العقاري؟


هُناك مجموعة من الأسباب مجتمعة أدت لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية إلى تركيا سنحاول في هذا المقال تناول أبرز وأهم الأسباب التي دفعت عجلة الاستثمار في تركيا للدوران بشكل مُنافس للعديد من دول العالم لاسيما الدول الأوروبية.


أولاً-الموقع الجغرافي لتركيا:

تحتل تركيا موقعاً جغرافياً استراتيجياً يربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك مدينة تمتد على قارتين آسيا وأوروبا وهي إسطنبول، فضلاً عن قربها من القارة السمراء عبر مياه البحر الأبيض المتوسط.

ويحدّ تركيا 7 دول هي: "سوريا، العراق، إيران، أرمينيا، جورجيا، بلغاريا، اليونان"، وتغزوها 4 بحار (البحر الأبيض المتوسط، البحر الأسود، بحر إيجة، بحر مرمرة) وتمتلك مضيق البوسفور ومضيق الدردنيل وسيّضاف إليهم مضيقاً ثالثاً تحت اسم "قناة إسطنبول المائية" في العام 2027 ليكون رديفاً لمضيق البوسفور من حيث الأهمية.


وتُعرف تركيا بأنها طريق الحرير القديم ومنها كانت تمر القوافل التجارية من أوروبا إلى الصين وبالعكس عدا عن القوافل التي كانت تتجه نحو بلاد الشام والحجاز، وأضحت اليوم تمتلك أهمية لوجستية أكبر لنقل البضائع بين القارات، كل هذا يعود بسبب موقعها المركزي في قلب العالم,


ثانياً-الاستقرار السياسي:

تعيش تركيا استقرار سياسياً منذ أكثر من عقدين من الزمن وذلك يعود إلى سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم وعلاقاته الدبلوماسية الواسعة مع مُختلف دول العالم لاسيما الدول الأوروبية وإيران وروسيا والولايات المُتحدة.

ثالثاً-الاستقرار العسكري:

تركيا عضو في حلف الناتو (حلف شمال الأطلسي) منذ أكثر من 69 عاماً، وقد تأسس الحلف في العام 1949 وهو عبارة عن نظام حماية جماعية ويعتبر أي عدوان على أي دولة عضوة في الحلف هو عدوان على الحلف نفسه ويستوجب تحرك القوات للدفاع عن هذه الدولة.

رابعاً-الاستقرار الاقتصادي:

بالرغم من تأرجح العملة التركية في الأعوام الماضية ولكن الاقتصاد التركي افتصاد متين وقوي بفضل الصناعة لاسيما الصناعات الثقيلة والصناعات الدفاعية كصناعة السيارات والمعدات العسكرية والطائرات والمُسيّرات، وفي قطاع الصادرات تحقق تركيا سنوياً مئات المليارات وكان آخرها صادرات النصف الأول من العام الجاري 2021 والتي تخطت 105 مليار دولار في طريقها لتجاوز 200 مليار دولار بحلول نهاية العام الحالي.

خامساً-مجموعة العشرين الاقتصادية:

تمتلك تركيا عضوية في مجموعة العشرين الاقتصادية العالمية وهي حالياً في المركز السادس عشر وتطمح لدخول نادي العشر الكبار في العالم بحلول العام 2023، ومجموعة العشرين تضم 19 دولة في العالم إلى جانب الاتحاد الأوروبي وهي التكتل الاقتصادي الأقوى في العالم.

سادساً-العامل البشري:

تحتضن تركيا قرابة 84 مليون نسمة بين مواطنين أتراك وأجانب مُقيمين فيها من شتى أنحاء العالم، وهذا العامل البشري يعطي قوة كبيرة لتركيا من ناحية الإنتاج والاستهلاك في ذات الوقت ويفرض ضرورة وجود بيئة استثمارية لتأمين المتطلبات والاحتياجات الغذائية والمادية للسكان والأهالي.

سابعاً-جودة التعليم في تركيا:

الاستثمار في التعليم أو الاستثمار في العقارات والمساكن الطلابية هو من الاستثمارات الناجحة في تركيا بلا أدنى شك فتركيا تضم أكثر من 200 ألف طالب دولي عدا عن الطلاب الأتراك الذين يرتادون تركيا لجودة التعليم في جامعاتها العامة والخاصة والدولية ودقة المناهج التعليمية وتنوع الاختصاصات واللغات في تلك الجامعات.

ثامناً-المشاريع الإنمائية التركية:

تعمل الحكومة التركية منذ أكثر من 10 أعوام على طرح العديد من المشاريع الحيوية منها ما تم افتتاحه ومنها مازال قيد الإنشاء وهذه المشاريع تعمل بشكلٍ أو بآخر على إنجاح عمليات الاستثمار في تركيا لاسيما الاستثمار العقاري كون المشاريع الحكومية سترفع بلا أدنى شك من قيمة العقارات المُحيطة فيها ومن هذه المشاريع نذكر.


-مطار إسطنبول الدولي:

أحد أكبر مطارات العالم ستصل طاقته الاستيعابية عند اكتمال جميع مراحله إلى 250 مليون مُسافر سنوياً.


-قناة إسطنبول المائية:

مضيق تجاري سيؤمن عند افتتاحه عبور السفن من أوروبا لأفريقيا ليخفف الضغط عن مضيق البوسفور، يمتد بين بحري مرمرة جنوباً والأسود شمالاً في ولاية إسطنبول عبر بحيرة كوتشوك تشكمجة وقد بدأت أعمال الحفر ومد الجسور بين ضفتيها يوم 26 حُزيران/يونيو من العام 2021 بحضور الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان على أن تُفتتح القناة لحركة السفن التجارية بحلول العام 2027


-طريق مرمرة الشمالي السريع:

يبلغ طوله 398.4 كم ويمتد على خط ولايات "إسطنبول، قوجه إيلي، سكاريا"، وتم تنفيذ المشروع الذي يعتبر من المشاريع الضخمة على مستوى تركيا بهدف تسهيل الوصول إلى إسطنبول من الولايات المُجاورة، فضلاً عن تخفيف عبء النظام الحالي بشبكة طرق سريعة جديدة في إسطنبول.


-نفق أوراسيا في إسطنبول:

أحد أهم أنفاق العالم وقد نال جائزة دولية في العام 2016 ويعمل هذا النفق على الربط بين قارتي إسطنبول الأوروبية والآسيوية تحت مياه مضيق البوسفور، وتتم مراقبة حركة السيارات فيه عبر وسائل تقنية وتكنولوجية عدا عن معدات خاصة للتهوية.


-مدينة باشاك شهير الطبية:

الأكبر على مستوى تركيا وأوروبا من حيث عدد الأسرة، وتمتلك 8 مشافي ومختلف أنواع العيادات الطبية وستكون عند اكتمال مراحلها مركزاً للسياحة العلاجية.


-جسر جناق قلعة:

يُعرف جسر جناق قلعة عام 1915 باسم "جسر الرموز" نظرًا لميزاته وسيكون "أطول جسر متوسط ​​الامتداد في العالم" ، وقد تم تصميمه على ارتفاع 2023 مترًا في إشارة إلى الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية تركيا.


وغيرها من المشاريع التي تعمل الحكومة التركية على إنهائها قبيل حلول عام 2023 (ماعدا قناة إسطنبول سينهي العمل بها في العام 2027).


تاسعاً-السياحة في تركيا:

تحتوي تركيا على مئات الآلاف من المعالم السياحية والتاريخية الشاهدة على تعاقب الحضارات عليها منذ مئات السنين وأدت كثافة الأماكن السياحية إلى استقطاب العديد من السياح الراغبين بالتعرف عليها عن قرب ويتجاوز عدد السياح الذين يتجهون لزيارة تركيا سنوياً 48 مليون سائح.


عاشراً-البنية الصحية القوية:

تحظى تركيا ببنية صحية قوية بفضل جودة القطاع الطبي وظهر ذلك جلياً في زمن كورونا من خلال قيادة المرحلة وتوفير المعدات الطبية لاسيما أجهزة التنفس المحلية وتصديرها إلى العديد من دول العالم، فضلاً عن افتتاح تركيا لعدة مُدن طبية في البلاد بإمكانات ومعدات ذات جودة عالية، كما تعتبر تركيا من أهم الوجهات العالمية للسياحة العلاجية والعمليات التجميلية


ولا بد من الإشارة في الختام إلى أنه من المؤكد أن الاستثمار في تركيا لن يؤتي ثماره على المدى القصير فرجل الأعمال الناجح يدرك تماماً أن أي استثمار يقوم به سواءً في تركيا أو في أي بلد استثماري آخر في العالم يجب أن يكون استثماراً متوسطاً أو بعيد المدى وهذا الأمر يبدو جلياً في الاستثمار العقاري في تركيا الذي تبدأ نتائجه بالظهور في فترة تتراوح بين 3 إلى 8 أعوام.


تركيا شقة الاحلام كاميران

سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.

عليك أن تعرف أول أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا

قناة TDA على اليوتيوب

تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.

أفكار ابتكارية

لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.

فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%

خريطة TDA الجوية

تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K

قيمنا الأساسية

-الابتكار.

-تقديم الخدمة النوعية.

-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.

-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.


كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟

تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:

أو التواصل عبر رقم الهاتف:

كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:



Comments


bottom of page