top of page
صورة الكاتبتركيا شقة الاحلام

ما الأسباب التي دفعت العرب للاندماج سريعاً في المُجتمع التركي؟

تاريخ التحديث: ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢


تشهد تركيا منذ حوالي العشر سنوات هجرات متزيدة إليها وخاصةً من أبناء الجاليات العربية بسبب عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحروب الدائرة في بلدانهم، حيث وجدوا من تركيا ملجأً آماناً وخياراً مفتوحاً للمهاجرينبسبب القرب الجغرافي وسهولة الوصول إليها على عكس الدول الأوروبية التي لا يصل إليها إلا قلة قليلة والبعض من هذه القلة يعود أدراجه إلى تركيا إذ يجدون الحياة فيها أفضل بالنسبة للعرب لأسباب عديدة وهذه الأسباب نفسها كانت حجر الأساس في اندماج العرب سريعاً في المجتمع التركي وهي:


-تركيا دولة إسلامية مُحافظة:

إن غالبية الشعوب العربية هي من الأكثرية المُسلمة لذلك عندما تفكر بالهجرة فإنها تبحث عن دولة إسلامية تسهل عليها عملية الاندماج والعيش خاصةً للأسرة العربية.


تنتشر في تركيا المساجد بشكل كبير وُيمكن للمواطن العربي المُسلم أن يمارس شعائره الدينية من صلاة في المساجد أو المحلات أو حتى الطرقات العامة دون اعتراض من أي أحد على عكس الحياة في أوروبا.


ويمكنه أيضاً الصيام في رمضان وإعلان صيامه بشكل علني وأن يلقى كل احترام وتقدير فضلاً عن انتشار الشعائر الدينية في رمضان بشكلٍ كبير لاسيما صلاة التراويح في المساجد وموائد الرحمن في الميادين الرئيسية.


كما أن الحجاب في تركيا ليس أمراً غريباً فلن تجد المرأة العربية المُحجبة نفسها غريبة عندما تمشي في شوارع وأزقة إسطنبول وتركيا بل تلقى كل احترام وتقدير لاسيما أنها ستجد الكثيرات من المُسلمات التركيات المُحجبات، وهذه الأمور ساعدت بشكل كبير على اندماج العرب في المجتمع التركي الإسلامي المُحافظ بغالبيته.


-العادات والتقاليد والآداب العامة:

إن انفتاح تركيا على الغرب لاسيما في العقدين الأخيرين لم يؤدي إلى تراجع القيم والأخلاق والآداب العامة وبالرغم من التطبع مع المجتمع الغربي في بعض الأحيان ولكن الغالبية الساحقة من الأتراك يلتزمون بالآداب العامة فلن تجد على سبيل المثال أحداً يحاول التحرش بالفتاة العربية ولا حتى بالكلام سواءً كانت مُحجبة أو غير مُحجبة وثيابها لن تؤدي ولا بأي حال من الأحوال إلى محاولة الشباب التقرب منها بل على العكس ستلقى كل احترام في الطرقات والشوارع والأحياء ووسائل المواصلات العامة وحتى وهي داخل منزلها كون الشعب التركي بشكل عام ملتزم بالآداب العامة ويحترم عادات وتقاليد الآخرين.


-سهولة تعلم اللغة التركية:

تتضمن اللغة التركية حوالي 5000 كلمة عربية ومشتركة والأمر يعود إلى فترة حكم الدولة العثمانية لأكثر من أربعة قرون عندما بسطت سيطرتها على العديد من الدول العربية والإسلامية لاسيما بلاد الشام الأمر الذي أدى إلى تشابك اللغتين العربية والعثمانية، والجدير بالذكر أن اللغة العُثمانية كانت تُنظق بالتركية ولكنها تكتب بأحرف عربية، وهذا الانسجام بين اللغتين سهل الانسجام بين العرب والأتراك إلى حدٍ بعيد.


-تقبل الأتراك للمهاجرين:

إن الهجرة إلى تركيا ليست ملفاً حديث المنشأ فقد بدأت منذ آلاف السنين وتقول المديرية العامة للهجرة في تركيا حول هذا الأمر إن الهجرة إلى تركيا بدأت منذ العام 185 من قبل القرم والتتار واستمرت مع الجورجيين والشركس والقادمين من بلاد القوقاز.


ومع بدء الحرب العالمية الثانية اتجه بعض الأشخاص الموجودين في الفيلق الشرقي الى تركيا وهو عبارة عن مجموعات قاتلت بجانب الالمان النازية والذي يتكون من الشعوب الشرقية، وتم تشكيل هذا الفيلق من مسلمي الاوزبكيين، الكازاخستانيين، القيرغزستانيين ، التركمان، الأذريين، كراشاي، البلكارقاراقاربك، الداغستانيين، اينغوشيين، الشيشان.


كما لعبت الحروب العثمانية الروسية في العام 1890 زيادة كبيرة في تدفق المزيد من الأعراق والشعوب المهاجرة إلى تركيا كونها تمتلك موقعاً جغرافياً وإقيليمباً مميزاً.


وزادت نسبت اللجوء في العقدين الأخيرين بسبب الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني الذي تعيشه تركيا، فضلاً عن أسباب أخرى كالتركيبة الاجتماعية والعرقية والثقافية لتركيا.


ويعني ذلك أن الشعب التركي اعتاد على موجات النزوح واللجوء والهجرة ولم يجد في هجرة العرب إلى تركيا أمراً جديداً أو غير مرغوب بل كانت هجرتهم من الأمور المرحب بها في تركيا.


إن اندماج العرب في تركيا لم يأتي بمحض الصدفة بل كان للعادات المُشتركة والاحترام المُتبادل بين الشعبين دوره البناء في قيام علاقات جيدة بين الشعبين وتقبل كل منها للآخر، كما يسعى المواطن العربي ألا يكون عبئاً على الشعب التركي فهو يعمل بالعديد من الحرف والمهن التي توفر له لقمة العيش له ولأسرته حيث يعمل جنباً إلى جنب مع اخوانه وأخواته من أبناء الشعب التركي والجاليات الأجنبية التي تعيش في تركيا بهدوء وسكينة وسلام.

تركيا شقة الاحلام كاميران

سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.

عليك أن تعرف أول أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا

قناة TDA على اليوتيوب

تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.

أفكار ابتكارية

لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.

فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%

خريطة TDA الجوية

تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K

قيمنا الأساسية

-الابتكار.

-تقديم الخدمة النوعية.

-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.

-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.


كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟

تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:

أو التواصل عبر رقم الهاتف:

كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:



أحدث منشورات

عرض الكل

Comments


bottom of page