top of page

كيف جذبت المجمعات السكنية الراغبين بالتملك العقاري في تركيا؟


تشهد تركيا طفرة سكانية كبيرة بتجاوزها 84 مليون نسمة عدا عن قرابة الثلاثين مليون سائح سنوياً، أما إسطنبول لوحدها فإن عدد سكانها يقترب من 16 مليون نسمة بين مواطنين أتراك ومقيمين ولاجئين من كافة دول العالم، إلى جانب أكثر من 10 ملايين سائح سنوياً.


وقد فرضت هذه الأرقام ضرورة استيعابها وتأمين مساكن لها نتيجة زيادة الطلب للحصول على عقار في تركيا خصوصاً في العقد الأخير من الزمن تزامناً مع فتح البرلمان التركي الباب أمام مواطني 183 دولة حول العالم.


وسط هذه المُعطيات باشرت كُبرى الشركات الإنشائية على التحويل من بناء المساكن العادية ضمن المباني المُستقلة إلى تدشين أضخم المجمعات السكنية لاستيعاب أكبر عدد ممكن ضمن بقعة جغرافية صغيرة.


ومع الوقت وبسبب زيادة المنافسة الحادة بين تلك الشركات أضحت المجمعات السكنية أقرب لأن تكون مُدناً مُصغرة فهي ليست مجرد مباني مجتمعة ضمن سورٍ واحد بل حياة مُتكاملة من شقق ومكاتب ومحلات تجارية وحدائق ومساحات خضراء تصل أحياناً إلى 70% من مساحة أرض المشروع خصوصاً في الضواحي والخطوط الساحلية مثل "أسنيورت، بيليك دوزو، بيوك تشكمجة، أفجلار" وغيرها، عدا عن الخدمات الأمنية والاجتماعية والترفيهية الأخرى.


وما من زائر لإسطنبول أو مقيمٍ فيها إلا ويرى وبشكلٍ يومي مشاريع إنشائية جديدة يتم بناؤها إما على الطُرق السريعة E-5 و E-80 أو عند الخطوط الساحلية والضواحي والمناطق الأخرى.


ونحتار عند مشاهدة تلك المباني في اختيار أجملها فالجميع يتنافسون على طرح تصاميم هندسية مُبتكرة وغير مسبوقة فنرى أشكالاً من المباني والأبراج وناطحات السحاب لا تقل جمالية وأهمية وجودة ومتانة وعلو عن تلك التي نراها في دبي أو نيويورك.


ولعل الأهم من كل هذا اتباع تلك الشركات للقوانين التي فرضتها الحكومة التركية بتضمين تلك المباني موانع زلزالية مقاومة لأعتى الهزات الأرضية وبمقاييس عالمية بحيث تضمن السلامة للبناء وساكنيه في حال وقوع هزة أرضية لا سمح الله.


والشركات الإنشائية التركية ليست محصورة على الداخل التركي فكثيراً ما ترتبط بعقود لإنشاء مجمعات ومباني وملاعب في أوروبا أو أفريقيا أو أميركا وخصوصاً الشركات الحكومية "توكي، إملاك كونوت" وذلك بسبب معرفة الدول في تلك القارات والمناطق في العالم لأهمية تلك الشركات التي تُقدم أجود أنواع المباني وأمتنها وأجملها.


وبالعودة إلى تركيا فإن التنافس بين تلك الشركات التي يصل عُمر بعضها إلى نصف قرن وربما أكثر قد وصل أقصاه عبر إضفاء المزيد من الخدمات الاجتماعية والترفيهية والتكنولوجية لجذب المزيد من المُشترين لتلك العقارات.


ولكن إنشاء تلك المباني بأنظمتها الحديثة وخدماتها اللا متناهية أسهم بشكلٍ أو بآخر لعزوف المشترين عن التملك العقاري في المباني المُستقلة نظراً لقدم بعضها وانعدام الخدمات حيث لا مواقف للسيارات ولا مصاعد ولا محلات تجارية ولا حراسة ولا خدمات ترفيهية.


أما المجمعات السكنية الحديثة فجميعها بلا استثناء تقدم على أقل تقدير مرآب طابقية للسيارات وخدمات الاستقبال والحراسة الأمنية وكاميرات المُراقبة التي تعمل على مدار الساعة، بالإضافة لخدمات تزيد وتنفس حسب كل مشروع على حدة إلا أن الغالبية العُظمى من تلك المجمعات توفر خدماتٍ عامة مثل المسابح المكشوفة أو المُغلقة أو كلاهما معاً مع خدمات تنظيفها وتعقيمها وفلترتها وصيانتها، بالإضافة للحمامات التركية وغرف الساونا والبخار والملاعب والصالات والأندية الرياضية وقاعات المُناسبات والحفلات والحدائق والمحلات التجارية وغيرها.


وبعض تلك المجمعات توفر خدمات مُنفصلة (رجال/ نساء) وذلك إما عبر ساعات وأوقات مختلفة أو من خلال إنشاء اثنين اثنين من كل خدمة "مسبحين، حمامين، غرفتي ساونا.." وهكذا.


وقد شهدت السنوات الأخيرة إدخال نظام المنزل الذكي Smart Home والتي تُسهل الحياة بشكلٍ كبير وتختصرها بلمسة واحدة على الهاتف المحمول، وذلك من خلال تطبيق مُخصص لهذا المجمع أو ذاك ويعمل على تشغيل وإطفاء الأجهزة الكهربائية والتكنولوجية في ذلك سواءً كان المُستخدم داخل الشقة أو خارجها بالإضافة لرفع وتنزيل الستائر وفتح وإغلاق الباب في حال وصول أحد الضيوف وأراد صاحب الشقة ادخاله.

جميع هذه المزايا دفعت المُشترين الأتراك والمُستثمرين الأجانب على توجيه بوصلتهم نحو المجمعات السكنية بديلاً عن العقارات المتواجدة داخل المباني المُستقلة، وهذا الأمر مع مرور الوقت نتيجةً لزيادة الطلب على المجمعات وقلة العرض والعكس صحيح بالنسبة للمباني المستقلة أدى لرفع أسعار العقارات في المجمعات بشكل كبير ومتواصل بينما انخفضت أسعار العقارات داخل المباني المستقلة لعدة عوامل أبرزها قدم البناء وانعدام الخدمات.


وعليه فإن التملك العقاري داخل المجمعات السكنية مفيداً ليس فقط للراغبين بالسكن أو الاستثمار العقاري أو الحصول على الجنسية التركية نظراً لمطابقتها للمواصفات والشروط السكنية والاستثمارية وقوانين الحصول على الجنسية التركية عبر التملك العقاري.


تركيا شقة الاحلام كاميران



سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.




عليك أن تعرف أول أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا




قناة TDA على اليوتيوب



تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.




أفكار ابتكارية



لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.




فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%




خريطة TDA الجوية



تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K




قيمنا الأساسية



-الابتكار.




-تقديم الخدمة النوعية.




-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.




-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.








كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟



تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:







أو التواصل عبر رقم الهاتف:







كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:









Commentaires


bottom of page