تناول موقع الجزيرة نت تقريراً تحدث فيه عن انتشار شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي أخافت الكثير من المستثمرين العقاريين العرب والأجانب في تركيا لاسيما المستثمرين السوريين.
يقول كاتب المقال "دينيز باران" وهو محامي وعضو هيئة التدريس في قسم القانون الدولي بجامعة إسطنبول إن القانون التركي لا يسمح للسوريين بتملك العقارات التركية ولهذا السبب إما أن يتقدم المُستثمرون السوريون للحصول على الجنسية التركية من خلال أنواع الاستثمارات الأخرى كالوديعة البنكية أو استخدام جواز سفر لجنسية أخرى (غير السورية) حصل عليها من أي دولة من الدول التي يحق لها التملك في تركيا بمعنى أنه يحمل جنسية ثانية.
ضرورة تعهد السوريون من أصحاب الجنسيات الأخرى بالتعهد لدى دائرة الطابو التركية
وكانت السلطات التركية متمثلةً بالطابو التركي قد باشرت في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي بمطالبة السوريين مشتري العقارات التركية بناءً على الجنسية الثانية بالتوقيع على تعهد ينص أنهم على دراية بالمخاطر التي تُهدد عقاراتهم وأنه قد يتم مصادراتها من قبل السلطات التركية إذا تم اكتشاف أصولهم السورية".
وأدى هذا الإجراء الجديد إلى حالة من الارتباك الكبير ويضيف المحامي التركي عبر تقرير الجزيرة نت أنه وبعد فترة وجيزة من إدخال هذا الإجراء نُشرت صور أمر إداري جديد تم تسليمه لمكتب تسجيل سندات الملكية عبر وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر لهذا الإجراء الجديد وكانت الوثيقة حقيقة فعلاً وغير مُزيفة وهذا هو الأمر الذي تسبب بارتباك المستثمرين من أصول سورية ليتحول فجأة إلى ذعر وخوف كبيرين.
التواصل مع كبار المسؤولين الأتراك
ويضيف المحامي التركي أن الأمر الإداري يثير القلق والحيرة فعلاً بسبب غموض لغته، وكما أن محتواه لم يكن واضحاً بشكل كافٍ، ليبادر "باران" إلى الاتصال بمسؤولين كبار له لفهم ما يجري لاسيما أنه إذا تم تفاقم الذعر والخوف أكثر فسيكون مدمراً لمصداقية الجنسية التركية وسياسات الاستثمار في البلاد.
وكان رد المسؤولين الكبار على أن السلطات العليا كدت أن مثل هذا الأمر لن يشمل الأشخاص من أصول سورية الذين اشتروا عقارات في تركيا بجواز سفر آخر (جنسية أخرى) ويُنتظر أن تعرقل هذه الإجراءات الإدارية الجديدة في الوقت الحالي.
ووصف "باران" في تقريره للجزيرة نت هذا الرد الإيجابي من السلطات العليا في البلاد بـ "البشرى" للمستثمرين السوريين الخائفين من هكذا قرار، وأن الجزء الوحيد المفقود هو أن السلطات لم تستطع إصدار أمر كتابي جديد يُثبت هذا التأكيد على الرغم من مطالبة المحامي التركي بذلك وإلحاحه ومن دون صدور قرار كتابي سيكون هُناك دائماُ بعض الشك بين المُستثمرين السوريين لكن النقطة الجيدة هي أن السلطات العلي على الأقل تؤكد الآن أنه لا يوجد خطر على ممتلكاتهم والأمر الجديد لن يكون ساري المفعول إلا بالنسبة لورثة المستثمرين في العقار من السوريين الذين ليس لديهم أي جنسية أخرى وهذه على أي حال ليست قاعدة جديدة.
ويضيف "باران" أنه لا يزال بإمكانه تقديم اقتراح متواضع للمستثمرين السوريين الأصل الذين يخططون للاستثمار في تركيا والتقديم بطلب للحصول على الجنسية التركية وهو أنه عند تقديم الطلب يجب ارفاق شهادات الميلاد التي حصل عليها المستثمر السوري من الدولة التي منحته الجنسية الجديدة بدلاً من شهادات الميلاد السورية إن أمكن للتمكن من تخفيف المخاطر تماماً.
المصدر: الجزيرة نت
الخلاصة:
تهدف السلطات التركية من مطالبة المستثمر السوري الحاصل على جنسية أخرى تخوله التملك العقاري في تركيا بالتعهد لديها بالتنازل عن أملاكه في حالة واحدة فيها هي عندما يتم سحب الجنسية التي تمكن من خلالها التملك العقاري في تركيا أو تخليه عنها لأي سبب من الأسباب حينها لن يتبقى لديه سوى الجنسية السورية التي لا يحق لها التملك العقاري في تركيا لذلك ننصح عند الرغبة بالتنازل عن الجنسية الجديدة التي تملك السوري من خلالها للعقارات التركية أن يبيع تلك العقارات ثم يفعل ما يشاء بعدها.
والأمر الثاني هو أنه في حال وفاة المستثمر السوري صاحب الجنسية التي تملك للعقارات فيها ويوجد باسمه عقارات فإنه ورثته من أبنائه إن لم يكونوا حاصلين على جنسية والدهم الثانية أو زوجته لا يستطيعون الحصول على ورثة أبيهم من العقارات إن كانوا يحملون فقط الجنسية السورية.
ولكن كما ذكر المحامي التركي في مقالته لموقع الجزيرة نت فإن هذا التعهد قد يطوى أو يصدر قرار مخالف في الأسابيع القليلة المقبلة وفق ما نقل عن مسؤولين كبار في الدولة التركية.
تركيا شقة الاحلام كاميران
سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.
عليك أن تعرف أول أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا
قناة TDA على اليوتيوب
تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.
أفكار ابتكارية
لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.
فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%
خريطة TDA الجوية
تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K
قيمنا الأساسية
-الابتكار.
-تقديم الخدمة النوعية.
-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.
-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.
كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟
تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:
أو التواصل عبر رقم الهاتف:
كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:
תגובות