تُصنف الصناديق الاستثمارية في تركيا من بين الخيارات الجيدة للاستثمار كونها عبارة عن محفظة مُتضمنة مجموعة من أهم الشركات يتم إدارتها عبر خبراء مُتخصصين يجرون دراسات حول أفضل الشركات التي يمكن الاستثمار بها لضمان أفضل عائد ممكن.
وذلك وفقاً لاستراتيجيات وأهداف مُعينة يحددها مدير الصندوق، إذ تهدف صناديق الاستثمار في تركيا لجمع رؤوس أموال المستثمرين الراغبين بالمشاركة في إحدى صناديق الاستثمار لتحقيق أرباح استثمارية حيث لا يُمكن لرجال الأعمال تحقيقها بشكل منفرد بسبب قلة الموارد المتاحة.
جدول المحتوى:
ماهي صناديق الاستثمار في تركيا؟
إن صندوق الاستثمار المشترك هو عبارة عن أصول غير مدمجة من الأسهم الاستثمارية، أسسته شركات إدارة المحافظ الاستثمارية مع اللوائح الخاصة والقوانين ذات الصلة للمشاركة فيه ومن أجل تشغيل محفظة لحساب المدخرين على أساس الملكية الائتمانية بأموال أو أصول أخرى يجمعها المدخرين مقابل حصص مشاركتهم.
لمحة عن صناديق الاستثمار في تركيا:
يتم المشاركة في صناديق الاستثمار في تركيا عبر شراء حصة تجسد جزءً من المحفظة المملوكة للصندوق ويمكن للمدخرين تقييم مدخراتهم من خلال شراء أسهم الشراكة من الشركات والمؤسسات الوسيطة أو من البورصات، إلا أن الاستثمار في سوق الأوراق المالية يتطلب المعرفة والخبرة الكاملة في أسواق المالية المتعددة في تركيا.
من الضروري إنشاء أحد أنواع الصناديق وهو الصندوق الشامل من قبل الشركات على تعمل على إدارة صندوق الاستثمار في تركيا، حيث يتم تحديد أنواع مختلفة من الصناديق الاستثمارية الشاملة نظراً للأوراق المالية التي سيتم تضمينها في الصناديق الاستثمارية، ومن أهم هذه الصناديق نذكر:
صندوق الأسهم الشامل: يغطي هذا النوع من الصناديق التي يتم استثمار 80% منها على الأقل من إجمالي قيمة الصندوق بشكلٍ مستمر في أسهم المُصدرين المحليين أو الأجانب.
الصندوق الشامل للمعادن النفيسة: تشمل الذهب والمعادن الثمينة الأخرى التي يتم تداولها في البورصة والصناديق المستثمرة في أدوات سوق راس المال المبنية على المعادن النفيسة.
سلة الصندوق الشامل: يتكون هذا الصندوق من حصص المشاركة في الصناديق الأخرى والصناديق المتداولة في البورصة.
صندوق سوق المال الشامل: تتألف محفظتها بالكامل من أموال مرتفعة السيولة وأدواق سوق رأس المال مع استحقاق أقصى يصل إلى 184 يوماً ومتوسط استحقاق المحفظة هو 45 يوماً يتم حسابها على أساس يومي.
صندوق المشاركة الشامل: تتكون كامل محفظتها من شهادات الإيجار وحسابات المشاركة وأسهم الشراكة والذهب والمعادن النفيسة الأخرى والأموال غير القائمة على الفائدة وأدوات أسواق رأس المال التي يراها المجلس مناسبة.
الصندوق الشامل المتغير: لا يندرج هذا النوع من الصناديق في أي من الأنواع المذكورة في الأعلى بسبب قيود المحفظة.
الصندوق الشامل المجاني: الصناديق الشاملة التي يتم تأسيس حصص مشاركتها لبيعها للمستثمرين المأهلين فقط.
خصائص صناديق الاستثمار في تركيا:
يتم إدارة رأس المال (أموال المدخرين) من قبل أشخاص يمتلكون الاحترافية والخبرة في إدارة المحافظ الاستثمارية.
يمكن أن تقلل صناديق الاستثمار من المخاطر بسبب تعدد الأوراق المالي التي يمكن أخذها في محفظة صناديق الاستثمار المشترك بأدوات كالدخل الثابت والعملات الأجنبية والمؤشرات والأسهم.
يتم تحرير المستثمرين من المعاملات التي تتطلب وقت وموارد مثل تتبع الاستحقاق والتحصيل وذلك لأن تقييم ومراقبة الأوراق المالية وتحصيل القسائم والفوائد والأرباح تتم من قبل إدارة الصندوق.
تتيح الصناديق الاستثمارىة في الأوراق المالية ذات المكاسب العالية التي لا يمكن تحقيقها بمدخرات صغيرة.
إمكانية تحويل المستثمرين لاستثماراتهم ضمن الصندوق إلى أموال بقدر حاجاتهم نظراً لأن زيادة القيمة في محفظة الصندوق تنعكس على قيمة المحفظة على أساس يومي.
توفر صناديق الاستثمار في تركية الوقت والمال عبر عمليات الشراء والمبيعات للمحفظة.
أهمية الاستثمار في الصناديق الاستثمارية التركية:
تنبع أهمية الاستثمار في الصناديق الاستثمارية التركية من خلال احتساب سعر المشاركة التي توفر المشاركة في الصندوق من قبل المؤسس جميع أيام العمل ويتم اتباع الإجراءات التالية في الحسابات:
يتم احتساب قيمة محفظة الصندوق في يوم التقييم عبر مراعاة الأسعار التي يتم تأسيسها في البورصات، إذ يتم تداول وشراء وبيع الأصول في المحفظة.
تُحدد القيمة الإجمالية للصندوق عبر إضافة الذمم المدنية للصندوق إلى قيمة محفظة الصندوق وخصم ديونه.
يجري الحصول على سعر سهم الوحدة بقسمة إجمالي قيمة الصندوق على عدد الأسهم القائمة في يوم التقييم.
عائدات الصناديق الاستثمارية في تركيا:
تتعلق عائدات الصناديق الاستثمارية في تركيا بتقلبات سعر الصرف ومعدلات التضخم الحاصلة بشكل عام لكن ولكن يمكن تقدير نسبة العائدات الربحية التي يمكن الحصول عليها من خلال الصناديق الاستثمارية التركية عبر المثال التالي:
في حال تم استثمار 100 ليرة تركية في صندوق برسم مشاركة بقيمة ليرة تركية واحدة يمكن الحصول على 100 سهم.
إذا انخفضت القيمة الإجمالية لسهم الصندوق إلى 0.9 ليرة تركية لأن قيمة محفظة الصندوق قد انخفضت يبقى عدد الأسهم على حاله عند 100 سهم ولكن قيمة تلك الأسهم تنخفض إلى 90 ليرة تركية.
أما في حال ارتفاع سعر السهم الواحد إلى 1.1 ليرة تركية، فإن مجموع الأسهم المئة قد ارتفعت قيمتها إلى 110 ليرة تركية، علماً أن هذه الفرضية تتم في حال عدم وجود عمولة تداول.
يُشار إلى أن أثناء تنفيذ المعاملات المذكورة أعلاه يجري تسجيل الفوائد وأرباح الأسهم ومكاسب التداول وزيادات القيمة اليومية التي تم الحصول عليها من الأصول الموجودة في محفظة الصندوق كدخل للصندوق في نفس اليوم وبالتالي ينعكس في السهم السعر الذي يتم احتسابه لكل يوم من أسهم المشاركة، وبهذه الطريقة يغادر المستثمر الصندوق عند إغلاق تعاملات اليوم بعد حصوله على نصيبه من الربح أو الخسارة.
مخاطر الاستثمار في صناديق الاستثمار في تركيا:
باعتبار أن قيمة الأوراق المالية التي يشتريها الصندوق يمكن أن تزيد أو تنقص فقد تفقد تلك الصناديق بعضاً من رأس مالها الذي تستثمره وهذا يعني أن المخاطرة موجودة دائماً عند الاستثمار في صندوق استثماري مشترك.
وبالرغم من هذا الأمر إلا أن ليست كافة الصناديق المشتركة بنفس مستوى المخاطر، إذ أن هناك بعض الصنادق تتضمن خطورة عالية وأخرى بنسب خطورة متدنية، وعليه فإن أهم مقياس يمكن استخدامه لمعرفة قيمة المخاطرة بالنسبة للصناديق الاستثمارية هو نموذج معلومات المستثمر وهذا يعني من ناحية أخرى وجود عائدات مرتفعة محتملة أو خسائر مرتفعة أي مخاطر عالية.
عموماً فإن كافة أنواع صناديق الاستثمار التركية تتضمن نسباً متباينة من المخاطر، والأمر ينطبق أيضاً على أسواق رأس المال كونها ليست مُستثناة من عامل المخاطرة، لذلك تم تأسيس نظام تسجيل لإظهار مستوى المخاطر لصناديق الاستثمار المشتركة في تركيا ليتم عبرها إبلاغ المستثمرين بنسب المخاطرة لكل صندوق.
طريقة الاستثمار في الصناديق الاستثمارية التركية:
من أجل المشاركة في صناديق الاستثمار التركية يجب أن يتم استخراج شهادة مشاركة في صندوق استثمار من أجل الدخول في محفظة الصناديق الاستثمارية حيث يمنح المستند فقط لتحويل المدخرات للصندوق وجني الأرباح من المعاملات في الصندوق ولا يمكن التداول بشهادات المشاركة في صندوق الاستثمار المشترك.
صناديق الاستثمار في تركيا وعلاقتها بالجنسية التركية:
نشرت الجريدة الرسمية التركية بتاريخ 06/01/2022 تعديلاً على القانون رقم 31711 في البند (هـ) من الفقرة الثانية للمادة 20 من اللائحة الخاصة بتنفيذ قانون الجنسية التركية ويمكن للأجانب الحصول على الجنسية التركية الاستثنائية عند مشاركة صندوق الاستثمار العقاري من خلال حصة أو مشروع بقيمة لا تقل عن 500 ألف دولار أمريكي أو ما يُعادلها بالعملة الأجنبية ويحددها مجلس أسواق رأس المال وبشرط الاحتفاظ بحصة المشاركة في صندوق الاستثمار لمدة ثلاث سنوات.
كيف استثمر في صناديق الاستثمار؟
إن الاستثمار في صناديق الاستثمار يجري عبر شراء وبيع الصناديق الاستثمارية في البورصة، حيث تؤدي وظيفة شبيهة بوظائف المؤشرات وصناديق الاستثمار الائتمانية وغيرها من المنتجات التي يتم تداولها في البورصة.
يمكن شراء صندوق ETF من أجل تتبع قطاع أو مؤشر أو اسهم من دولة معينة أو منتج أو عملة أو أسواق ذات دخل ثابت.
ما هي مخاطر صناديق الاستثمار؟
تُعرّف مخاطر الاستثمار بأنها احتمالية حدوث خسائر متوقعة متعلقة بالعائدات الربحية عند الاستثمار في الصناديق الاستثمارية التركية، ومخاطر الاستثمار هي مقياس مستوى عدم الثقة في تحقيق عائدات بحسب توقعات المستثمر.
ما هو الحساب الاستثماري في بنك كويت ترك؟
هو حساب مفتوح لمدة 372 يوماً يتيح سداد حصص الارباح شهرياً أو ربع سنوي أو نصف سنوي أو عند الاستحقاق، حيث يمنح هذا الحساب ميزة الحصول على أسهم بأعلى ربح ممكن مع وضع مدخرات المستثمرات للاستخدام الجيد على المدى الطويل، ويكون إما بهيئة حساب استثمار أو استثمار بديل اعتماداً على الرصيد الذي تم فتح الحساب به.
ما هي وظيفة صندوق الاستثمار؟
يهدف صندوق الاستثمار إلى توفير إيرادات عالية عبر هيكلة المحفظة (شهادات الإيجار الخاصة) المكونة من أدوات سوق راس المال للعملاء الراغبين في عمل استثمارات في هذه الفئة.
هذا المقال مكتوب من قبل فريق كتابة المحتوى في " TDA تركيا شقة الأحلام | كاميران" ، إذا أردت أن تعرف أكثر عن محتوانا وما نُقدمه من خدمات ( اضغط هنا )
Comentários