أضحى الإنترنت خيارنا الأول للبحث عن شقة للشراء في تركيا ضمن عقارات إسطنبول أو عقارات تركيا من أجل السكن أو الاستثمار العقاري في تركيا أو الحصول على الجنسية التركية عبر الاستثمار العقاري، وذلك بسبب ما يوفره من سهولة في البحث والعثور على مُختلف العروض العقارية.
وبالتالي أصبحت خيارات الإعلانات الطرقية والمطبوعة في الصحف والمجلات في الدرجة الثانية وربما انعدمت بشكل كلي كون الإعلانات عبر الإنترنت تصل بشكلٍ أسرع ولشريحة أوسع بكثير قد تتخطى الملايين.
وهُناك دراسة إحصائية نُشرت في العام 2005 أعلنت حينها تخصيص ميزانية 11% من ميزانيات إعلانات الشركات العقارية للنشر عبر الإنترنت، إلا أن هذا الرقم ارتفع في العام 2010 إلى قرابة 64% أما اليوم فالأرقام أعلى من ذلك بكثير وقد تكون الشركات اقتصرت في إعلاناتها على الإنترنت.
ولم يكن العرب ببعيدين عن سباق الإعلانات العقارية عبر الإنترنت سيما في العقد الأخير من الزمن، حيث استهدفت الشركات العقارية المستثمرين الراغبين بالاستثمار العقاري أو شراء شقق سكنية بغرض التملك، حيث تنوعت الخدمات والتسهيلات التي تقدمها تلك الشركات للمستثمر العقاري أو الراغب بالتملك العقاري في تركيا.
وقد نالت منصات التواصل الاجتماعي "فيس بوك، تويتر، إنستغرام، تلغرام، لينكد إن.." نصيبها من الإعلانات العقارية فبر الإنترنت كونها تعطي المُعلن العديد من الخيارات والمزايا كتحديد الشريحة مطلوبة بوصول الإعلان إليها أو تحديد موقع جغرافي معين وفئة عمرية مُعينة ما انعكس إيجاباً على وصول العروض العقارية بشكل جيد للناس المُهتمين.
وجميع هذه العوامل جعلت من الصعب أو من النادر أن تتصفح منصة من منصات التواصل الاجتماعي إلا ويظهر أمامك إعلان عقاري ممول بطريق أو بأخرى لجذب المهتمين، ومدت الإعلانات العقارية الطريق لتوسيع قاعدة الاستثمار العقاري العربي في تركيا وذلك ضمن سلسلة خطوات مُتكاملة تقوم بها الشركات العقارية التي توجه إعلاناتها للمستثمرين العرب.
شكل الإعلانات العقارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في ظل محدودية وصول المنشورات غير الممولة
إن مُعظم حملات التسويق لن تُجدي بعد أن ضيقت منصات التواصل الاجتماعي لاسيما تلك التابعة لشركة "ميتا" (فيس بوك سابقاً) نطاق الوصول الطبيعي على حساب الإعلانات الممولة الأمر الذي اضطر الشركات إلى اتخاذ طريق الإعلانات الممولة بصفتها الأسلوب شبه الوحيد والأكثر جدوى في الوصول إلى زبائن مُحتملين خاصةً أن تلك المنصات قد صنفت مستخدميها تصنيفاً دقيقاً بحيث تقترب من إيصال الإعلان المُناسب من أشخاص معنين مُهتمين بالاستثمار العقاري في تركيا من الدول العربية على وجوه الخصوص وترويج الإعلان وإظهاره على صفحات المُهتمين من خلال تحديد النطاق والأشخاص
Google ليس بأقل قيمة من منصات META بل ربما أهم حيث يقدك للشركات والمعلنين مُغريات اقتصادية حقيقية وملموسة حيث ينشر الإعلانات العقارية وغيرها من الإعلان ضمن مواقع مُخصصة ومدروسة عدا عن إظهار المقاطع الإعلانية المصورة ضمن فيديوهات يوتيوب التي تظهر بشكلٍ دائم عند
مشاهدة أي فيديو على المنصة.
لا تحاول الفرار من الإعلانات بشكلٍ عام والعقارات بشكلٍ خاص لاسيما إذا كُ،ت تقيم في تركيا فهي أمر لابد منه، ولعل المنافسة الشديدة من الشركات العقارية في تركيا تزيد من لجوئها إلى الإعلانات العقارية عبر الإنترنت وأن هذه المنافسة الإعلانية بين الشركات شكت عامل قوة لدى العميل حيث وفرت له المعلومة والخيارات دون عناءٍ بالبحث عنها.
هل يمكن أن تتحول الإعلانات العقارية العشوائية إلى مصدر إزعاج؟
هُناك 5 عوامل تتحمل مسؤولية الإزعاج في الإعلانات هي:
-حدّة المنافسة التجارية والإفراط في توزيع ميزانيات الإعلانات والطمع بالوصول كل مُعلن بالوصول أكثر إلى جمهورٍ أكبر ورفع ميزانيته.
-الاختيار غير المدروس للجمهور المستهدف.
-سياسة الوسيلة الإعلانية في الظهر حيث يظهر أحياناً الإعلان نفسه لذات الشخص عدة مرات ما يشكل إزعاجاً له حتى ولو كان مُهتماً في العقارات.
-معلومات شخصية غير دقيقة حول المُستخدم إذ يسجل الكثير من المستخدم بيانات غير صحيحة عنهم حرصاً منهم على أمن معلوماتهم الشخصيةـ أو تغيير بعض الاهتمامات مع تغيير مكان الإقامة ما يؤدي لظهور إعلانات مزعجة أو غير مرغوب بها.
-الشركات الوهمية: إن الإعلان عبر المنصات الإلكترونية في العادة لا يتطلب توثيقاً دقيقاً للجهة المُعلنة وهذا يفسح المجال للشركات المزيفة والوهمية للدعاية والإعلان ويستطع المسوق أياً كان الإعلان عن عقارات ومشاريع حقيقة أو وهمية سواءً كان في تركيا أو مُختلف دول العالم بكل سهولة وهذا الأمر يسيء للشركات الحقيقة.
كيف يمكن التعامل بحذر مع الإعلانات العقارية؟
يجب على المُستثمر والراغب في التملك العقاري في تركيا أن يتخذ أقصى سُبل الحيطة والحذر في التعامل مع مثل هذه الإعلامات أو لا ينساق وراء الوعود البرّاقة والصور الخادعة، خاصةً تلك التي توحي بسهولة في التقسيط أو سداد الدفعات بطريقة ميسرة، خاصةً إذا وجد مُبالغة فجّة في إعلانٍ ما عندها يجب أن يتحرى أهل الخبرة والاختصاص والشركات المُرخصة والتي لها تاريخ وسمعة طيّبة في سوق العقارات لاسيما في تركيا.
تركيا شقة الاحلام كاميران
سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.
عليك أن تعرف أولاً أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا
قناة TDA على اليوتيوب
تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.
أفكار ابتكارية
لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.
فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%
خريطة TDA الجوية
تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K
قيمنا الأساسية
-الابتكار.
-تقديم الخدمة النوعية.
-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.
-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.
كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟
تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:
أو التواصل عبر رقم الهاتف:
كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:
Comments