تتمثل فكرة الاستثمار في تدشين مشاريع ربحية تهدف لتحقيق عائدات مالية تتناسب قياساً مع رأس المال المطروح ويعتبر الاستثمار العقاري في تركيا هو أحد قطاعات الاستثمار الأكثر شيوعاً في تركيا إلى جانب عدة استثمارية أخرى.
جدول المحتوى:
أولاً-الاستثمار التجاري في تركيا:
لا شك أن الاستثمار التجاري في تركيا هو استثمار ناجح نظراً لعدة عوامل تساهم في تحقيق نجاحات كبيرة في هذا المجال كالعامل البشري والصناعي والإنتاج المحلي.
فتركيا بلد غني بالموارد التي تجعل من التجارة فيها إحدى أبرز التوجهات الاستثمارية ومن أنواع الاستثمارات التجارية التي يمكن العمل بها في تركيا هي:
الاستثمار في المحلات التجارية داخل المولات:
إن شراء عقار في إسطنبول أو استئجاره داخل مراكز تجارية ضخمة مثل "مول أوف إسطنبول، زورلو سنتر، جواهر مول" وغيره.
بالرغم من ارتفاع سعر المتر العقاري فيها إلا أنها ترفع من قيم إيجار المحل التجاري إلا أنه يحقق عائدات مالية
أكثر بكثير من الاستثمار في المحلات الطرقية المتواجد في الحواري والأزقة صعبة الوصول والتي تركز فقط على بيع أهالي الحي.
الاستثمار في المحلات التجارية ضمن المجمعات السكنية الحديثة:
يلجأ البعض إلى تملك عقار تجاري في إسطنبول أو استئجاره ضمن المجمعات السكنية الحديثة
كون معظم يضيف محلات تجارية أسفل تلك المباني لخدمة السكان وأهالي المنطقة المُحيطة.
الاستثمار في تجارة الجملة:
تبرز عدة أسواق الجملة في إسطنبول لا سيما "استوش" كأحد المناطق التجارية المهمة
حيث يلجأ بعض المستثمرين التجاريين إلى الاستثمار في تجارة الجملة وبيع بضائع بالجملة للمحلات التجارية التي تبيع بالمفرق
ويمكن المتاجرة في المواد الغذائية أو مواد التنظيف أو التجارة في مستلزمات حياتية أخرى.
الاستثمار التجاري في الاستيراد والتصدير:
يعتبر الاستثمار في هذا القطاع أمراً شائعاً في تركيا كونها صادراتها السنوية تتجاوز 200 مليار دولار من السيارات والآليات والمنسوجات والغذائيات والأثاث والشاي والبندق وغيرها
وتصل صادراتها لأكثر من 183 دولة حول العالم، فضلاً عن الاستثمار في استيراد البضائع من الخارج وطرحها في السوق التركي.
وفي المجمل فإن أرباح الاستثمار التجاري في تركيا جيدة بل جيدة جداً وتدر عائدات مالية مربحة ومرضية للمستثمر الأجنبي الراغب بالاستثمار التجاري في تركيا.
مميزات الاستثمار التجاري في تركيا:
تعتبر تركيا وإسطنبول تحديداً إحدى عواصم التجارة العالمية
تنوع القطاعات التجارية في تركيا فتح أبواب المناسبة ورفع من فرص تحقيق الأرباح
يحقق الاستثمار التجاري في تركيا أرباحاً مرتفعة وفي فترة زمنية قصيرة نسبياً
تسمح القوانين التركية للمستثمر الأجنبي الاستثمار التجاري في كافة القطاعات والمدن التركية
تسهيلات حكومية وتخفيضات ضريبية ساهمت بجذب المزيد من المستثمرين التجاريين إلى تركيا
عيوب الاستثمار التجاري في تركيا:
يحتاج الاستثمار التجاري رأس مال كبير وضخم يتناسب مع نوع التجارة التي يرغب المستثمر الأجنبي بالعمل فيها في تركيا.
يجب أن يكون المُستثمر تاجراً وعمل في التجارة من قبل لعدة سنوات كي يستطيع الدخول بالقوة في الاستثمار التجاري في تركيا.
إن قلة الخبرة أو انعدامها تعرضه لمخاطر كبيرة قد تصل لخسارة رأس المال بالكامل.
الاستثمار التجاري في تركيا يحمل مخاطر كبيرة كعدم الدراية بالسوق التجارية التركية أو الاستثمار في تجارة بضاعة قد تكون فاسدة أو اختيار أماكن للمحلات التجارية في مناطق غير مرغوبة كالأحياء والأزقة.
ضرائب مرتفعة على التجارة في تركيا كضريبة القيمة المًضافة وضريبة الدخل وضريبة الحوافز الضريبية مما تشكل ارهاقاً للمستثمر التجاري في تركيا.
كثرة المنافسة بين التجار في تركيا وبالمصطلح التجاري يُسمى كبار التجار بـ "الحيتان" ومعروف أنهم يسيطرون على السوق ويتقاسمونه لذلك يصعب الدخول في منافسة ضدهم كون أي مستثمر تجاري جديد سيتقاسم معهم حصة من زبائن السوق بمختلف القطاعات التجارية.
ثانياً-الاستثمار العقاري في تركيا:
بدأ سوق العقارات في تركيا بالانتعاش منذ العام 2012 عقب إقرار البرلمان التركي السماح للأجانب بشراء عقارات في تركيا بغض النظر عن قانون التعامل بالمثل،
وبالتالي فتح الباب أمام "فورة" عقارية أدت لبيع مئات الآلاف من عقارات إسطنبول والعقارات التركية بشكلٍ عام.
كما أن صدور قرار بمنح الجنسية التركية للمستثمر العقاري مقابل شروط مُعينة أسهم في زيادة نوعية في المبيعات العقارية.
مميزات الاستثمار العقاري في تركيا:
سهولة تملك العقار في تركيا للأجانب ومن الملفت أن خطوات تملك العقارات للأجانب في تركيا لا تختلف عن خطوات تملك المواطن التركي.
يتساوى الأجانب والأتراك من ناحية الضرائب العقارية في تركيا.
تسهيلات وتخفيضات وإعفاءات ضريبية متلاحقة تصدرها السلطات التركية بين الحين والآخر.
منح الإقامة العقارية بشرط شراء عقار سكني في تركيا بقيمة لا تقل عن 200 ألف دولار
منح الجنسية التركية للأجانب مقابل شراء عقار بقيمة 400 ألف دولار بشرط عدم البيع لمدة 3 سنوات.
تدني أسعار العقارات في تركيا قياساً بأوروبا.
يصل عدد سكان تركيا بين مواطني وأجانب إلى قرابة الـ 84 مليون نسمة عدا عن توافد حوالي 50 مليون سائح سنوياً الأمر الذي يتطلب توفير أماكن للسكن نتيجة تزايد طلبات الإسكان في مختلف الولايات والمناطق التركية.
الاستثمار العقاري في تركيا هو استثمار آمن كونه يحمل أقل نسبة خسائر ممكنة قياساً بأنواع الاستثمارات الأخرى لاسيما الاستثمار التجاري.
تُقدم معظم الشركات الإنشائية والعقارية في تركيا ضمان إعادة بيع لا يقل عن 35% في فترة تتراوح بين 3 و 5 سنوات من شراء العقار.
خيارات مُتعددة للاستثمار العقاري في تركيا فيمكن الاستثمار في عقارات قيد الإنشاء أو العقارات الجاهزة ويمكن أيضاً شراء عقارات تجارية أو صناعية أو تعليمية والاستثمار فيها.
عائدات إيجارية عالية على العقارات المتواجدة داخل المُدن أو ضمن المُجمعات السكنية المُحاطة بالمراكز الطبية والجامعات والمدارس والمولات وشبكات المواصلات العامة.
العقار في تركيا إن لم يربح لا يخسر ومن الصعب أن تنخفض قيمة العقار المُشترى إلا في حالة شرائه ضمن منطقة غير مرغوبة للسكن فيها.
سلبيات وعيوب الاستثمار العقاري في تركيا:
المشكلة ليست في الاستثمار العقاري في تركيا بحد ذاته ولكن في التطبيق، سنتناول هُنا بعض الأخطاء الشائعة التي تؤدي لخسارة المستثمر وفشل الاستثمار العقاري في تركيا وهي:
عدم الدراية الكافية بالسوق العقاري التركية والقوانين العقارية في تركيا.
عدم الاستعانة بمستشار عقاري موثوق وخبير في القطاع العقاري.
نجاح الاستثمار العقاري بحاجة لمدة من الزمن ولن يكون فورياً ويجب أن يكون الاستثمار على المدى المتوسط أو البعيد.
شراء عقارات في مباني مستقلة قديمة مهترئة تفتقد للخدمات الأمنية والاجتماعية والترفيهية وبالتالي هي عقارات غير مرغوب بها ولن ينجح الاستثمار العقاري فيها.
شراء عقارات في مناطق نائية أو أزقة أو حواري بعيدة عن الخدمات العامة.
شراء عقارات قيد الإنشاء من شركات إنشائية غير معروفة وبالتالي تأخر التسليم أو عدم اكتمال بناء المشروع السكني وافلاسه.
عد توفر طابو سكني للعقار بسبب عدم اكتمال اصدار التراخيص من قبل المُقاول ما يعني فقدان العقار للسلامة القانونية وربما تعرضه للإزالة مع الوقت.
شراء عقارات بأسعار خيالية مُبالغ فيها.
وعليه فإنه لابد من دراسة السوق العقارية التركية بشكلٍ مُناسب قبل الإقدام على التملك العقاري في تركيا ويجب قراءة بنود عقود الشراء بشكل جيد قبل التوقيع علي.
وننصح دائماً وأبداً في التعاون من شركة استشارات عقارية موثوقة علماً أن TDA تركيا شقة الأحلام تتيح لكم استثماراً آمناً ومضموناً في تركيا كما أنها توفر خدمات ما بعد البيع مجاناً مدى الحياة.
أيهما أريح الاستثمار التجاري أم الاستثمار العقاري في تركيا؟
لاشك أن هذان النوعان من الاستثمارات يحققان عائدات مالية جيدة ووفيرة وبالرغم من أن الاستثمار التجاري يحقق أرباحاً سريعة وأسرع من الاستثمار العقاري
إلا أنه يحمل مخاطر أكبر من تلك التي يحملها الاستثمار العقاري ومن الممكن أن تتم خسارة رأس المال بالكامل على عكس الاستثمار في العقارات التركية التي تجني عائدات ربحية بعد عدة سنوات
ولكنها لن تقل عن 35% من قيمة الاستثمار في حال كان الاستثمار العقاري ناجحاً ويمكن أن يجني المستثمر أرباحاً تصل إلى 100% من رأس المال في بعض الأحيان وخاصةً إذا استثمر في عقار قيد الإنشاء.
المصادر:
هذا المقال مكتوب من قبل فريق كتابة المحتوى في " TDA تركيا شقة الأحلام | كاميران" ، إذا أردت أن تعرف أكثر عن محتوانا وما نُقدمه من خدمات ( اضغط هنا )
Comments