تصدر عن هيئة الإحصاء التركية شهرياً احصائيات تتعلق بمبيعات العقارات التركية للأجانب، وكان البرلمان التركي قد أقر مُنتصف العام 2012 بالسماح لمواطني 183 دولة حول العالم بالتملك العقاري في تركيا.
ومُنذ ذلك الحين ترصد الهيئة أرقام مبيعات العقارات للأجانب في تركيا فبعد أن سجلت الأعوام الماضية أرقاماً قياسية لاسيما العام 2021 بتجاوز مبيعات العقارات لللأجانب حاجز 58 ألف عقار لأول مرة تستمر مبيعات العقارات التركية للأجانب هذا العام بالنمو وأصبحت المبيعات الشهرية للأجانب بالآلاف، ووفقاً للأرقام الرسمية فقد جاءت مبيعات الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري على الشكل الآتي:
كانون الثاني/يناير: 4186 عقار.
شباط/فبراير: 4591 عقار.
أذار/مارس: 5567 عقار.
نيسان/أبريل: 6447 عقار.
أيار/مايو: 5962 عقار.
حزيران/يونيو: 8630 عقار.
تموز/يوليو: 3939 عقار.
أب/أغسطس: 5273 عقار.
وبالرغم من أن الأرقام رسمية وصادرة عن جهات حكومية تُمثل الدولة التركية إلا أن هُناك بعض المُشككين بصحتها خصوصاً ممن يتجهون لنشر أخبار سلبية عن واقع الاستثمار في تركيا بشكلٍ عام والسوق العقاري التركي بشكل خاص.
ويرى هؤلاء بأن تركيا تسعى دوماً عبر أرقام غير حقيقية ومُبالغ بها لتوحي بأنها واحة استثمارية وبأن الواقع يقول عكس ذلك وأنها تعاني من تضخم وتراجع قيمة عملتها وكساد في السوق العقاري وغيرها.
بدورنا كخبراء عقاريون نعمل في تركيا منذ العام 2013 لا يُمكننا بأي حال من الأحوال إنكار وجود تضخم كبير وغير مسبوق في مؤشر أسعار المُستهلك في البلاد والذي تجاوز 80% وفقاً للهيئة نفسها التي تشير إلى شراء الأجانب آلاف العقارات التركية شهرياً (هيئة الإحصاء التركية).
أما الليرة التركية فحقاً تُعاني هي الأخرى نزيف جرّاء عدة عوامل على رأسها إجراءات البنك المركزي التركي في تخفيض سعر الفائدة على الريبو لأجل أسبوع على مدى شهرين مُتتالين حيث شهد شهر سبتمبر اماضي تخفيض لجنة السياسة النقدية في المركزي التركي سعر الفائدة إلى 12% بعد أن 13% في شهر أغسطس و14% في شهر يوليو، حيث أبقى البنك المركزي على تثبيت سعر الفائدة منذ ديسمبر 2021 وحتى أغسطس 2022 ليعود إلى تخفيضها مرة أخرى.
بالعودة إلى سوق العقارات التركية والمرتبط أساساً بعوامل اقتصادية مثل التضخم والليرة إلى جوانب عوامل سياسية واقليمية على رأسها النزاع الروسي الأوكراني بالقرب من الجغرافية التركية فإننا نريد حقاً أن نتأكد في حقيقة الأرقام الصادرة حول مبيعات العقارات التركية ومعرفة ما إذا كانت هذه البيانات صادقة أم أن حقاً تركيا تعاني ركوداً اقتصادية خاصةً على مستوى السوق العقاري التركي؟
يجب التنويه أولاً إلى أن الاقتصاد التركي مبني وفق البرنامج الاقتصادي الجديد على الإنتاج والصادرات والاستثمار والتوظيف لا على العُملة والتضخم،
وكي نجيب عن السؤال حول حقيقة الأرقام الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية دعوناً ندخل قليلاً في عالم التجارة والذي يفرض معادلة تقول بأن قلة العرض وزيادة الطلب تؤدي إلى رفع السعر، وبالمقابل فإن زيادة العرض وقلة الطلب تؤدي إلى انخفاض السعر، وهذه المُعادلة تشمل جميع القطاعات الاقتصادية.
إذاً فإن زيادة سعر العقارات التركية تعني بشكلٍ أو بآخر قلة العرض وزيادة الطلب أي أن الأجانب مازالوا حقاً يتهافتون على شراء العقارت التركية، ولكن هل حقاً ارتفعت أسعار العقارات التركية؟
نشر موقع العربية نت قبل أيام نتائج دراسة أجرتها وكالات العقارات الدولية "نايت فرانت" خلصت إلى أن إسطنبول وأنقرة وإزمير في مقدمة المُدن الأكثر ارتفاعاً في أسعار العقارات بين 150 دولة حول العالم.
بدورها موقع endeksa الذي يجمع بيانات سوق العقارات التركية كان قد أشار قبل أسابيع إلى ارتفاع متوسط سعر العقار في تركيا إلى 1.14 مليون ليرة تركية، وتصدرت أنطاليا قائمة الولايات الأكثر ارتفاعاً لأسعار العقارات بنسبة 183% بمتوسط سعر عقار 1.42 مليون ليرة تركية، وتلتها إسطنبول والتي زادت أسعار عقاراتها بنسبة 173% بمتوسط سعر عقار 1.6 مليون ليرة تركية، وجاءت أنقرة ثالثاً بنسبة ارتفاع 129%.
فإذا كان المُشككون والمُتشاؤمون ومحبي نشر الأخبار السلبية للاساءة إلى تركيا لا يثقون بالأرقام الرسمية الصادرة عن الهيئات الحكومية أن ينظروا إلى المواقع العالمية وهيئات الدراسات الدولية والتي تؤكد أكثر من مرة على ارتفاع أسعار العقارات التركية.
أما العاملون في واقع السوق العقاري التركية فيؤكدون على الأرقام الرسمية الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية كونهم يشهدون ويؤدون دور الوساطة والاستشارات العقارية لهؤلاء المشترين الأجانب من مُختلف دول العالم.
وحول مستقبل السوق العقاري التركي يرى خبراء العقارات أن الأسعار ستستمر بالزيادة خصوصاً في العام 2023 تزامناً مع الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية وافتتاح العديد من المشاريع الإنمائية الحكومية التي من شأنها أن ترفع من أهمية تركيا كدولة استثمارية وعلى رأس هذه المشاريع التي ستبصر النور في الأشهر الأولى من العام القادم هو مشروع مدينة إسطنبول المالية (مركز إسطنبول للتمويل الدولي) بالإضافة لتواصل أعمال إنشاء قناة إسطنبول المائية وغيرها من المشاريع التي تؤكد بشكلٍ أو بآخر على أهمية تركيا على دولة استثمارية مُهمة على مستوى العالم.
تركيا شقة الاحلام كاميران
سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.
عليك أن تعرف أول أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا
قناة TDA على اليوتيوب
تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.
أفكار ابتكارية
لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.
فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%
خريطة TDA الجوية
تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K
قيمنا الأساسية
-الابتكار.
-تقديم الخدمة النوعية.
-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.
-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.
كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟
تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:
أو التواصل عبر رقم الهاتف:
كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:
Comentarios