سوق العقارات التركية هو سوق واسع ومفتوح بإطار محلي وعالمي يشهد تواجد مئات الآلاف من العاملين بجنسيات عربية وعالمية مُختلفة وهُناك سماسرة ووسطاء ومكاتب وساطة ومكاتب عقارية وشركات عقارية ومستشارين عقاريين والعديد من الشخصيات والمؤسسات والمسميات المُختلفة والهدف واحد هو مبيع أكبر قدر من العقارات التركية الممكنة للمواطنين الأتراك والأجانب.
وبيع العقار هو نوع من أنواع التجارة ومن المعروف أن الأسواق التجارية تحمل الكثير من المفارقات والأشخاص المدخلين على السوق بلا قيم ولا مبادئ يرغبون فقط بتحقيق مبيعات تؤدي إلى حصولهم على النسبة (الكمسيون) ثم يمضون نحو عميلٍ آخر بغض النظر عما سيحدث بالعميل في وقتٍ لاحق.
لذلك رأينا أنه لابد لنا في TDA تركيا شقة الأحلام | كاميران كمستشارين عقاريين نعمل في السوق التركي منذ العام 2013 ونحن أول من نادينا بتجنب الاحتيال العقاري وأطلقنا برنامجاً خاصاً يحمل ذات الاسم للتحذير والتنبيه لكل من يرغب بالاستثمار في تركيا بتجنب الوقوع ضحية الاحتيال العقاري.
5 خطوات تجعلك ضحية الاحتيال العقاري انتبه منها:
1-شراء العقارات بشكل فردي:
يرغب البعض أن يوفر العمولة التي سيدفعها للمستشار العقاري أو الوسيط لقاء أعماله في تقديم عقارات للبيع في تركيا لاسيما عقارات إسطنبول، فيتوجه بنفسه بمجرد الوصول إلى تركيا إلى مشاريع المجمعات السكنية ليشتري مباشرةً من البائع، إذا ما المشكلة في ذلك؟
المشكلة تكمن أن المشروع حتى لو كان بمواصفات جيدة ولكن سيحاول موظفيه إقناع العميل بشتى الوسائل أنه هُنا في المكان الأمثل! وسيقدمون عقارات مشروعهم على أنها الأفضل على الاطلاق دون مُنازع، وعند الوصول للسعر سيعرضون عليه قائمة الأسعار وسيضطر لدفع السعر كما هو أو الحصول على تخفيض بسيط من 3% إلى 5%.
ولن يكون العميل على دراية الضرائب والرسوم المفروضة على العقار ولا على سلامته القانونية، وسيغفل البائع عن ذكر أي من تلك التفاصيل تاركاً العميل لشأنه بمجرد توقيع العقد ثم يقع العميل في إجراءات نقل الملكية دون أن يدري ما له وما عليه.
ويظن البعض أنهم سيدفعون مبلغ كبير للمستشار العقاري وهذا ظن خاطئ ففي الحقيقة إن التكلفة التي تقع على عاتق العميل دفعها للمستشار العقاري هي (صفر)، نعم لا تعيد القراءة الرقم صحيح صفر، والسبب أن العمولة لا يحصلها المُستشار من المشتري بل من البائع كونه يبيع عشرات العقار في هذا المشروع أو ذاك.
كما أن المستشار العقاري سيطلع العميل على الشراء على خريطة مشاريع إسطنبول وسيبين له عيوبها قبل محاسنها وسلبياتها قبل إيجابياتها، وسيخبرها بالأمور القانونية والتكاليف قبل وبعد الشراء ليضع العميل بالصورة كاملة قبل أن يمسك القلم ويوقع على عقد الشراء.
2-التوجه إلى المكاتب العقاري:
يختلف المكتب العقاري عن الشركة العقارية بأنه سمسار والشركة العقارية لديها خبراء ومستشارون، حيث يعمل السمسار على عدد قليل من العقارات بعكس الشركات العقارية وبالتالي يحاصر العميل حتى يشتري إحداها بخيارات قليلة لذلك يستخدم أسلوبه ولسانه المعسول في تجميل العقارات بعيون العميل وتغطية عيوبه وبالتالي إيقاعه في شباكه ويبيعه عقارات غير مناسبة.
3-عدم التوجه إلى مديرية الطابو:
مديرية الطابو هي صاحبة الكلمة الأخيرة في سلامة العقار القانونية وهي من تحدد ما إذا كان العقار حاصل على تراخيص البناء من البلدية أم لا وما إذا كان يتطابق مع المعايير التي تمنحه سند الملكية التام أم لا وما إذا كانت عليه إشارة رهن وغيرها من الأمور التي تعيق نقلة الملكية بعد الشراء.
4-عدم قراءة عقد الشراء:
العقد هو شريعة المتعاقدين لابد من قراءته بتمنع وطلب ترجمته إلى لغة العميل أو الاستعانة بترجمان محلف ومستشار عقاري لشرح كل تفصيل فيه وفهمه بشكلٍ كافٍ قبل التوقيع والمطالبة بتعديل بنود لا تتناسب مع العميل ويحق له ذلك فالعقد في النهاية هو من صياغة شركة وليس دستوراً لا يُمس به.
5-الشراء في مباني مستقلة:
بدأ الزمن يعف على المباني المستقلة وبدأ الطلب يتراجع عليها بشكل كبير، فمعظم المشترين اليوم يتجهون نحو المجمعات السكنية الحديثة ذات الخدمات الاجتماعية والترفيهية المُتكاملة التي تجعل من المجمع أشبه بالمدينة المُصغرة، وفي المقابل فإن المباني المستقلة بغالبيتها لا تملك أدنى مقومات العيش لا مصاعد لا مواقف للسيارات لا كاميرات مراقبة لا مكاتب حماية أمنية، ما يعني تراجع سعرها مع الوقت وخسارة رأس المال وضياع الاستثمار فيها، فيما تزداد أسعار العقارات في المجمعات السكنية التركية بشكل كبير لاسيما في العامين الأخيرين 2020 – 2021.
بالرغم من أننا في عصر السرعة وتتطالب الإعلانات لاسيما العقارية منها بالمسارعة في الشراء تحت شعار "أسرع قبل فوات الأوان!" فإن TDA تركيا شقة الأحلام | كاميران مضت في طريقها عكس التيار وطالب عملائها بالتروي والبحث والتفكير والدراسة والمعرفة الكاملة قبل الاقدام على الشراء سيما إذا كان الهدف هو الاستثمار العقاري في تركيا وهي على استعداد للإجابة على أي استفسار عقاري يدور في أذهانكم وأي موضوع شائك ترغبون في فهمه بشكلٍ قانوني وواضح عبر منصاتها الإلكترونية ومكاتبها في منطقة بيليك دوزو بإسطنبول الأوروبية وأرقام هواتفها
تركيا شقة الاحلام كاميران
سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.
عليك أن تعرف أولاً أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا
قناة TDA على اليوتيوب
تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.
أفكار ابتكارية
لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.
فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%
خريطة TDA الجوية
تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K
قيمنا الأساسية
-الابتكار.
-تقديم الخدمة النوعية.
-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.
-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.
كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟
تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:
أو التواصل عبر رقم الهاتف:
كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:
Commentaires