top of page
صورة الكاتبتركيا شقة الاحلام

قصر الخديوي في إسطنبول إطلالة ساحرة على البوسفور

تاريخ التحديث: ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٢


يتربع قصر الخديوي " Hidiv Kasrı" على ضفاف مضيق البوسفور متوسطاً لحديقته الكبيرة التي تغزوها الأشجار والطيور.


يفتح قصر الخديوي الواقع في منطقة بيكوز بالجانب الآسيوي لمدينة إسطنبول نوافذه الكبيرة مكتسباً إطلالة ساحرة على البوسفور ليعود بنا إلى الحقبة العُثمانية وتلك الفترة الزمنية من خلال تصميمه الأخاذ.


قصر الخديوي عباس حلمي باشا 1907

شيّد القصر في العام 1907 من قبل المعماري الإيطالي "ديلفو سيميناتي" بتوجيه من خديوي مصر "عباس حلمي باشا" الذي عاش في القصر بصحبة عائلته بعد صدور قرار بعزله من السلطان محمد رشاد الخامس أثناء إعلان مصر استقلالها عن الدولة العُثمانية.



يضم أول مصعد بخاري في تركيا

يشتهر قصر الخديوي بضمه لأول مصعد يعمل بالبخار في تركيا آنذاك وعُرف حينها بتلك الميزة، ويحيط بالقصر حديقة كبيرة تحتضن أنواعاً عديدة من الزهور والأشجار ويتميز بالعصافير المُتنوعة التي تحلق فوق أشجاره العالية.


يمتد القصر على مساحة 1000 متر مربع ويمتاز بتصميمه على الطراز الغربي وقد تم طلاء الباب الرئيسي للقصر بالذهب وزُيّن برز خاص يعلوه تاج وفي أسفل الرمز هلال و3 نجمات ليُشير إلى حرية الدولة العُثمانية.


أقسام قصر الخديوي في إسطنبول

كما تزينت جدران القصر برسوماتٍ وزخارف مُختلفة، فضلاً عن البرج الذي يعلو القصر ويمكن من يصعد إليه من مشاهدة مضيق البوسفور والمناطق والمعالم المُحيطة به لاسيما الطرف الأوروبي.


ويتفرع قصر الخديوي إلى 4 صالات منها الصالة الكريستالية والمرمرية والخشبية وغرفتان كبيرتان، ويحتوي القصر على العديد من النوافير التي أنشأت بحجر المرمر.


أما القسم الدائري الموجود في الصالة الرئيسية ذات الموقد الواقع في الطابق الأرضي فيتألف من غرفتي نوم وحمام داخل.


تحويل قصر الخديوي إلى فندق

وعقب مُغادرة الخديوي للمدينة في العام 1930 اشترت بلدية إسطنبول القصر لكنه لم يُستخدم كثيراً بين عامي 1937 و1982 وتعرض للتخريب والضرر وجرى ترميمه في العام 1982 وبعد سنتين من الترميم جرى تحويله لفندق ومطعم ومقهى.


أما اليوم فيتيح القصر لزواره من الأتراك والسياح زيارته وقضاء وقع ممتع فيه ويوجد بداخله مطعم كبير وتحتوي حديقته على عدد من ألعاب الأطفال وجلسات العائلات ويُستخدم القصر أيضاً في حجوزات الأفراح والاجتماعات والندوات.



Comments


bottom of page