مقارنة بين العقارات السكنية والعقارات التجارية في تركيا

تتيح العقارات السكنية في تركيا لأصحابها بالسكن أو الاستثمار العقاري بأنواعه من خلالها فيما يهدف الراغبون من تملك العقارات التجارية الاستثمار فيها سواءً استخدامها بشكل شخصي أو الاستثمار في التأجير أو الاستثمار في إعادة بيعها.

جدول المحتوى:

العقارات السكنية في تركيا

العقارات التجارية في تركيا

عوامل المقارنة بين العقارات السكنية والعقارات التجارية

الهدف من التملك العقاري

أسعار العقارات السكنية والتجارية

العائد الاستثماري من العقارات السكنية والتجارية

إيجابيات العقارات السكنية في تركيا

سلبيات العقارات السكنية في تركيا

إيجابيات العقارات التجارية في تركيا

سلبيات العقارات التجارية في تركيا

العقارات السكنية في تركيا:

هي نوع أنواع العقارات تستخدم للسكن فيها كالشقق والفلل والشاليهات ويمكن أن تكون العقارات السكنية ملكاً لأفراد أو عائلات وباستطاعة مُلاكها العيش فيها أو تأجيرها لأشخاص آخرين بهدف الاستثمار العقاري إذ يمكن تحويلها من عقار سكني إلى عقار استثماري وبالعكس أو إعادة بيعها مع مرور الزمن وتحقيق الفائض الربحي.

العقارات التجارية في تركيا:

على عكس العقارات السكنية فإن العقارات التجارية لا يمكن السكن فيها كونها غير معدة لذلك وتهدف إلى إنشاء أعمال تجارية فيها سواءً كانت محلات أو متاجر أو مكاتب أو شركات ويكون الغرض الرئيسي من تملكها هو الاستثمار العقاري بأنواعه.

عوامل المقارنة بين العقارات السكنية والعقارات التجارية:

من أبرز الأمور التي تشغل بال المستثمر هي أيهما أفضل الاستثمار في العقارات السكنية أم العقارات التجارية لذلك كان لابد لنا من التحدث عن عوامل الفرق بين هذين النوعين من العقارات التركية.

الهدف من التملك العقاري:

إن أبرز الاختلافات بين هدف الشراء هو أن العقارات السكنية ذو شقين الأول أنها عقارات صالحة للعيش والاستخدام الشخصي فيها والثاني أنها عقارات تسمح بالاستثمار فيها من خلال تأجيرها أو إعادة بيعها ومن أنواع العقارات السكنية نذكر:

• الشقق في الأبنية المستقلة

• الشقق في المجمعات السكنية

• الفلل المستقلة

• مجمعات الفلل

• الشاليهات

فيما تعد العقارات التجارية للاستثمار العقاري وتحقيق إيرادات من الإيجار أو إعادة البيع وبالتالي زيادة راس المال ومن أنواع العقارات التجارية:

• المحلات

• المكاتب

• المستودعات

• الفنادق

وعلى اختلاف النوعين فإن كلاهما يرتبطان بعناصر الحاجة للتملك العقاري تختلف باختلاف ظروف ملكية العقار وشكله.

أسعار العقارات السكنية والتجارية:

من الطبيعي أن تتباين أسعار العقارات السكنية عن أسعار العقارات التجارية بشكلٍ كبير إذ أن للعقارات أهداف ومزايا متنوعة، وبشكلٍ عام فإن أسعار العقارات التجارية مرتفعة بشكل أكبر عن العقارات السكنية كونها ذات مساحة أكبر واستخدامات أكثر فضلاً عن أن الهدف من شراء العقار التجاري (الاستثمار) من شأنه أن يزيد من سعرها.

أما العقارات السكنية فهي بأحجام أصغر من العقارات التجارية وتتنوع أهداف شرائها بين السكن أو الاستثمار العقاري لذلك من الطبيعي أن يكون سعرها أقل من سعر العقارات التجارية وتختلف أسعار العقارات السكنية فيما بينهما باختلاف نوع العقار (شقة، فيلا) بالإضافة لاختلاف المساحة وعدد الغرف والموقع والإطلالة وارتفاع الطابق وجودة البناء وتوفر الخدمات من غيرها.

إلا أن العامل المشترك الذي من شأنه أن يرفع أو يخفض بين العقارات السكنية والعقارات التجارية هو الموقع إذ أنه كلما كان الموقع حيوياً واستراتيجياً كلما ارتفع سعر العقار والعكس صحيح.

إذ يجب أن يتحلى موقع العقار بمزايا خاصة كأن يكون محاطاً بالمراكز الصحية والتعليمية والترفيهية من مستشفيات ومدارس وجامعات ومولات بالإضافة إلى شبكات وسائل المواصلات والطرقات السريعة.

وبالنسبة للعقارات التجارية فيجب أن تكون ذات عنوان واضح وسهل الوصول، والمميز بأن المشاريع العقارية الحديثة تجمع بين العقارات السكنية والتجارية تحت سقفٍ واحد إذ أن معظم المشاريع توفر عقارات سكنية من شقق وفلل وعقارات تجارية من مكاتب ومحلات كما يمكن أن نجد داخل المشروع العقار الواحد أبنية سكنية وأبنية تجارية ومولات وفنادق أيضاً ولعل هذا السبب دفع مشتري العقارات بالعزوف عن التملك العقاري في الأبنية المستقلة والاتجاه نحو المجمعات التي أضحت أشبه بالمُدن المصغرة.

العائد الاستثماري من العقارات السكنية والتجارية:

تختلف العائدات الاستثمارية التي يمكن تحقيقها بين العقارات السكنية والعقارات التجارية بشكلٍ كبير فللعقارات مخاطر ومزايا استثمارية متنوعة، حيث توفر العقارات السكنية استثماراً أكثر استقراراً إذ يحتاج الناس دوماً إلى مكانٍ للعيش فيها.

فيما توفر العقارات التجارية عائدات استثمارية مرتفعة مقارنةً بالعقارات السكنية حيث يمكن أن تكون العقارات التجارية ذات قدرة على توليد دخل إيجاري أعلى وقد ترتفع قيمتها أيضاً بشكلٍ أسرع.

إيجابيات العقارات السكنية في تركيا:

• تتيح العقارات السكنية مكاناً للعيش بالنسبة للأفراد أو العائلات وهي السبب الرئيسي لتملك هذا النوع من العقارات الذي يحافظ على نفسه حتى في حالات الركود الاقتصادي.

• العقارات السكنية أقل تعقيداً وخطورة من العقارات التجارية الأمر الذي يجعلها خياراً جيداً للمستثمرين العقاريين المُبتدئين فضلاً عن أن تملك العقارات السكنية أسهل ولا يحتاج لميزانية كبيرة.

• ترتفع القيمة الاستثمارية للعقارات السكنية مع مرور الوقت وبالتالي ترتفع قيمة تأجيرها ويزيد ثمنها عند الرغبة بإعادة بيعها.

• الاستفادة من العقارات السكنية في تنويع المحفظة العقارية حيث توفر للمستثمرين تأسيس محفظة عقارية متنوعة وتخصيص دخل ثابت.

سلبيات العقارات السكنية في تركيا:

• من أبرز سلبيات العقارات السكنية هي الضعف في مواجهة الانكماش الاقتصادي والتغييرات في سوق الإسكان، كون قيمة العقارات السكنية تتأثر بالمتغيرات في السوق بما في ذلك تقلبات الطلب وأسعار الفائدة والاقتصاد المحلي.

• يصعب في بعض الأحيان العثور على مستأجرين موثوقين حيث يبقى العقار بدون تأجير لمدة طويلة.

• تأخر استلام الإيجارات الشهرية بسبب عدم توفير العقارات السكنية دخل ثابتاً للمستأجرين كي يسددوا إيجاراتهم الشهرية والحصول على أموالهم من مصادر أخرى.

• تحتاج العقارات السكنية صيانة مستمرة خصوصاً فيما يتعلق بمشاكل الصرف الصحي والأرضيات الخشبية مع توجه بعض النسوة إلى التنظيف باستخدام المياه بكثرة مما يؤثر على جودتها مع مرور الوقت.

إيجابيات العقارات التجارية في تركيا:

• تحقق العقارات التجارية أرباح استثمارية مرتفعة بشرط أن تتربع ضمن موقع حيوي جيد في المدينة، فضلاً عن أن ارتفاع قيمتها الاستثمارية مع مرور الوقت يزيد من نسبة الأرباح المتوقعة.

• تلبي العقارات التجارية احتياجات فئة واسعة من المستأجرين إذ يمكن القيام بأنواع لا متناهية من التجارة فيها خصوصاً المحلات والمتاجر من بيع للملابس أو الأحذية أو الاكسسوار أو تحويلها إلى متجر لبيع الغذائيات والمنظفات والاحتياجات المنزلية وغيرها.

• قيمة إيجار العقارات التجارية أكبر بكثير من العقارات السكنية كونها تستخدم للتجارة وتحقيق أرباح يومية كما يمكن دفع الإيجار مقدم لعدة أشهر كونها بحد ذاتها تشكل مصدر دخل للمستأجر والمالك الذي يحصل على قيم إيجاراته بشكل ثابت ودون تأخير.

سلبيات العقارات التجارية في تركيا:

• تحتاج ميزانية أكبر من ميزانية تملك العقارات السكنية مما يشكل إرهاقاً مادياً على المستثمر أو صعوبة توفير المبلغ لذلك نجد شريحة واسعة من المستثمرين تتجه لشراء العقارات التركية بالأقساط عن طريق سداد دفعة أولى تتراوح قيمتها عادةً بين 30% وحتى 50% والباقي على أقساط لمدة 12 أو 24 أو 36 أو 48 شهراً وتزيد احتمالية بيع العقارات بالتقسيط عندما تكون قيد الإنشاء.

• العقارات التجارية تتطلب نفقات أكبر من شراء بضائع وتجهيز مرافق كرفوف ومستودعات وسيارات لنقل البضائع وأجور عمال وموظفين وضرائب تجارية وتكاليف تأسيس شركة وغيرها لذلك لابد من دراسة الجدوى الاقتصادية لتحديد أفضل أنواع التجارة التي يمكن البدء بها.

• الاستثمار في العقارات التجارية سواءً كان لتأجيرها لأشخاص آخرين أو استثمارها بشكل شخصي فإنه يمكن أن ينجح أو يفشل فكما يُقال (التجارة ربح وخسارة) فكما أن نسبة الربح قائمة فإن نسبة الخسارة قائمة كذلك لذلك لابد من دراسة المشروع بشكل مناسب وحساب الميزانية اللازمة والجدوى قبل البدء به.