إن الاعتقاد السائد مُجتمعياً يقول إن ارتفاع التضخم وهو (مؤشر أسعار المُستهلك) يضرب جميع نواحي الاقتصاد ويؤثر سلباً على نموه ويشل الحركة التجارية للبلد الذي يعاني منه.
في الواقع إن ارتفاع مؤشر التضخم يزيد من مُعاناة طبقة مُعينة من المجتمع وهي المعروفة بأنها طبقة ذوي الدخل المحدود كون أسعار المُنتجات الاستهلاكية باتت تزيد عن رواتبهم التي يتلقونها بشكل شهري وبالتالي يعجزون عن شراء الاحتياجات الأساسية.
والتضخم هو أمر عالمي يُمكن أن يضرب عشرات دول العالم ويقيس مؤشر التضخم نسب ارتفاع الأسعار على أساس شهري وأساس سنوي وقد تجاوز التضخم في تركيا نسبة 81% في شهر آب/أغسطس الماضي وفقاً للبيانات الأخيرة الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية.
وبالرغم من أن ارتفاع مؤشر التضخم يلقي بظلاله على كافة القطاعات التجارية والاقتصادية بما فيها أسعار العقارات إلا أنه في نفس الوقت يعتبر أمراً إيجابياً بالنسبة للقطاع العقاري ولكن كيف ذلك؟
إن ارتفاع التضخم هو أمر طبيعي بالنسبة للدول خلال فترات زمنية مُتباعدة ولكن من غير الطبيعي أن يكون بشكل شهري أو سنوي وهذا الأمر يؤثر كما قُلنا أعلاه على ذوي الدخل المحدود، أما بالنسبة لأصحاب العقارات من مُلاك ومُستثمرين فإن أسعار عقاراتهم ستتأثر بالتضخم وترتفع إلى أرقام غير مسبوقة.
إن الهدف الرئيسي الذي دفع المُسثتمر العقاري للاستثمار في تركيا من خلال القطاع العقاري هو الحصول على أكبر عائد ربحي والذي يتم الحصول عليه إما الاستثمار عبر الإيجار وهو استثمار طويل الأجل أو الاستثمار عبر إعادة البيع وهو استثمار قصير الأجل.
وكي يُحقق المستثمر أعلى ربح ممكن من خلال إعادة البيع عليه الانتظار مُدة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات من شراء العقار في حال كان جاهزاً، أو الانتظار فقط مُدة أعمال الإنشاءات لحين اكتماله ثم بيعه مرة أخرى.
وفي إحدى تلك الفترتين ستكون الأسعار في البلاد طالتها ارتفاعات جديدة فتخلق فارقاً ضخماً في سعر العقار بين تاريخ شراءه وتاريخ بيعه، وبالتالي تحقيق أكبر عائد استثماري ممكن مدفوعاً بارتفاع الأسعار الطبيعي الذي يطرأ على أسعار العقارات في تركيا كل فترة زمنية نتيجة ارتفاع الطلب على تملك العقارات التركية يُضاف عليها ارتفاع مؤشر التضخم.
وبهذا يكون المستثمر قد حصل على رقم أكبر من الرقم الذي كان يهدف لتحقيقه من خلال الاستثمار العقاري في تركيا.
ولكن هُنا لابد من وقفة حيث يظن البعض أن ارتفاع الأسعار الكبير لجميع المُنتجات من شأنه أن يسبب زيادة العرض وقلة الطلب وبالتالي كساد البضاعة ومنها العقارات بمعنى أن يبقى العقار دون راغب بالشراء طالما الأسعار مُرتفعة ولكن هذا الاعتقاد أيضاً خاطئ والأمثلة على ذلك كثيرة.
للتوضيح أكثر فلنستعرض سوياً الفترة التي بدأت تُعاني فيها تركيا من ارتقاع مؤشر التضخم فيها بشكل قياسي وغير مسبوق، شهد الربع الرابع من العام الماضي 2021 صعود مؤشر التضخم لأرقام ضخمة وإذا اتجهنا نحو مبيعات العقارات التركية عن كامل العام 2021 الذي عاني الأمريّن أولهما اغلاقات كورونا قبل عودة الحياة لطبيعتها في النصف الثاني من العام لتليه عواقب الوباء أولها ارتفاع مؤشر التضخم ولكن رغم ذلك كان عاماً حافلاً بالانجازات للقطاع العقاري.
سجل إجمالي مبيعات العقارات التركية في العام الماضي مليون و491 ألف و856 عقاراً، بينما اشترى الأجانب لوحدهم 58 ألف و503 عقارات وهو أعلى رقم مبيعات منذ إزالة البرلمان التركي القيود عن تملك الأجانب للعقارات التركية مُنتصف العام 2012.
ماذا عن مبيعات العقارات التركية للعام 2022؟
اشترى الأجانب في الفترة الممتدة بين شهري كانون الثاني/يناير وتموز/يوليو 39 ألف و322 عقار وينتظر العاملون في القطاع العقاري أن يسجل العام 2022 مبيعات عقارية غير مسبوقة نتيجة تهافت الأجانب على شراء العقارات في تركيا.
لم يُعر الأجانب أهمية لارتفاع مؤشر التضخم في تركيا بل رأوه فرصة لشراء العقارات التركية مستغلين من ناحية تراجع قيمة سعر صرف الليرة التركية ومن ناحية أخرى ارتفاع التضخم من أجل تعزيز مكاسبهم المالية من شرائهم للعقارات التركية وبالتالي نجاح استثمارهم العقاري في البلاد.
تركيا شقة الاحلام كاميران
سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.
عليك أن تعرف أولاً أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا
قناة TDA على اليوتيوب
تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.
أفكار ابتكارية
لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.
فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%
خريطة TDA الجوية
تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K
قيمنا الأساسية
-الابتكار.
-تقديم الخدمة النوعية.
-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.
-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.
كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟
تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:
أو التواصل عبر رقم الهاتف:
كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:
Comments