تأثرت تركيا في الأسابيع الأخيرة بتقلبات قوية في أسعار صرف الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي والعُملات الأخرى ليؤدي ذلك إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية وبالتالي ازدياد معدلات التضخم في البلاد.
وكانت الأرقام الرسمية الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية قد كشفت عن ارتفاع مؤشر أسعار المُستهلك (التضخم) بنسبة 13.58% على أساس شهري في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي وبنسبة 36.8% على أساس سنوي قياساً بالشهر ذاته من العام 2020.
الليرة التركية تتحسن بعد انخفاض تاريخي
وبالرغم من أن أصحاب القطاعات التجارية ربطوا ارتفاع الأسعار ومعدلات التضخم بتراجع قيمة الليرة الليرة التركية أمام الدولار إلا أن الأسواق لم تشهد انخفاضاً في الأسعار رغم انتعاش الليرة التي وصلت إلى 18 ليرة مقابل الدولار قبل أن تتراجع إلى 10 ليرات ثم تستقر بين 13.40 و13.80 في الأسبوعين الأخيرين.
وربط العاملون في القطاع الاقتصادي أن مستوى الزيادة في الأسعار والتي وصلت إلى 54% عندما كان سعر صرف الدولار 11 ليرة في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي وبين ما ستصل إليه هذه الزيادة في الوقت الذي عاد فيه سعر الدولار إلى أكثر من 13 ليرة بداية العام الجاري.
زيادة أسعار المُنتجين
ويتوقع مراقبون للأسواق المحلية أن تتجاوز زيادة أسعار المُنتجين 60% ورغم تحقيقها نمواً اقتصادياً بلغت 7.4% خلال الربع الثالث من العام 2021 ساعم في نجاح البلاد بتحقيق رقم قياسي غير مسبوق في حجم الصادرات التي وصلت في نهاية العام الماضي إلى 225 مليار و368 مليون دولار بزيادة 32.9% عن العام 2020 فإن الاقتصاديون يتوقعون أن تبقى تركيا تحت وطأة شتاء باهظ التكلفة على المدى القصير قبل أن تتجه مؤشراته للتحسن على المستويين المتوسط والبعيد فما السبب؟
ورداً على هذا السؤال يجيب الخبر الاقتصادي التركي "تان هاسكول" بأن التغييرات الأخيرة التي تبدو غير منطقية في أداء الاقتصاد التركي ترجع أساساً لخضوعه إلى عدة معايير خاصة في التقييم من حيث المخاطر المنهجية والرسملة.
الحكم على الأداة المالية التركية لازال مبكراً
مُضيفاً أن لدى تركيا مُقايضات تخلق عن السداد والتصنيف الائتماني أعلى من المُقايضات المُتأخرة لدة دول مثل أوكرانيا بالرغم من أن الأخيرة بخلاف الحال مع تركيا تقف على أبواب غزو روسي وأن مُقايضات العجز في سداد الديون يُمكن اعتباره من أكثر الأدوات العالمية شيوعاً لقياس المخاطر المهنجية في الاقتصاد.
واختتم تعليقه بالقول إن الخيارات محدودة وغير سهلة ومرتبطة بنجاح الإجراءات المُتصلة بالأداة المالية الجديدة التي أطلقتها الحكومة التركية أواخر العام الماضي لتشجيع الأسواق وطمأنة المُستثمرين، ولكن من وجهة نظره أن الحكم على مُستقبل سعر صرف الليرة ما يزال بحاجة للمزيد من الوقت والقراءة لآثار الأداة التركية الجديدة.
تركيا شقة الاحلام كاميران
سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.
عليك أن تعرف أولاً أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا
قناة TDA على اليوتيوب
تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.
أفكار ابتكارية
لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.
فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%
خريطة TDA الجوية
تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K
قيمنا الأساسية
-الابتكار.
-تقديم الخدمة النوعية.
-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.
-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.
كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟
تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:
أو التواصل عبر رقم الهاتف:
كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:
Comments