top of page
صورة الكاتبتركيا شقة الأحلام

دليل الاستثمار في تركيا للبنانيين


الاستثمار في تركيا للبنانيين

يرتبط الشعبين التركي واللبناني بعلاقات قوية منذ قديم الزمان، وألقت هذه العلاقات بظلالها على قيادات البلدين وتطورت من العلاقات الدبلوماسية والتجارية والاقتصادية بينهما مما سهل على المواطن اللبناني السفر إلى تركيا والعيش فيها بسهولة ودون أي عوائق تذكر.


جدول المحتوى:

الحياة في تركيا للبنانيين


الحياة في تركيا للبنانيين:


يُعرف الشعب اللبناني بأنه من الشعوب التي تميل للرفاهية والراحة والجمال بالإضافة إلى أنه شعب أنيق وعاشق للطبيعة الساحرة وجودة الحياة الراقية والهادئة الأمر الذي ينطبق تماماً على الحياة في تركيا حيث يجد الكثير من اللبنانيين ما يبحثون عنه فيها.


أبرمت تركيا ولبنان ما يزيد عن ثلاثين اتفاقية تعاون أهمها منطقة التجارة الحرة وإلغاء الرسوم الجمركية على صادرات البلدين، فضلاً عن إلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك الراغبين بالسفر إلى لبنان وللمواطنين اللبنانيين الراغبين بالسفر إلى تركيا.


تشترك تركيا ولبنان بحدود بحرية ويوجد بينهما خط نقل بحري ممتد بين مرفأ مرسين التركي ومرفأ مدينة طرابلس اللبنانيين الأمر الذي يسهل التبادل التجاري وسفر الركاب عبر البواخر والسفن واليخوت بين البلدين.


وعلى الصعيد الشعبي فإن العلاقات بين البلدين تعود لعهد الدولة العثمانية التي استوطنت في بلاد الشام لأكثر من أربعة قرون وخلفت ورائها عائلات ذات أصول عثمانية أو تركية نرى الكثير منها في دول مثل لبنان وسوريا ومصر.


لا يشعر المسافر اللبناني إلى تركيا سواءً كان للسياحة أو الإقامة في تركيا بالغربة نتيجة القرب الجغرافي لتركيا من بلاده ووجود أعداد كبيرة من المواطنين اللبنانيين والعرب يعيشون في تركيا للدراسة أو العمل أو الاستثمار في شتى مجالات الحياة.


توفر تركيا العديد من سبل الحياة الراقية والرفاهية التي يبحث عنها المواطن اللبناني الذي عانى ويعاني حتى اليوم من أزمات في بلاده تبدأ ولا تنتهي، حيث يجد في تركيا حياة سياحية وأماكن للزيارة والعيش والسهر وقضاء أجمل الأوقات بصبحة عائلته أو أصدقائه.



الجالية اللبنانية في تركيا:


يعيش في تركيا فئات عديدة من المجتمع اللبناني مثل الطلاب والمستثمرين والعمال والباحثين عن فرص العمل ورجال الأعمال والعائلات والسياحية، وبالرغم من أنه لا توجد إحصائية رسمية لعدد اللبنانيين المقيمين في تركيا إلا أن الأرقام تشير إلى أنه من بين كل 120 ألف لبناني يسافرون سنوياً إلى تركيا للسياحة هناك أربعة آلاف منهم يفضلون البقاء في تركيا وعدم العودة مع العثور على ضالتهم فيها سواءً كانت الدراسة أو العمل.


السياح اللبنانيين في تركيا:


يمكن التنقل بين لبنان وتركيا جواً أو بحراً وتعتبر تركيا وجهة سياحية بارزة للبنانيين حيث التقارب الثقافي والمشاهد الطبيعية والمعالم التاريخية، وبالنظر إلى إعفاء المواطنين اللبنانيين من تأشيرة السفر إلى تركيا فإنهم الكثير منهم يرغبون بقضاء اجازتهم في الصيف وأعياد رأس السنة في تركيا وتصل عدد الرحلات الجوية بين البلدين في الموسم الصيفي إلى ثلاث رحلات أسبوعياً على الخطوط الجويّة التركية عدا عن الرحلات الأخرى التي تنظمها شركات مثل الشرق الأوسط وبيغاسوس يومياً.

من بين أبرز المدن التركية التي يختارها اللبنانيون للسياحة فيها نذكر:

  • إسطنبول

  • أنطاليا

  • كبادوكيا

  • طرابزون

  • بودروم

  • بورصة

  • إزمير

وذلك بسبب ضم هذه المدن وغيرها الكثير من المعالم السياحية الطبيعية منها والتاريخية والدينية من مساجد وكنائس وقصور وقلاع وغابات وجبال ومتاحف.


الطلاب اللبنانيين في تركيا:


تضم الجامعات التركية الآلاف من الطلاب اللبنانيون الذي يدرسون في الجامعات الحكومة والخاصة كون تكاليف التسجيل فيها أقل بكثير من المبالغ التي تطلبها الجامعات اللبنانية، كما تعرف الجامعات التركية بتعدد الاختصاصات العلمية والأدبية فيها لاسيما تخصص الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى إمكانية الدراسة باللغات التركية والإنجليزية والفرنسية والعربية، علماً أن الشهادات التركية معترف بها في لبنان ومعظم دول العالم.


أماكن عيش اللبنانيين في تركيا:


تتنوع المدن التركية التي يختارها اللبنانيون للعيش باختلاف الأسباب ولكن العدد الأكبر منهم يعيش في إسطنبول كونها العاصمة الاقتصادية لتركيا وتضم كافة مناحي الحياة من مدارس وجامعات وشركات ومعامل ومصانع عدا عن كونها من الدول السياحية بل واحدة من أفضل مدن العالم وتضم شبكات مواصلات واسعة من ترامواي ومترو أنفاق وميتروبوس وغيرها تسهل التنقل بين مناطقها وضفتيها الأوروبية والآسيوية وتضم مضيق البوسفور وغابات بلغراد والعديد من الأماكن السياحية الأخرى.


يلي إسطنبول أهمية لدى اللبنانيين مدينة إزمير كونها تحمل العديد من المزايا الدينية والسياحية والصناعية وفيها منزل السيدة مريم العذراء عليها السلام التي عاشت فيه حتى وفاتها بالإضافة للمعامل والمصانع التي تجعل منها واحدة من المدن الاقتصادية الكبرى التركية.


ولا تقل أنطاليا أهمية لدى اللبنانيين عن إسطنبول وإزمير وذلك لقربها من بلادهم وتشاركها مع لبنان وسوريا بمياه البحر الأبيض المتوسط وتعدد النشاطات السياحية فيها.


الإقامة في تركيا للبنانيين:


يستطيع المواطن اللبناني السفر إلى تركيا دون الحاجة إلى فيزا بشرط إبراز جواز سفر ساري الصلاحية لتمنحه السلطات في المطارات أو الموانئ البحرية تأشيرة دخول لتركيا لمدة 90 يوماً.


وإذا رغب بالإقامة في تركيا فعليه خلال هذه المدن وبمجرد وصوله إلى تركيا وحصوله على ختم الدخول المبادرة بطلب تصريح الإقامة ليتمكن من العيش في تركيا بشكل قانوني، والحصول على الإقامة السياحية التركية للبنانيين لا يعتبر صعباً بل يتطلب توفير مجموعة من الأوراق والقيام ببعض الخطوات للحصول عليها بشكل سلس.


كما يمنح اللبنانيون أنواع أخرى من الإقامات مثل الإقامة الطلابية وإقامة العمل والإقامة العقارية وإقامة المستثمر والإقامة التجارية التي تختلف فيما بينها باختلاف السبب الذي يدفع اللبناني للبقاء في تركيا.

جميع هذه الإقامات قابلة للتجديد أكثر من مرة وعند الوصول إلى ثماني سنوات من العيش القانوني في البلاد يحق للبناني التقديم على الإقامة الدائمة في تركيا، علماً أن بعض أنواع الإقامات ترشح حاملها للحصول على الجنسية التركية خاصةً إقامة العمل بعد مضي خمس سنوات على حملها في حال تحقيق صاحبها لشروط معينة.


استثمارات اللبنانيين في تركيا:


سجل التبادل التجاري بين تركيا ولبنان في العام 2021 حوالي ملياري دولار، ويعمل في تركيا الكثير من رجال الأعمال اللبنانيين أصحاب الشركات التجارية في عدة قطاعات اقتصادية مثل العقارات التركية والسياحة والصناعة والتجارة والتعليم والطب والزراعة، وتنتشر الكثير من المطاعم والمقاهي اللبنانية لتعريف الأتراك والأجانب في تركيا على المطبخ اللبناني المشهور عالمياً، فضلاً عن العديد من الاستثمارات اللبنانية الأخرى التي تركت بصمتها في الاقتصاد التركي.


التملك العقاري في تركيا للبنانيين


تملك اللبنانيين العقارات التركية:


يستطيع اللبنانيون منذ العام 2012 التملك العقاري في تركيا بناءً على قرار البرلمان التركي بالسماح لمواطني 183 دولة حول العالم من بينها لبنان بشراء العقارات التركية للسكن أو الاستثمار العقاري في تركيا.


ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم كثيراً ما نجد اسم لبنان في قائمة الجنسيات الأكثر شراءً للعقارات التركية الشهرية والنصف سنوية والسنوية، ما يدل على الاهتمام اللبناني بسوق العقارات التركية ومعرفته التامة بالفوائد الاستثمارية والأرباح التي يجنيها هذا القطاع الاقتصادي الحيوي.


ولا يحتاج المواطن اللبناني الكثير من الأوراق والموافقات التي تمكنه من التملك العقاري في تركيا بل يكفي تقديم جواز سفر ساري الصلاحية ولا يشترط تقديم أي نوع من أنواع الإقامات بالإضافة إلى الرقم الضريبي وأوراق أخرى تخص العقار نفسه ليتمكن من شراء العقار في تركيا ونقل ملكيته لاسمه بكل يسر وسلاسة، علماً أن القانون التركي يسمح للبنانيين والأجانب بتوريث العقارات التركية دون الحاجة لبيعها بعد وفاة مالك العقار.


كما أن الضرائب العقارية المنخفضة والتسهيلات الحكومية للمستثمرين الأجانب دعت اللبنانيين إلى العزوف عن التملك العقاري في أوروبا واختيار تركيا بلداً للاستثمار العقاري فيها.


حصول اللبنانيين على الجنسية التركية:


يمكن للمواطن اللبناني الراغب بالحصول على الجنسية التركية نيلها بكثيرٍ من هي:

  • شراء عقار بقيمة لا تقل عن 400 ألف دولار بشرط عدم البيع لمدة 3 سنوات.

  • إيداع مبلغ 500 ألف دولار في أي بنك تركي وعدم السحب لمدة 3 سنوات.

  • إيداع مبلغ 500 ألف دولار في صندوق التقاعد الفردي وعدم السحب لمدة 3 سنوات.

  • شراء سندات حكومية بقيمة 500 ألف دولار والاحتفاظ بها لمدة 3 سنوات.

  • تأسيس شركة وتوظيف 50 عامل تركي على الأقل وعدم تسريح أياً منهم لمدة 3 سنوات.


كما تمنح الجنسية التركية للمواطن اللبناني بطرق أخرى غير الطرق الاستثمارية هي:

  • زواج المواطن اللبناني من مواطنة تركية أو العكس بشرط مضي 3 سنوات على الزواج.

  • تبني إحدى العائلات التركية لطفل لبناني.

  • إثبات اللبناني لأصول عثمانية أو تركية مع أوراق مصدق تبين ذلك.

يرى الكثير من اللبنانيون في تركيا بلداً حيوياً يمتلك العديد من مقومات العيش والحياة بعيداً عن الأزمات التي يعاني منها في بلاده منذ عقود، والكثير منهم يجدون في تركيا وطناً بديلاً يمنحهم عدة مزايا وتسهيلات تجعلهم يفضونها عن سائر الدول الأخرى.

هل يحق للبناني أن يتملك في تركيا؟


يسمح قانون التملك العقاري في تركيا الصادر منتصف العام 2012 للمواطن اللبناني في تركيا دون شروط تذكر باستثناء ألا تزيد ممتلكاته عن 30 هكتاراً في مختلف المناطق التركية و10% عن مساحة المنطقة التي يتملك فيها وأن يكون العقار بعيداً عن المراكز الأمنية والعسكرية التركية.


لماذا تركيا للاستثمار؟


تمتلك تركيا العديد من العوامل الاستثمارية التي تشجع المواطن اللبناني على الاستثمار فيها:

  • الموقع الجغرافي الذي يربط بين ثلاث قارات.

  • الاقتصاد التركي القوي والمتنامي.

  • جودة الصناعة التركية لاسيما صناعة العقارات.

  • القوانين الداعمة والتسهيلات الحكومية للمستثمرين الأجانب.

  • تدني أسعار العقارات التركية قياساً بأوروبا.

  • انخفاض الضرائب العقارية والضرائب العامة في البلاد.

  • تنوع السوق التركي وتعدد المجالات الاستثمارية فيه.

كم يحق للبناني البقاء في تركيا؟


يمنح اللبناني عند وصوله إلى تركيا تأشيرة دخول لمدة 90 يوماً وفي حال أراد المكوث لمدة أطول يمكنه الحصول على تصريح الإقامة القابل للتجديد.


كيف تستثمر أموالك في تركيا؟


هناك عدة قطاعات استثمارية في تركيا:

الاستثمار العقاري

الاستثمار الصناعي

الاستثمار التجاري

الاستثمار التعليمي

الاستثمار السياحي

الاستثمار الصحي

الاستثمار الزراعي

الاستثمار في الإنتاج الحيواني.


هذا المقال مكتوب من قبل فريق كتابة المحتوى في " TDA تركيا شقة الأحلام | كاميران" ، إذا أردت أن تعرف أكثر عن محتوانا وما نُقدمه من خدمات ( اضغط هنا )


Comments


bottom of page