تعتبر مدينة بورصة رابع أكبر مدينة تركيا من حيث عدد السكان، وتقع في الجنوب من إقليم مرمرة وفي شمال غرب تركيا.
تتميز بورصة بطقسها المُعتدل في عموم فصول السنة ويكون حاراً وجافاً في فصل الصيف وبارداً في فصل الصيف، كما صُنفت بورصة في المرتبة الأولى بين المُدن التركية الأرخص للعيش فيها لسنواتٍ عديدة.
وتتنوع الأماكن السياحية الترفيهية فيها وسنحاول في هذا المقال استعراض أبرز المعالم الطبيعية والتاريخية والسياحية التي ننصح بزيارتها.
جبل أولوداغ:
لا يمكن أن نتحدث عن بورصة دون أن نذكر جبل أولوداغ الذي يصل ارتفاعه إلى 2543 متراً عن سطح البحر، ويعتبر من أفضل الأماكن الملائمة لممارسة رياضة التزلج الممتعة والاستمتاع بالجمال الطبيعي الباهر، فضلاً عن ركوب التلفريك السياحي الرائع الذي يصطحب ركابه برحلة مذهلة لرؤية المدينة من الأعلى
شلالات سباتابات:
تقع أسفل جبل أولوداغ وتُشكل مع الجبل لوحة فنية ساحرة تُبهر الناظرين إلى جانب روعة تدفق مياه الشلال الصافية وسط العديد من الأشجار الكثيفة شاهقة الارتفاع التي تُحيط بالشلال.
قرية ايسكيكار أغاتش:
تطل على بحيرة "ألوبات" وبحر مرمرة من ناحية قضاء "كارارجابي" في ولاية بورصة، وتتمتع بإطلالة ساحرة تدفع للتأمل بالجمال الطبيعي الذي وهبه الله عز وجل لها عبر ساحلها الصافي وأشجارها الخضراء البديعة التي تغزوها، وسيتمكن زوار القرية من خلال الإقامة في أحد الفنادق الواقعة بين أحضان الأشجار الكثيفة والمُطلة على الساحل من قضاء عُطلة خيالية تبقى ذكراها لسنواتٍ عديدة.
حمامات تومبولداك الطبيعية:
تأخذك هذه الحمامات الرائعة والواقعة بين أحضان الشلالات المُتدفقة والأشجار الكثيفة في رحلة ترفيه واستجمام في قلب الطبيعة من خلال المياه الدافئة التي تجلب الراحة والانتعاش في كل مرة يتم زيارتها فيها والاستمتاع بقضاء وقت بعيداً عن الضغوط والضوضاء.
جنة سانساراك الخفية:
من غير الممكن أن تزور بورصة دون تخصيص جزء من الزيارة للتوجه نحو هذه الجنة المخفية المُفعمة بالطبيعة الغنّاء التي تُمثل أحد جنات الله سبحانه على الأرض، تقع "سانساراك" في ناحية "إيزيك" وتوفر جواً فريداُ من الانتعاش لا مثيل له عبر شلالاتها وجبالها وكهوفها.
كهف أي فايني:
يعود تاريخ هذا الكهف الطبيعي إلى آلاف السنين وهو ثاني أطول كهف في تركيا ويحتوي بداخله على نهر ويمتاز بجماله الطبيعي الباهر الذي يستحق الزيارة دون أدنى شك.
دير ماديكيون:
تقول المراجع التاريخية أن هذا الدير نشأ في القرن الثامن للميلاد، وأنه يعود للحقبة البيزنطية التي استوطنت مدينة بورصة قبل فتحها من قبل الجيش العُثماني، يمتاز بطرازه المعماري الرائد ناقلاً براعة ومهارة الحضارات القديمة.
الجامع الأخضر:
بُني هذا المسجد على الطراز المعماري العُثماني في العام 1378 بتوجيهٍ من والي مدينة بورصة في ذلك الوقت "جاندارالي خير الدين باشا" ولكن عقب وفاته توقفت عملية البناء لفترة وجيزة إلى أن قام ابنه "علي باشا" في العام 1391 بإصدار قرار لإتمامه وتم الانتهاء من تشييده في العام ذاته.
Comments