استثنى قانون تملك الأجانب للعقارات التركية الصادر مُنتصف العام 2012 بعض الجنسيات مثل "السوريين، الكوريين الشماليين، الكوبيين، الأرمينيين، القبارصة اليونايين للأسباب مُختلفة، إذا أردت معرفة الأسباب (اضغط هُنا).
ومنذ ذلك الحين يلجأ البعض من العاملين في القطاع العقاري التركي إلى البحث عن طُرق تؤدي إلى بيع العقارات التركية للسوريين، ومنهم من وجد حلولاً قانونية تتمثل بتأسيس شركة وشراء عقار لصالح المواطن السوري وتسجيله باسم الشركة رغم الكثير من سلبيات هذه الطريقة إلا أنها تُعتبر طريقة قانونية.
ولكن البعض الآخر من العاملين في سوق العقارات التركية اتجه لطريقة مُخادعة وهي بيع العقار دون نقل ملكيته، كيف يتم ذلك؟
إن مراحل بيع العقارات التركية مراحل كثيرة ومُتعددة ولكن أهم نقطتين فيها هي إبرام عقد الشراء ونقل ملكية العقار.
وبسبب منع السوريين من تملك العقارات التركية فإن موظف الطابو التركي لن يقبل بأي حال من الأحوال نقل ملكية العقار من مواطن تركي أو أجنبي في تركيا لمواطن سوري إلا في حال الأخير كان حاصلاً على الجنسية التركية ويتمتع إبراز وثيقة تثبت ذلك (هوية تركية وطنية، جواز سفر تركي).
لذلك فإن الطريقة المُخادعة التي يتم التوجه إليها هي إبرام عقد الشراء بتواجد الطرفين، الطرف الأول البائع والطرف الثاني المُشتري (السوري) وتوقيعهما على نسختي العقد ثم التوجه إلى دائرة النوتر التركي (كاتب العدل) وتصديق العقد أصولاً.
قد يقول البعض أنه لا يُمكن للنوتر التركي أن يقبل بتصديق العقد ولكن الحقيقة تقول عكس ذلك لأن موظف النوتر تتمثل مهمته في التصديق على قانونية وشرعية العقد ولا يوجد قانون في تركيا يمنع من كتابة عقود بوجود أطراف سوريين فيه، وعليه يتم تصديق العقد وحصول كلاً من الطرفين على نسخته ومنح المشتري السوري مفاتيح شقته، ولكن دون نقل الملكية العقارية لاسمه.
ما هي العواقب القانونية لبيع المواطنين السوريين العقارات التركية؟
إن عدم نقل ملكية العقار من اسم البائع لاسم المشتري يسمح للبائع بيع نفس العقار لمشترين آخرين وقد يكون العقار قد بيع فعلاً لآخر عن طريق العقود، وهذا الأمر سيؤدي لمُنازعة قانونية بين عدة مشترين للعقارات التركية عند محاولتهم الحصول على عقارهم، وعند التوجه للمحاكم قد يكون البائع غادر تركيا وبالتالي صعوبة تحصيل الحقوق وضياع كامل قيمة العقار الذي دفع ثمنه، أما إذا كان داخل تركيا وتمكنت السلطات من القبض عليه وثبت فعلاً إبرامه لعقد بيع العقار نفسه لأكثر من مشتري فإن المحكمة ستلزمه إعادة المبالغ التي تم الحصول عليها من كافة المشترين وقد يكون البائع قد حوّل الأموال إلى أسماء أشخاص آخرين أو إلى حساباته خارج تركيا للتوجه المحكمة للحجز على أملاكه في تركيا (إن وجدت) وبيعها بالمزاد العلني ثم إرجاع الأموال لأصحابها وهذا الأمر سيأخد فترة طويلة من الزمن.
تركيا شقة الاحلام كاميران
سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.
عليك أن تعرف أولاً أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا
قناة TDA على اليوتيوب
تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.
أفكار ابتكارية
لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.
فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%
خريطة TDA الجوية
تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K
قيمنا الأساسية
-الابتكار.
-تقديم الخدمة النوعية.
-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.
-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.
كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟
تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:
أو التواصل عبر رقم الهاتف:
كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:
Opmerkingen