مهام الوالي والقائم مقام والمختار ورئيس البلدية في تركيا

تصل مساحة تركيا الجغرافية إلى 783 ألف كيلو متر ويتجاوز عدد سكانها 84 مليون 340 ألف نسمة وفق آخر إحصائية صادرة عن مديرية النفوس التركية، وتنقسم تركيا إلى 81 ولاية وكل ولاية تتجزأ إلى مُقاطعات وأحياء وقرى.

ويُسمى المسؤول عن المدينة (الوالي)، والمسؤول عن البلدية بـ (رئيس البلدية) على سبيل المثال فإن والي إسطنبول يدعى "علي يرلي قايا"، ورئيس بلدية إسطنبول "أكرم إمام أوغلو"، أما القائم مقام فيحكم جزءً من المدينة كالمقاطعة، ويعتبر المختار رئيس الحي أو رئيس القرية.

تتكون إسطنبول لوحدها من 39 مُقاطعة (25 في الشطر الأوروبي، 14 في الشطر الآسيوي)، و784 حي و152 قرية.

الفرق بين الوالي ورئيس البلدية في تركيا:

أولاً-المدينة أو المُحافظة:

ويُقصد فيها الولايات مثل: "إسطنبول، أنقرة، إزمير، طرابزون، قونيا، غازي عنتاب، أنطاليا.." وغيرها، ويقع على رأس كل منها والي ومحافظ كما أوضحنا أعلاه، ويتم تعيين الولاة من قبل الدولة أما رؤساء البلديات الكبرى والفرعية يأتي بناءً على انتخابات مجالس البلديات المحلية من قبل أهالي كل ولاية على حدة.

ويقع على عاتق الولاة المهام والمسؤوليات التالية:

• إصدار الأوامر العامة للممارسة السلطات الممنوحة بموجب القانون واللوائح والقرارات الحكومية.

• التنظيم والإشراف على الإدارة العامة والمسار العام للولاية من جميع النواحي.

• ترأس الاحتفالات الرسمية التي تُقام في المحافظة لاسيما ذكرى تأسيس الجمهورية التركية وتقبل التهاني.

• الوالي هو المسؤول عن تطبيق القانون داخل حدود المُقاطعة، يتخذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع الجريمة وحماية النظام العام، وتوظيف كافة الوسائل والأدوات لتنفيذ القانون وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

• تعيين بعض موظفي الخدمة المدنية في الولاية بشكل مُباشر وإبداء رأيه في تعيين وتغيير رفضهم.

ثانياً-المُقاطعة:

يقع على رأس كل مُقاطعة "قائم مقام" ويتم تعيينه من قبل الوالي، وتكون مهامه تحت إشراف المُحافظ ضمن المُحافظة التي ينتمي إليها، ويعتبر القائم مقام هو الحاكم الفعلي للمقاطعة ويقع على عاتقه الأعمال التالية:

• تنفيذ القوانين ضمن المُقاطعة.

• تنفيذ أوامر وتوجيهات المُحافظ.

• التنسيق بين عمل المؤسسات العام المُختلفة في المُقاطعة.

• الاستماع لشكوى المواطنين وتحديد احتياجاتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة لحل مشاكلهم.

• ترأس بعض الاحتفالات والزيارات الرسمية بدلاً من المُحافظ.

ثالثاً-الحي أو المحلة:

هو عبارة عن جزء صغير من المُقاطعة ويتكون من عدة أحياء على حساب مساحة الحي وتعداد السكان في كلٍ منها ويوجد العشرات في الأحياء في كل مُقاطعة، ويتراس كل حي "مختار" ويقع على عاتق المخاتير المهام التالية:

• القيام بأعمال تعليق القوائم الانتخابية لصناديق الاقتراع ومُخططات الهوية لمن يدخلوا في سن الاقتراع.

• الاخطار عن المُشتبه بهم والمصابين بأمراض مُعدية للمنظمات ذات الصلة.

• التأكد من توزيع أوراق الناخبين.

• ترتيب المعلومات اللازمة للمواطنين المُقيمين في الحي.

• ترتيب المُستندات المطلوبة لمن فقدوا أوراقهم السكنية أو يريدون إضافة مستندات جديدة.

• مساعدة القائم مقام في أعمال مثل تحديد أولئك الذين سيتم مُساعدتهم في أوقات الكوارث للمُحتاجين والمُسنين والمعوقين وغيرهم.

• إبداء الرأي حول الخدمات التي يتم تنفيذها في الحي.

رابعاً-القرية:

يتولى أمور القرى مخاتير الأحياء ويتبع عدد عين من القرى إلى حي يرأسه مختار يتم تحديده من قبل محافظ المدينة.

خامساً-رؤساء البلديات في تركيا:

يتم تعيين رؤساء البلديات عن طريق الانتخاب ويعتبر رئيس البلدية المشرف الأعلى للتنظيم البلدي لإدارة وتنظيم المُدن أو المقاطعات وحماية حقوق ومصالح البلدية، ومن مهامه أيضاً إدارة البلدية وفقا للخطط الاستراتيجية وصياغة الاستراتيجيات المؤسسية للبلدية وإعداد وتنفيذ الميزانية ومعايرة أداء الأنشطة البلدية وعرض التقارير المتعلقة بها على البرلمان التركيةـ بالإضافة إلى:

• تمثيل البلدية في مكاتب الدولة ومراسمها وكذلك المُدعي أو المُدعى عليه في القضاء أو تعيين نائب له.

• إدارة الممتلكات المنقولة وغير المنقولة للبلدية.

• مُتابعة وتحصيل إيرادات ومبالغ البلدية.

• تنفيذ قرارات المجالس واللجان.

• تنفيذ الموازنة والموافقة على التحويلات في الموازنة التي لا تخضع لاختصاص البرلمان واللجنة.

• تعيين موظفي البلدية.

• الإشراف على البلدية والشركات التابعة لها.

• اتخاذ الإجراءات اللزمة لتحقيق السلام والرفاهية والصحة والسعادة لسكان المدينة.

• استخدام البدل المُخصص للفقراء والمُحتاجين في الموازنة لتقديم خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة وإنشاء مراكز لهم.

• أداء الواجبات واستخدام السلطات الممنوحة للبلدية بموجب القانون والتي لا تتطلب قراراً من مجلس البلدية أو مجلس المدينة.