top of page
صورة الكاتبتركيا شقة الاحلام

5 قُرى تركية مٌخيفة تحولت قصصها إلى أفلام رُعب!

تاريخ التحديث: ١٦ سبتمبر ٢٠٢٣


يتداول الناس داخل تركيا وخارجها الكثير من قصص الرعب التي تدور رحاها في القرى التركية النائية، وترسخت هذه القصص بشكل أكبر عندما بدأت شركات الإنتاج الفني التركية والعالمية تتوجه إلى القرى المشبوهة وتصور وتنتج أفلاماً سينمائية تقول أنها مأخوذة عن قصة حقيقة جرت في هذه القرية أو تلك وتفيد بعض الروايات أيضاً أن هنُاك قرى اختفت بالكامل عن وجه الأرض وقرى أخرى أضحت مهجورة بسبب وجود أرواح وأشباح فيها وفقاً لأقاويل سكانها، لن نتحدث هُنا عن تصديق أو تكذيب تلك الأقاويل ولكن سنستعرض أبرز 5 قرى تناولتها أفلام الرعب ورت قصصاً واقعية حدثت فيها وفق مصادرهم.



قرية تشاكيروبا (القرية المهجورة):

حصلت هذه لقب القرية المهجورة لأنها سكانها غادروها بعد وقوع قصص مرعبة في مكانٍ ما عُرف باسم ıssız Cuma mezarlığı وتقع هذه القرية في الشمال الغربي التركي وهي جزء من ولاية "تشاناك كالي"، وتقول الرواية التي تناولتها صحيفة ملييت المحلية إن هُناك إمرأة تدعى "خديجة أركان" توفيت في العام 1962 بعد ولادتها لابنتها "عائشة" وبعد 20 يوم من الولادة توفيت الطفلة ودفنت بجانب قبر والدتها وعندما قدوم أحد الأقارب لزيارة القبر رأوا قبر الأم مربوط بقبر الطفلة ما أثر خوفاً وذعراً بين القرويين ليتركوا القرية بعد هذه الحادثة، وفي العام 2015 استغلت إحدى شركات الإنتاج القصة المُخيفة وحولتها لفيلم رعب حمل اسم "سجيّن 2Siccin" وحقق نجاحاً كبيراً وتجاوز عدد مشاهداته 3 مليون مُشاهدة على منصة يوتيوب.



قرية داودلو:

تتبع القرية لولاية كيركلاريلي التركية، ويلقبها الأتراك بقرية الأجداد السود بسب الحادث المروع الذي وقع فيها بالرغم من أن مكان الحادثة لم يُحدد بعد إلا أن هذا هو السبب في اعتقاد الكثيرين أن أهل القرية هجروها في العام 1989، وقد تداولت الصحف التركية خبر ظهور مخلوقات غريبة في الليل الأمر الذي أثار رعب أهل القرية وجعلهم يشعرون بالخوف وجبرهم على عدم مغادرة منازلهم ليلاً لأي سببٍ كان.


الخبر أثار فضول أخد الصحفيين واتجه ليلاً إلى القرية لتسجيل ما يحدث فيها لكنه بعد فترة لاحظ أشياء غريبة قد حدثت ما دفع الصحفي إلى ترك كاميرته والهرب سريعاً من القرية، ليعثر طفل قروي يبلغ من العمر 14 عاماً على الكاميرا ويبدأ بتسجيل أحداث غريبة في القرية على مدار ثلاثة أيام وبعدها عثرت الشرطة على 7 جُثث لأهالي القرية مُقطعيّن من بينهم الطفل.


وفي المنزل الذي جرى فيه قتل الطفل كُتب اسم الصحفي بالدم على جدرانه، لتبادر الشرطة إلى إلقاء القبض على الصحفي وبعد استجوابه ثبتت براءته يوم 3 شباط/فبراير من العام 1989 ثم عُبر على ملابس الصحفي ودفتر مذكراته في الغابة مع أثار الدماء عليهم ولم يُعرف مكان جثة الصحفي حتى اليوم.


وبعد ذلك انتحر الشرطي الذي استجوب الصحفي وعقب وفاته فتحت ابنته خزنة أبيها ووجدت ثلاث مظاريف أحدها يحتوي على صور بالأبيض والأسود توثق الأحداث المخيفة في القرية والثاني دفتر يوميات الصحفي المختفي وتسجيلات لعدد من مقاطع الفيديو المسجلة لحادثة الأجداد السود عام 1989 ويتضمن الفيديو الأول مُحادثة للصحفي مع سكان القرية والفيديو الثاني حوار الصحفي مع الأطفال ويتحدث معهم عن سبب بقائه في القرية أما الفيديو الثالث يتضمن لقطات من القرية قام الطفل بتسجيلها، وبعد رؤية الفتاة لهذه المظاريف والفيديوهات أصيبت بحالة زعر وخوف شديد ومرت بأزمة مالية دفعتها لبيع التسجيلات، ويعتقد أهالي القرية أن كل هذه الأحداث مرتبطة ببعضها البعض وأن من يقوم بها هم "الأجداد السود" وهذا ما دفعهم لمغادرة القرية قبل أكثر من 30 عاماً، وشهد العام 2011 إنتاج فيلم سينمائي تركي من فئة أفلام الرعب الوثائقية تدور قصته حول الأحداث التي حصلت في القرية وأدت لفرار أهلها الفيلم يحمل اسم Black Grandfathers.



قرية الظل المُتشعب:

هي واحدة من القُرى التابعة لولاية بورصة التركية وتم اكتشاف هذه القرية المهجورة بعد استخراج جميع المقابر منها، وتعددت الروايات التي تشرح سبب هجر أهلها لها ومن بين تلك الروايات أنها القرية كانت مسكونة فالجن، ورواية أخرى تقول أن زلزالاً قوياً ضرب القرية ورواية ثالثة تُفيد أن نساء القرية لم يلدن الذكور لفترة طويلة ونفقت جميع الحيوانات وأمطرت السماء الحجارة على السكان مما دفعهم لهجرها وأن عدداً من الأهالي لقوا حتفهم بالحجارة ودفنوا فيها ثم عُثر على قبورهم مفتوحة، طُرح فيلم تركي قصة القرية ونجح نجاحاً باهراً وحقق نسبة عالية من المُشاهدة.



قرية إزمير المُخيفة:

هي قرية تابعة لولاية إزمير التركية وكان سكان القرية يعتنقون الديانة المسيحية ويُقال أن أهالي القرية كانوا يمارسون السحر الأسود وتروي الأساطير القديمة أن القرية نشب فيها حريق مجهول لأكثر من مرة، وعقب انتشار هذه القصص دفعت الأهالي لترك القرية وهجرها، وتناولت عدة أفلام سينمائية تركية قصص وروايات القرية المُختلفة.



قرية النهر الأحمر:

تقول الأساطير أن قرية النهر الأحمر يسكنها الجن وأن راعي غنم عومل معاملة سيئة من قبل أهالي القرية ليبادر بالانتقام منهم وسحرهم بجعل الجن يسكنون القرية ويأخذونها من سكانها الأصليين، تمت كتابة قصة القرية وإنتاجها ضمن سلسلة من أفلام الرعب بعنوان "العصام عزام" وتحكي إحدى الأساطير عن القرية وسبب هجرة سكانها أن هُناك جني أحب فتاة في القرية وحملت منه وأنجبت فتاة قال عنها القرويين أنها فتاة مجنونة وحاول الجني أن يأخذ ابنته فهاجم القرية لليلاً مما تسبب في معركة بينه وبين أهالي القرية ليقرر بعدها أهل القرية مغادرتها والتخلي عنها.


قرية الظلال الثلاث:

تناول أحد أفلام الرعب التركية قصة القرية التركية الملقبة بـ "قرية السحر الأسود" وهُناك شائعات كثيرة تدور حول القرية وتقول إنه يسكنها أخطر أنواع الجن المعروف باسم "ياكاز" لكن يبدو أن أحد أفراد القريبة طلب من الحكومة إنكار الشائعات حول القرية بسبب تأثيرها على القرويين.


٢٬٥١٢ مشاهدة٠ تعليق

Комментарии


bottom of page