شهد شهر حزيران/يونيو من العام 2016 افتتاح الرئيس التركي "رجب طيّب أردوغان" رابع أطول جسر معلق في العالم، وقال حينها: "كان يجدر بنا بناء هذا الجسر قبل 50 عاماً".
يعتبر جسر "عثمان غازي" بين ولايتي "قوجه إيلي ويالوا" فوق مياه بحر مرمرة النقطة الأولى والرئيسية من مشروع طريق "جبزة – إزمير" السريع الذي سيسهم في تقليل المسافة بين إسطنبول وإزمير من 9 ساعات إلى 3 ساعات ونصف فقط،.
يحظى جسر "عثمان غازي" بلقب رابع أطول جسر مُعلّق في العالم إذ يبلغ طوله 2682 متراً وعرض 36 متر، وكانت أعمال إنشائه قد استغرقت 39 شهر، وتم وضع حجر الأساس له في آذار/مارس 2013، وقد شارك في أعمال البناء ما يزيد عن 8000 عامل ومُهندس ومُتخصص.
كما يتسم الجسر بأنه من الجسور صديقة البيئة حيث تم إنشاؤه على شكل قوسي لينحني جانباً عن بحيرة "الهرسك" والتي يعيش فيها كافة أنواع الطيور.
بلغت تكلفة إنشاء الجسر حوالي 9 مليارات دولار وقد ساهم جسر "عُثمان غازي" بتقليص المدة الزمنية للعبور بين طرفي الخليج إلى 6 دقائق، بعد أن كانت تستغرق أكثر من ساعتين من خلال الالتفاف حول الخليج للوصول إلى الطرف المُقابل ولهذا السبب يُعرف أيضاً هذا الجسر باسم جسر "معبر الخليج".
ومن النتائج التي أدى الجسر لحدوثها منذ افتتاحه حتى اليوم هي تسهيل التنقل بين طرفي الخليج وتقليص المدة الزمنية وتخفيف أزمة المواصلات خصوصاً بين مناطق جبزة وديلوفا الصناعية التابعة لمدينة إزميت.
وبالتزامن مع إنشاء الجسر بدأت أعمال عدة مشاريع لتدشين مناطق صناعية جديدة في منطقة يالوا حول جسر "عُثمان غازي، وتسبب الجسر أيضاً في زيادة أسعار الأراضي والعقارات المُحيطة به على مستوى المنطقة وصل بعضها إلى 400%، فضلاً عن نشاط عمراني وعقاري واضح في المنطقة وغير مسبوق وبالتالي زيادة إقبال المستثمرين الأجانب للتملك العقاري.
وبالرغم من أن جسر "عُثمان غازي" تم بناؤه وفق أحدث الأنظمة الهندسية المُتطورة إلا أن اسمه يعود لقرونٍ غابرة مضت وبالتحديد للقرن الرابع عشر، نسبةً للسلطان "عُثمان الأول" مؤسس الإمبراطورية العُثمانية التي حملت اسمه من بعده، ولذلك تم تسمية الجسر بهذا الاسم تيمناً به.
ويحمل تصميم جسر "عُثمان غازي" بُعداً تاريخياً حيث ذكر المؤرخون أن سيف السلطان عُثمان غازي مؤسس الدولة العُثمانية كان مُقوساً، وكانت وزارة المواصلات قد راعب أثناء بناء الجسر التضاريس الطبيعية للمُدن التي يمر بها الجسر من إسطنبول وإزميت وبورصة ويالوا حيث تتميز بوجود أشحار كثيفة وتمر منها اسراب من الطيور المُهاجرة إلى تركيا في فصلي الشتاء والصيف.
تركيا شقة الاحلام كاميران
سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.
عليك أن تعرف أولاً أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا
قناة TDA على اليوتيوب
تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.
أفكار ابتكارية
لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.
فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%
خريطة TDA الجوية
تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K
قيمنا الأساسية
-الابتكار.
-تقديم الخدمة النوعية.
-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.
-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.
كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟
تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:
أو التواصل عبر رقم الهاتف:
كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:
댓글