top of page
صورة الكاتبتركيا شقة الاحلام

هل انهارت الليرة التركية؟.. الاتجاه المُعاكس يسأل وتركيا شقة الأحلام تجيب


عرضت قناة الجزيرة الفضائية القطرية يوم الثلاثاء 16 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري حلقة جديدة من برنامج الاتجاه المُعاكس الذي يقدمه منذ سنوات الإعلامي السوري الدكتور فيصل القاسم، حملت الحلقة عنوان "لماذا تنهار الليرة التركية بسرعة جنونية؟".


استضاف الدكتور فيصل القاسم ضيفين الأول "يوسف كاتب أوغلو" الخبير الاقتصادي من إسطنبول، والثاني "غسان إبراهيم" الكاتب والمحلل الاقتصادي من لندن، وتناولت الحلقة عدة محاور واستفسارات منها:

لماذا هذا التركيز الإعلامي الدولي الرهيب على تدهور الليرة التركية؟


ألا تتعرض مُعظم العملات الدولية للصعود والهبوط دون أن يلاحظها أحد؟


لماذا استهداف تركيا واقتصادها وعملتها بهذا الضخ الإعلامي المفضوح؟


هل يحاول الغرب تركيع تركيا اقتصادياً بعد فشل الانقلاب قبل سنوات؟


أليس من الخطأ اعتبار هبوط الليرة التركية أمام الدولار مؤشراً على تدهور الاقتصاد؟


ألا ينمو الاقتصاد التركي بنسبة لا تنافسها سوى نسبة النمو الصيني؟


ألا يُمكن أن يكون هذا الهبوط في سعر الليرة التركية لصالح الاقتصاد لزيادة الصادرات وتشجيع السياحة؟

ألا يبقى الاقتصاد التركي من أقوى الاقتصاديات الصاعدة في العالم؟


من هو المستثمر المتهور الذي سيستثمر في دولةٍ تتهاوى فيها عملتها بسرعة البرق؟

يوسف كاتب أوغلو: تركيا تتعرض لهجمات اقتصادية

وتميزت الحلقة بأرقام (رغم قلتها) دافع من خلال الخبير التركي "يوسف كاتب أوغلو" عن اقتصاد بلاده، في المقابل كان هجوم "غسان إبراهيم" واضحاً بشكلٍ فاضح على تركيا ورئيسها واقتصادها.


طلب في البداية "كاتب أوغلو" من إسطنبول تشخيص الأمور بواقعها الحقيقي وليس كما يريدها المغرضون عن الواقع الحقيقي، مؤكداً في الوقت نفسه أن الليرة التركية مرت بمراحل صعبة قبل وصول حزب العدالة والتنمية إلى سدة الحكم في العام 2003 مؤكداً على استقرار قيمة العملة لمدة عقد كامل بعد إزالة الأصفار الست، فضلاً عن سداد تركيا لكامل ديونها المُستحقة لصالح صندوق النقد الدولي.

الانقلاب الفاشل والمضاربات المالية وأزمة كورونا وراء تراجع قيمة الليرة التركية

وأضاف المحلل التركي أن الانقلاب الفاشل وما تبعه من استهداف واضح للاقتصاد التركي من مضاربات مالية ومحمومة وأزمة كورونا وغيرها، وأن الاقتصاد التركي مبني على الاقتصاد الحر وتحدد قيمة العملة وفق العرض والطلب وهبوط الليرة التركية الحالية ليس مؤشراً على تراجع الاقتصاد التركي.

يوسف كاتب أوغلو: الاقتصاد التركي لا يقاس بقيمة الليرة التركية

وتابع "كاتب أوغلو" رده بالأرقام على اتهامات حول انهيار الاقتصاد التركي مؤكداً أن نسبة ديون الإنتاج الإجمالي تقيس قوة الاقتصاد وأن نسبة ديون تركيا للإنتاج الإجمالي لا تتجاوز الـ 50% بين 450 مليار إلى 800 مليار من الإنتاج الإجمالي.

غسان إبراهيم: استنكر فرضية المؤامرات وأردوغان هو السبب!

بدوره استنكر "غسان إبراهيم" من لندن فرضية المؤامرات والمغرضين وأنها حجج واهية وأن البنك المركزي مُدار من قبل أردوغان وأن المركزي كل مرة يخفض الفائدة بدلاً من أن يرفعها في وقتٍ لا تتجاوز أسعار الفائدة في البنك المركزي البريطاني 0.10%.


وواصل "إبراهيم" إدعائاته بأن الاقتصاد التركي ينهار وأن المستثمرين بدأوا يفروا من تركيا، وأضاف أن الشباب التركي يفكر فعلياً بالهجرة خارج البلاد، حتى أنه كذب الأرقام الرسمية الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية والتي جاءت على لسانها "يوسف كاتب أوغلو" أن نمو الاقتصاد التركي تجاوز 21% في الربع الثاني من العام 2021.

غسان إبراهيم:" تركيا خرجت من مجموعة العشرين وسرقت مخططات درون!

وقال "غسان إبراهيم" أن تركيا في المركز الحادي والعشرين اقتصادياً هبوطاً من المركز السابع عشر ما يعني خروجها من مجموعة العشرين الاقتصادية G20 أقوى اقتصادات العالم.

ولم يكتفي ضيف الاتجاه المُعاكس من لندن بذلك بل زاد بتحجيم قوة الصناعات التركية وأن تركيا لم تستطيع صناعة دبابة منذ 10 سنوات وأنها لا تملك سوى طائرة درون سرقت مخططاتها من الولايات المُتحدة، وسلسلة من الادعاءات والأكاذيب حول تركيا.

تركيا شقة الأحلام تحلل حلقة الاتجاه المُعاكس وتجيب على تساؤلات فيصل القاسم

تركيا شقة الأحلام | كاميران تابعت الحلقة وحللتها بالأرقام والحقائق الرسمية وردت على جميع الاتهامات والتساؤلات التي طالت الليرة التركية والاقتصاد المحلي بالنقاط التالية:


-نما الاقتصاد التركي في الربع الثاني من العام 2021 بُمعدّل 21.7٪، وفي الربع الأول من العام نفسه بنسبة 7.1% وفق معهد الإحصاء التركي.


- تركيا ثاني أكبر دولة في مجموعة العشرين الاقتصادية التي تحقق نمواً في اقتصادها بعد الصين في العام 2020 بنسبة 1.8%.


-بالمقابل تراجع الناتج المحلي البريطاني في العام 2020 بنسبة 9.8% إلا أنه نما بنسبة 1.3% في الربع الرابع من العام 2020، وتراجع اقتصاد بريطانيا المحلي بنسبة 6.1% على أساس سنوي في الربع الأول من العام 2021، لكنه عاد وحقق نمواً بنسبة 23.6% على أساس سنوي في الربع الثاني من 2021 بحسب مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية.


-توقعت وكالات الائتمان الدولية على رأسها "مكتب الإحصاء الأوروبي " ووكالة "موديز" أن يسجل الاقتصاد التركي نمواً بنسبة 9٪ نهاية العام الجاري، في الوقت الذي أشارت به تركيا على لسان الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان أن تصل نسبة النمو الإجمالي نهاية العام الجاري إلى 10٪


-تجاوزت صادرات تركيا خلال الـ 12 شهر الأخيرة عتبة 200 مليار دولار في طريقها إلى 212 مليار بحلول نهاية العام 2021 وفق التوقعات الاقتصادية المحلية.


-يتراوح مركز تركيا بين السابع عشر والتاسع عشر بين أقوى اقتصادات العالم والدليل مشاركتها في قمة زعماء G20 يوم 31 أكتوبر الماضي في العاصمة الإيطالية روما.


-الاقتصاد التركي يشبه الاقتصاد الصيني فهو غير قائم على العملة المحلية بل على 3 دعائم رئيسية (الصناعة، التجارة، العقارات).


-للأسف المحلل التركي "يوسف كاتب أوغلو كانت معلوماته ضئيلة بالرغم من صحتها، فالصادرات الصناعات الدفاعية التركية غير محصورة بدبابة وطائرات درون، تركيا تمتلك حالياً 750 مشروع دفاعي بتكلفة 50 مليار دولار بينما كانت 26 مشروعاً فقط في العام 2002، وتضم أيضاً 1500 مصنع لصناعات العسكرية بعد أن كانوا 56 مصنع بالعام 2002.


-لم يتعرض البرنامج والضيوف إلى معرض الصناعات الدفاعية الذي جرى عقده مؤخراً في إسطنبول، حيث استعرض قوة تركيا الدفاعية وتغطيتها لـ 80٪ من احتياجاتها العسكري ما يُشكل نقطة قوة وليس ضعف بعكس تصريحات الضيف اللندني.


-صادرات تركيا من الصناعات الدفاعية في العام كورونا 2020 وصلت إلى 3 مليار دولار بما يعادل 1.3٪ من إجمالي الصادرات التركية.


- حققت صادرات الصناعات الدفاعية التركية في الثلث الأول من العام الجاري 973 مليون دولار بزيادة 47٪ عن ذات الفترة من العام 2020.


-تصدرت الولايات المُتحدة قائمة الدول المستوردة للصناعات الدفاعية التركية تلتها أذربيجان ثانياً والإمارات ثالثاً وبنغلاديش رابعاً وألمانيا خامساً.

-

-طائرات بيرقدار كان لها الفضل في حسم معركة ليبيا لصالح تركيا وحليفها الليبي ضد حفتر.


-وبالنسبة للتساؤلات حول المبيعات العقارية التركية وأن تراجع قيمة العملة التركية يؤثر على نجاح الاستثمار العقاري فإن تركيا تؤكد أنه في الوقت الذي تراجعت فيه قيمة العملة التركية بنسبة 400% ارتفعت فيها قيمة العقارات التركية بنسبة تتراوح بين 500% و800% لعدة أسباب أبرزها التضخم ما يعني أن من استثمر في العام 2015 بشراء عقار بقيمة 300 ألف ليرة فإن ثم ثمن عقاره اليوم يتراوح بين مليون ونصف ومليوني ليرة تركية والأمثلة على ذلك كثيرة.


-بالنسبة لموضوع مصادرة عقارات السوريين في تركيا، السلطات لم ولن تصادر أي عقار وأوضحت ذلك قبل أيام عبر تعميم صادر عن مديرية الطابو التركية أكدت فيه أن العقارات التي تم شرائها من قبل سوريين حاصلين على الجنسية التركية لن تتم مصادرتها لأنهم مواطنون أتراك بغض النظر عن جنسيتهم الأم، بالمقابل منعت القوانين التركية تملك السوريين من أصحاب الجنسيات المزدوجة الأخرى.


-أما حول موضوع الاستثمارات الدولية المباشرة في تركيا فقد شهد العام 2021 توافد عشرات الشركات الأوروبية لفتح مصانع ألها في تركيا متل "ايكيا السويدية، سيمنس، هواوي.." وغيرها من الذين استثمروا بمبالغ ضخمة كون السوق التركي سوق مفتوح على العالم وهُناك تسهيلات حكومية كبيرة للمستثمرين الأجانب، فضلاً عن السهولة في سلاسل التوريد العالمية إلى تركيا.


-بلغت الاستثمارات الدولية المباشرة في تركيا 12.1 مليار دولار في الأشهر الـ 12 شهر الأخيرة وفي التسعة أشهر الأولى من العام الجاري سجلت 9 مليار و 828 مليون دولار وفق رئيس مكتب الاستثمار في تركيا "أحمد بوراك داغلي أوغلو".


- الاقتصاد التركي يشهد إقبالاً عربياً خليجاً في الآونة الأخيرة ومن عدة دول أبرزها: "الإمارات، الكويت، البحرين، قطر" ودول أخرى.


-تركيا في المركز الثالث والعشرين عالمياً باحتياطي العملات الأجنبية يلي وصلت مؤخراً لـ 121 مليون و837 ألف دولار


-تركيا تحتل المركز الحادي عشر في قائمة أعلى الدول احتياطيات الذهب في العالم برصيد 587 مليون دولار.


-تركيا اكتشفت 540 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي أثناء التنقيب في البحرين الأبيض المتوسط والأسود.


-على مدار 18 عام شيدت الحكومة التركية مليون و100 ألف منزل إسكان وتم تسليمها.


- تراجع معدل البطالة في تركيا في الربع الثالث من العام 2021 لـ 11.4% ليصل عدد العاطلين عن العمل إلى 3 ملايين و842 عاطل عن العمل من أصل 84 مليون نسمة وفق الأناضول.

-الاستثمارات التركية ارتفعت من 70 مليار دولار لـ 1.9 تريليون دولار.

تركيا شقة الأحلام: الاقتصاد التركي لم ولن ينهار

نؤكد ختاماً أنه وبكل تأكيد يتأثر الاقتصاد التركي بتراجع العملة المحلية ولكن ليس لدرجة الانهيار لأن الاقتصاد التركي اقتصاد إنتاج غير مبني على الربحية بل على الإنتاج والصناعة والعقارات وهذا ما ترغب به الحكومة التركية عند تخفيض أسعار الفائدة كي يعتمد المستثمر على ضح رؤوس أمواله في الإنتاج ويحقق أرباح صناعية أو عقارية أو تجارية بعيداً عن الربحية البنكية.




تركيا شقة الاحلام كاميران

سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.

عليك أن تعرف أول أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا

قناة TDA على اليوتيوب

تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.

أفكار ابتكارية

لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.

فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%

خريطة TDA الجوية

تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K

قيمنا الأساسية

-الابتكار.

-تقديم الخدمة النوعية.

-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.

-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.


كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟

تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:

أو التواصل عبر رقم الهاتف:

كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:

Commenti


bottom of page