يقترب تنين العقارات الصيني "ايفرغراند Evergrande Real Estate Group" من إعلان إفلاسه بشكل رسمي عقب تعليق تداول أسهم المجموعة الصينية العملاقة لصناعة العقارات في بورصة هونغ كونغ الأسبوع الماضي بعد انخفاض قيمة سهم ايفرغراند لنحو 85% بسبب تراكم الديون المُستحقة عليها، فضلاً عن عزم المجموعة بيع حصتها في مصرف صيني مقابل 1.5 مليار دولار.
يأتي كل هذا في ظل غياب تام لمؤشرات تدل على أي تدخل من الحكومة الصينية لمنع إفلاس واحدة من أكبر الشركات العقارية في العالم خاصةً بعد مطالبة الحكومة الصينية للعملاء والمستثمرين في الصين والعالم الاستعداد لحدوث انهيار مُحتمل لمجموعة إيفرغراند.
ولم تتوقف أزمة المجموعة العقارية الصينية هُنا بل تفاقمت إلى حدوث احتجاجات نادرة من نوعها أمام مكاتبها في الصين طالب فيها المُستثمرون والموردون باستعادة أموالهم.
وسط كل هذا الاعصار اعترف القائمون على المجموعة بأنهم يواجهون تحديات غير مسبوقة وأن إيفرغراند قد لا تكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها.
السوق العقارية العالمية يخشى من حصول أزمة اقتصادية مشابهة لأزمة العام 2008
ويُخشى محللون اقتصاديون من حدوث أزمة عقارية واقتصادية شبيهة بأزمة العام 2008 عندما أعلن مصرف "ليمان براذرز Lehman Brothers Holdings Inc" الأمريكي افلاسه في ذلك الوقت الأمر الذي دفع الولايات المُتحدة لتبدي تخوفها من حدوث ركود في المبيعات العقارية خلال العام 2022.
وكانت مجموعة "إيفرغراند" قد تأسست في العام 1996 وهي ثاني أكبر مطور عقاري من حيث المبيعات في الصين وتمتلك أصولاً تتجاوز قيمتها 350 مليار دولار وتُشغّل قُرابة 200 ألف عامل في شركاتها وتستحوذ على قرابة 1300 مشروع عقاري.
ديون ايفرغراند تتجاوز 37 مليار دولار
فيما وصلت ديون المجموعة الصينية إلى 37.3 مليار دولار خلال عامٍ واحد، وأبلغت ايفرغراند عن صافي ربح بلغ 1.4 مليار دولار أمريكي في النصف الأول من العام 2021، لكنها تقول أن المبيعات بدأت تهبط بسبب عزوف المستثمرين المحتملين عن الشراء بعد أنباء تفيد عن أزمة في السيولة النقدية تخيم على ايفرغراند.
وفي المقابل لم يُبلغ المطورون الرئيسيون العاملون في السوق العقارية الصينية عن مشاكل تتشابه مع ايفرغراند، إلا أن المئات من شركات التطوير العقاري الأصغر في الصين أغلقت أبوابها منذ أن بدأ المنظمون في العام 2017 بتشديد الرقابة على أساليب جمع الأموال مثل بيع الشقق قبل بدء البناء.
وتُثير الأزمة العقارية الصينية والتي ألقت بظلالها على السوق العقارية الأمريكية مخاوف لدى المستثمرين الدوليين الراغبين في الاستثمار سواءً في أوروبا أو تركيا أو أي سوق عقاري آخر في العالم خشيةً من تأثر الأسواق العالمية بهذه الأزمة.
ما مدى تأثر سوق العقارات التركية بأزمة مجموعة "ايفرغراند" الصينية؟
تركيا هي سوق مفتوح ونشط وتكثر فيه القطاعات الاستثمارية سواءً الصناعية أو التجارية أو العقارية ويعتبر القطاع العقاري عامود الاقتصاد التركي ومن أكثر الاستثمارات جذباً لرواد الأعمال العرب والأجانب الراغبين بتملك العقارات في تركيا بهدف السكن أو الاستثمار أو الحصول على الجنسية التركية بفضل التسهيلات الحكومية والتخفيضات والإعفاءات الضريبة فضلاً عن سهولة إجراءات التملك العقاري في تركيا والتساوي بالخطوات بين المواطن التركي والمواطن الأجنبي.
ولكن يبقى السؤال الرئيسي لهذه المرحلة هو: هل هُناك تخوّف حقيقي من حصول ركود في السوق العقارية التركية تأثراً بأزمة ايفرغراند الصينية وشكوك تحوم حول إمكانية حدوث تراجع في السوق العقارية الأمريكية باعتبارهما أكبر أسواق العقارات في العالم؟.
طرحنا هذا السؤال على السيد "كاميران خليل" مدير عام شركة "TDA تركيا شقة الأحلام كاميران" والذي أفادنا بالتصريح التالي: "لا أعتقد أن الأزمة العقارية في الصين سوف تستمر ولن يقف العالم متكوف الأيادي أمام احتمالية انهيار ايفرغراند الصينية كونه ذاق الأمرين في الأزمة الاقتصادية التي عانى منها الجميع في العام 2008.
كما أن المجموعة العقارية الصينية ستجد حلولاً لتستمر وتعاود نشاطاتها العقارية كما كانت في السابق وسوف تستطيع سداد ديونها بشكلٍ وبآخر وجميع الشركات المحلية والعالمية يُمكن أن تمر بأزمات مشابهة ولكنها عليها دوماً إيجاد حلول وليس التفكير في الاغلاق.
وفي حال انهارت فعلاً فإن تأثر الأسواق الصينية والعالمية لن يكون مستداماً بل مؤقت ومحدود المساحة الزمانية والجغرافية وسيكون بسبب مخاوف نفسية .
ولكن علينا ألا ننسى أن الاستثمار العقاري في تركيا وعموم الاستثمار العقاري في العالم وخاصةً في الدول الاستثمارية يشكّل ضلع أساسي من أضلاع الاقتصاد وسوف تستمر أعمال الانشاءات والمقاولات بالتساوي مع زيادة طلبات شراء العقارات في تركيا بشكلٍ خاص بسبب الطبيعة الاستثمارية والمناخ الاستثماري الذي تحظى به بعيداً عن التخبطات العالمية".
تركيا شقة الاحلام كاميران
سنحاول عبر السطور التالية تقديم معلومات مُهمة حول شركتنا المتخصصة بالتسويق العقاري، وسوف تُساعدك هذه المقالات على معرفة من نحن وما هي القيم الأساسية التي نؤمن بها وكيف تستطيع الوصول إلينا.
عليك أن تعرف أول أنك وصلت لهذا المقال نتيجةً لاهتمامك بالسوق العقاري التركي، ومن المؤكد أنك لاحظت أمراً ما تتميز به TDAتركيا شقة الاحلام كاميران دعنا نعرفك أولاً كيف بدأنا
قناة TDA على اليوتيوب
تأسست الشركة في العام 2013 وهي أول قناة تركية مُتخصصة في العقار على مستوى العالم، وتواصل منذ ذلك الوقت العمل الدؤوب بروحٍ تنافسية، وقد تمثلت بداياتها بـ"فكرة" تجسدت بحلمٍ كبير بنقل صورة الواقع العقاري كما هو إلى المُستثمرين لترى فكرتنا النور عبر قناة Youtube متواضعة بأدواتٍ تصويرٍ بسيطة لتتطور شيئاً فشيئاً ووصلت اليوم إلى نشر فيديوهات بتقنية 4K ونتيجةً لذلك فقد تجاوز عدد مشتركي القناة 103 آلاف وتم الوصول إلى 1000 فيديو.
أفكار ابتكارية
لم تخضع TDA يوماً لقوانين السوق العقارية التي ابتعدت عن الإفصاح عن بطاقة تعريف المشاريع، بل عملت على كشف هوية المشروع من الاسم والموقع ونشر فيديو تفصلي عن المشروع، وهذا الأمر كان ومازال يعتبر من المحظورات العقارية في تركيا.
فضلاً عن ذلك عملت TDAتركيا شقة الاحلام كاميران على نشر السلبيات قبل الإيجابيات في المشاريع العقارية عوضاً عن تجميلها بل وضعت مجهرها على أدق العيوب، كما لجأت إلى وضع 5 معايير لتقييم المشاريع العقارية ولم يستطع أي مشروع مهما بلغت جودته حتى اليوم أن يحصل على تقييم 100%
خريطة TDA الجوية
تعلو كاميرا TDA في سماء إسطنبول لتستعرض من الجو المشاريع العقارية والأماكن المُحيطة بها لترسم بذلك أكبر خريطة جوية لإسطنبول على مستوى العالم وبتقنية 4K
قيمنا الأساسية
-الابتكار.
-تقديم الخدمة النوعية.
-تسليط الضوء على الاحتيال العقاري والتحذير منه.
-تأسيس عائلة كبيرة من العملاء والمستثمرين بجنسيات ولغات وأعراق وأهداف مُختلفة.
كيف أستطيع الوصول إلى الشركة؟
تستطيع التواصل معنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني التالي:
أو التواصل عبر رقم الهاتف:
كما تشرفنا زيارتكم لمقر شركتنا الكائن في إسطنبول عبر العنوان التالي:
Yorumlar