top of page
صورة الكاتبتركيا شقة الأحلام

بيتي هو بيتك.. حملة وطنية تركية لدعم مُتضرري الزلازل


شهدت مناطق الجنوب الشرقي انتشار عروض واسعة لتقديم مراكز إيواء للنازحين المُتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا مؤخراً، وانتشرت هذه العروض في وسائل التواصل الاجتماعي بكافة أنحاء تركيا بفضل روح التآخي والتعاطف التي تشكل دعامة رئيسية من أخلاق وقيم المجتمع التركي.

وكانت مناطق الجنوب التركي قد تعرضت لزلزال مُدمر في السادس من شهر شباط/فبراير الجاري أدى لتدمير عشرات آلاف المباني في عشر ولايات تركيا بينما تضررت أيضاً الكثير من المباني الأخرى ليتجاوز عدد المباني بين مُنهارة بالكامل أو مباني لا تصلح للسكن 118 ألف بناء بحسب التصريجات الرسمية.

وقد تأثر مايزيد عن 13 مليون شخص كانوا يقيمون في المناطق المنكوبة حيث تحولوا لنازحين دون مأوى.

بدورها سارعت الحكومة التركية والدول المانحة لتأمين مأوى للنازحين الذي اضطروا لمغادرة بيوتهم وانتقلوا للعيش مؤقتاً في الخيام والمنازل مسبقة الصنع، إلى جانب فئة أخرى غادروا الولايات المنكوبة وانتقلوا للعيش في الولايات القريبة لاسيما مرسين وأضنة.

أما هيئة إدارة الكوارث التركية أفاد فقد أطلقت حملة باسم "بيتي هو بيتك" بهدف مساعدة النازحين بإيجاد مأوى آمن في ظل برد الشتاء القارس، حيث أوضح مسؤولون عن الحملة أبرزهم نائب الرئيس التركي "فؤاد أوقطاي" ووزير الصناعة والتكنولوجيا "مصطفى ورانك" تفاصيل الحملة لافتين إلى أنها مدروسة بشكلٍ دقيق وشامل لتقديم حل موثوق.

فقد قال "أوقطاي" إنه كجزء من الحملة سوف يتمكن مالكو المنازل من تأجير منازلهم لضحايا الزلزل مجاناً أو بشروط إيجابية، ويمكن تقديم الطلبات من قبل الراغبين في تأجير منازلهم الشاغرة أو غير المستخدمة لضحايا الزلزال لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

ليتم بعدها فحص الطلبات المقدمة من قبل والي المدينة التي يقع فيها المنزل.

لاقت الحملة رواجاً مُنقطع النظير بين مالكي العقارات التركية حيث تجاوز عدد طلبات المواطنين الراغبين في المشاركة في حملة بيتي هو بيتك خمسة آلاف طلب حتى مساء قُبيل أمس الخميس الثالث والعشرين من شهر شباط/فبراير الجاري.



٥ مشاهدات٠ تعليق

Comments


bottom of page