تتنوع الخيارات الاستثمارية في تركيا في العديد من القطاعات الحيوية أبرزها العقارات والتجارة والصناعة والذهب والأوراق المالية، ويعتبر الاستثمار في "بورصة إسطنبول" هو أحد الاستثمارات الأكثر شيوعاً في البلاد خلف الاستثمارات العقارية والاستثمارات التجارية، سنتعرف عليها أكثر من خلال هذا المقال وسنحاول تحديد الخيارات الأفضل للاستثمار في تركيا.
بورصة إسطنبول للأوراق المالية:
بدأ نشاط البورصة التركية في العهد العثماني في العام 1886 وكانت تُعرف في ذلك الوقت باسم "بورصة تحويلات دار السعادة"، وفي حقبة الجمهورية التركية الحديثة تأسست البورصة في 26 كانون الأول/ديسمبر من العام 1985 لتقديم خدمات المقايضة والبيانات المالية للشركات وأصحاب رؤوس الأموال في تركيا، إلى جانب تسهيل الوساطات المالية للبنوك التركية خارج البلاد وكانت تحمل حينها اسم "إسطنبول للقيم المنقولة".
وشهدت بورصة إسطنبول أول تداول لأسهم 19 شركة مُدرجة فيها بتاريخ 3 كانون الأول/ديسمبر عام 1986 وكان مقرها منطقة ساريير على ضفاف مضيق البوسفور في الشق الأوروبي لمدينة إسطنبول، وأصبح اسمها "بورصة إسطنبول BIST" يوم 5 نيسان/أبريل في العام 2013 وحملت شعارها الرسمي المعروف.
وقد شهد يوم 24 شباط/فبراير من العام 2017 نقل 90% من بورصة إسطنبول إلى ملكية صندوق الثروة السيادي التركي بموجب مرسوم رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية التركية.
تتوزع أسهم "بورصة إسطنبول" حالياً بالنسب التالية:
-80.6% لصندوق الثروة السيادي التركي.
-10% لجهاز قطر للاستثمار.
-2.27% لبورصة إسطنبول التجارية.
-1.3% لاتحاد أسواق المال التركية.
-5.83% موزعة على مستثمرين آخرين.
يترأس بورصة إسطنبول "أريشا أريجان" ويشغل الاقتصادي التركي "هاكان أتيلا" منصب مديرها العام ووصل عدد الشركات التي يتم تداول أسهمها في العام 2020 إلى 477 شركة تشمل بنوك الاستثمار والتنمية والبنوك التجارية المؤسسة الوسيطة وشركات العقارات والصناعات الطبية والغذائية وغيرها من الشركات التي تتداول أسهمها بالليرة التركية.
الاستثمار في بورصة إسطنبول:
يعتبر الاستثمار في الأسهم والأوراق المالية التركية من الاستثمارات الناجحة التي تدر على أصحابها أرباحاً جيدة نتيجة فرق سعر السهم صعوداً أو هبوطاً حيث يعمل المستثمر في الأسهم على شراء أسهم في الشركات المطروحة في بورصة إسطنبول عند انخفاض سعرها وبيع تلك الأسهم عندما ترتفع إلى رقم معين أو الانتظار حتى ترتفع أكثر مع العلم أنه يمكن بعد شراء الأسهم في إحدى الشركات أن تنخفض أكثر مما يضطره لانتظار والترقب الفرصة المناسبة للبيع أو الشراء.
العقارات في تركيا:
العقارات هي ممتلكات غير منقولة من شقق وفلل ومحلات تجارية ومكاتب وأراضي وشاليهات وهُناك العديد من دول العالم تنشط فيها تجارة العقارات بشكل ملحوظ منها: "الولايات المتحدة، تركيا، بعض الدول الأوروبية، المملكة المُتحدة، دبي، أبو ظبي، قطر".
الاستثمار العقاري في تركيا:
أصدر البرلمان التركي في العام 2012 قانوناً أجاز بموجبه للأجانب شراء العقارات في تركيا بغض النظر عن قانون التعامل بالمثل وشمل هذا القانون مواطني 183 دولة حول العالم بينما استثنى بعض الجنسيات لاسيما السورية لخلافات سياسية تعود للعام 1927.
ثم تلى هذا القانون العديد من التسهيلات الحكومية وإزالة العقبات التي تقف بوجه المستثمرين من روتين وبيروقراطية وتساوي خطوات تملك العقارات في تركيا بين المواطن التركي والمواطن الأجنبي فضلاً عن إصدار التخفيضات والإعفاءات الضريبية بين الحين والآخر ومنح الإقامات العقارية والاستثمارية وصولاً إلى إكساب المستثمرين الأجانب الحق بالحصول على الجنسية التركية في حال شراء عقار بقيمة لا تقل عن 250 ألف دولار بشرط عدم البيع لمدة ثلاث سنوات.
وفتحت هذه القوانين المتلاحقة الباب أمام موجات استثمارية متلاحقة ومتتالية أدت لشراء الأجانب عشرات الآلاف من العقارات التركية في السنوات الخمس الأخيرة وبرز مواطنو "العراق، إيران، ألمانيا، الكويت، اليمن، فلسطين، روسيا، أذربيجان، أفغانستان" وغيرهم.
أيهما أفضل الاستثمار في بورصة إسطنبول أو الاستثمار في العقارات التركية؟
لا شك أن الاستثمار في بورصة إسطنبول يجني أرباحاً ممتازة ويزيد من قيم رأس المال بشكل كبير، ولكن عموماً فإن سوق الأوراق المالية يحمل الكثير من المخاطر المحتملة على رأس المال بسبب انخفاض أسعار الأسهم بشكل شديد أو ارتفاعها بشكل مفاجئ لذلك يجب أن يعرف المستثمر في البورصة توقيت البيع وتوقيت الشراء وفق تقديراته الأمر الذي يتطلب منه خبرة كبيرة في هذا المجال بالإضافة إلى التفرغ التام والاستعداد بشكل لحظي للقيام بأي عملية بيع أو شراء، ويمكن أيضاً أن تتأثر البورصة بأسعار صرف العملات بشكل كبير صعوداً أو هبوطاً.
أما الاستثمار العقاري فيعتبر من الاستثمارات الآمنة في تركيا والعالم كونه كونه نسبة مخاطرة أقل بكثير كون العقار يحافظ على قيمته في اقل تقدير ومن الصعب تراجع قيمته قياساً بتأرجح أسعار العملة التركية والتضخم الحاصل الأمر الذي يلقي بظلاله بشكل إيجابي على أسعار العقارات المتصاعدة يوماً بعد يوم.
كما أن تجارة العقار لا تتطلب الخبرة والمعرفة السابقة ولكن نشدد في بداية التوجه إلى السوق العقاري التركي على التعامل مع مستشار عقاري موثوق على دراية تامة بالاستثمار العقاري في تركيا والذي تتجلى مهامه بتقديم شروحات كافية ووافية للراغب بالاستثمار العقاري في تركيا حول واقع السوق وسلبياته وإيجابياته والقوانين العقارية والضرائب والرسوم والدفعات الواجبة قبل شراء العقار وبعده.
وبالنسبة لأسعار الصرف فإنها في حال أثرت على أسعار العقارات في تركيا فإنها ستحمل تأثيراً إيجابياً لا محالة والدليل أن سعر العملة التركية تراجع بين عامي 2015 و 2021 بواقع 400% في الوقت الذي ارتفع سعر العقار بنسبة 500% بين هاذين العامين بمعنى أن فارق الربح وصل إلى 100% في تجارة العقار، ونؤكد هنا على ضرورة أن يكون الاستثمار العقاري في تركيا بين متوسط وبعيد الأجل في فترة تتراوح بين 3 إلى 8 سنوات وأي استثمار دون ذلك من الممكن بشكل كبير أن لا يجني الأرباح المتوقعة أو المرجوة كما أن هناك نوعين للاستثمار العقاري في تركيا الأول هو الاستثمار في العقارات الجاهزة أو الاستثمار في العقارات قيد الإنشاء.
ختاماً نؤكد على غنى القطاعات الاقتصادية التركية سواءً في المجالات العقارية أو التجارية أو الصناعية أو الأوراق المالية أو التعليمية أو الطبية كون تركيا تمتلك موقعاً استراتيجياً يتوسط العالم ويجمع بين قارتي أوروبا وآسيا وقربها من القارة الأفريقية حيث تتشارك معها في مياه البحر الأبيض المتوسط ، ويتوجب على السفن المتجهة من أوروبا إلى أفريقيا وبالعكس المرور من المياه الإقليمية التركية عبر مضائق البوسفور والدردنيل ما يكسب تركيا المزيد من الأهمية فضلاً عن قوة الصناعة والتجارة والاقتصاد واستحواذ تركيا على المرتبة السابعة عشرة عالمياً في مجموعة العشرين لأقوى اقتصادات العالم في طريقها نحو المرتبة العاشرة بحلول العام 2023.
تركيا شقة الاحلام كاميران
سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.
عليك أن تعرف أول أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا
قناة TDA على اليوتيوب
تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.
أفكار ابتكارية
لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.
فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%
خريطة TDA الجوية
تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K
قيمنا الأساسية
-الابتكار.
-تقديم الخدمة النوعية.
-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.
-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.
كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟
تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:
أو التواصل عبر رقم الهاتف:
كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:
Komentáře