top of page
صورة الكاتبتركيا شقة الاحلام

هل ستفي الحكومة التركية بتعهداتها اتجاه المودعين في البنوك بالعملة المحلية؟


تحاول الحكومة التركية للحصول على موافقة لإصدار سندات جديدة لتعويض البنوك عن الخسائر المُحتملة من الودائع بالليرة التركية المرتبطة بسعر صرف العملات الأجنبية.


وبحسب الأداة المالية التي أعلنتها الحكومة التركية مساء يوم الإثنين 20 كانون الأول/ديسمبر الماضي على لسان الرئيس التركي "رجب طيّب أردوغان" سيتم إصدار سندات مُصممة خصيصاً للبنوك بدلاً من دفعها نقداً لتستخدم البنوك تلك السندات لدفع فائدة إضافية لأصحاب الودائع بالليرة التركية في حال انخفاض قيمة العملة التركية مرة أخرى.


إذ تنص الخطة الاقتصادية التركية وفق أردوغان إلى دفع الحكومة لأصحاب الودائع بالليرة التركية الفارق لهم في حال تجاوز انخفاض الليرة مقابل العملات الصعبة أسعار الفائدة لدى البنوك، وسوف يسمح الاقتراح الذي يحتاج لموافقة البرلمان التركي لوزارة الخزانة والمالية في البلاد بسداد تلك المدفوعات بموجب أوراق مالية لا يُمكن تداولها في سوق السندات.


وبالرغم من ذلك يُمكن للبنوك استخدام تلك هذه السندات كضمات للاقتراض من البنك المركزي عبر اتفاقيات إعادة الشراء بحسب ما ذكر الخبير الاستراتيجي المُستقل المُقيم في إسطنبول "إيفرين كيريك أوغلو"، ويُمكن أيضاً تعديل مشروع القانون من جانب المشرعين قبل طرحه للتصويت النهائي.


بدوره يقول "جمال أوزتورك" أحد نواب حزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي من الذين ساغوا مشروع القانون إنه قد لا يكون لدة وزارة الخزانة والمالية ما يكفي من الأموال في أي وقت، لذلك فإن مشروع القانون يُمهد الطريق للدفع في صورة إصدار سندات حكومية".


فيما أتاح برنامج الودائع المُرتبط بالعملات الأجنبية قدراً من الاستقرار بالنسبة للعملة الأجنبية في نهاية العام 2021، وقد شهدت خلاله تقلباتٍ كبيرة ولا تزال حتى اليوم تواجه بعض الصعوبات والمشاكل.

وعقب ارتفاعٍ لفترة قصيرة بعد البدء بتطبيق خطة الدعم عادت الليرة وخسرت قرابة 17% من قيمتها خلال الأسبوعين الأخيرين في أكبر تراجعٍ بين العملات الرئيسية.


وقد جرى تداول العملة بين يوم أمس الخميس وصباح اليوم الجمعة بين 3.65 ليرة و3.80 ليرة للدولار الواحد، ويرى المنتقدون أن الإجراء سيأتي بنتائج عكسية لأن زيادة المعروض النقدي ستُغذي ارتفاع أسعار المُستهلكين.


أما الخبير الاقتصادي "غولديم أتاباي" فيقول في تقريرٍ له إن المزيد من الانخفاض في قيمة الليرة سوف يزيد أعباء الحكومة من ركودٍ لليرة وزيادة في التضخم.


وكانت هيئة الإحصاء التركية قد أعلنت قبل أيام تسجيل شهر ديسمبر الماضي ارتفاعاً بمؤشر أسعار المستهلكين (التضخم) بنسبة 36.8% وهو أعلى رقم له على الإطلاق منذ 19 عاماً.


تركيا شقة الاحلام كاميران

سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.

عليك أن تعرف أولاً أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا

قناة TDA على اليوتيوب

تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.

أفكار ابتكارية

لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.

فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%

خريطة TDA الجوية

تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K

قيمنا الأساسية

-الابتكار.

-تقديم الخدمة النوعية.

-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.

-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.


كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟

تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:

أو التواصل عبر رقم الهاتف:

كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:



コメント


bottom of page