الاحتيال العقاري : أراضي للإستثمار
تاريخ النشر
04-01-2018
تدرك تركيا شقة الاحلام بأن سمعة السوق العقاري التركي هي مسؤولية مشتركة، وأن ثقة المستثمرين هي أثمن ربح يجب على الشركات العقارية تحقيقه.نظرا لأن عجلة الاقتصاد التركي قائمة بالأساس على الثقة المتبادلة وتكوين سوق استثماري آمن ومربح لجميع الأطراف.
كيف تتم حالات الاحتيال العقاري عبر تقديم عروض أراضي للبيع في تركيا:
تقوم بعض الشركات بتقديم عروض لمستثمريها حول أراضي للبيع بهدف الإستثمار في تركيا، وتكون هذه الأراضي بالقرب من مشاريع الدولة الكبيرة مما يعطي ضمانة نسبية بارتفاع سعر الأرض مستقبلا. هل هذه هي الصورة الكاملة؟
للأسف لا، فهذ الأراضي المعروضة للبيع تكون في مناطق غير مأهولة بعد ولم تحصل على رخصة للبناء أو إذن للاستثمار فيها من قبل البلدية. مما يعني عدم إمكانية إستغلال الأرض لعدة سنوات مستقبلاو لمدة قد تصل إلى عشر سنوات أو أكثر. ويكمن الاحتيال الواضح في إخفاء معلومات مهمة عن طبيعة الاستثمار في تركيا عن العميل.
حيث تتبع أغلب الشركات الإنشائية مبدأ المشاركة حينما تبدأ مشاريعها، فإذا افترضنا أنه بعد عدة سنوات حين الحصول على إذن البناء أن هناك شركة إنشائية قررت عمل مشروع سكني أو تجاري في منطقة الأرض فإنها تعرض على مالكي الأرض أن يشاركوا بالأرض وان تشارك هي تكاليف الإنشاء ويحصل كل طرف على حصته من العقار حسب النسبة التي يحددها الاتفاق المسبق.
أي أن ملكية الأرض أصبحت مشتركة والربح الذي يحصل عليه مالك الأرض هو عبارة عن عدة شقق أو محلات تجارية حسب نوع العقار المراد إنشاؤه. والتي قد لا تشكل إلا نسبة قليلة من الربح الممكن الحصول عليه في حال استغلال رأس المال في مشاريع استثمارية أكثر جدوى.
فتسمع عن إعلانات عن أراضي للبيع في إسطنبول بالقرب من المطار الجديد الذي يعتبر واحد من أضخم مشاريع الدولة التركية في إسطنبول اليوم، حيث أنه المطار الثالث على العالم من ناحية المساحة. وبالطبع الأراضي المجاورة للمطار سعرها آخذ بالارتفاع ولا بد أنه سيواصل الارتفاع خلال السنوات القادمة خاصة مع اكتمال مشروع المطار وإتمام الخدمات المرافقة له. لكن الأراضي المجاورة للمطار هي مناطق شبه معزولة عن المدينة ولا يتوفر فيها خدمات ولا يوجد إذن بناء على هذه الأراضي. والمنطق يقول أن أسعار هذه الأراضي سترتفع بشكل ملحوظ حين الحصول على تراخيص البناء وهذا مشجع جدا لكن هل يستطيع المستثمر الإستفادة حقا من هذه الزيادة؟ وهل يمكنه تحقيق الربح المرغوب فيه؟!
بالإضافة إلى عدم وجود ضمانات إعادة البيع على هذه الأراضي، مما يعني أن الحصول على مستثمر جديد لشراء الأرض مرة أخرى وضمان تحقيق نسبة ربح تقع على عاتق المشتري وبالتالي فإن عملية إعادة بيعها وتحقيق ربح فعلي أمر مشكوك فيه.
إن تكلفة الفرصة البديلة عالية في مثل هذه المشاريع، ففي حين أن رأس المال المستثمَر سيكون مجمّدا لعدة سنوات دون أي أرباح تذكر بالإضافة إلى أن زيادة سعر العقار لن تؤثر كثيرا في الربح العائد على المشتري نجد أن هناك طرق إستثمارية أخرى أنجع وأكثر ضمانا لتحقيق الأرباح والعوائد على مدار الفترة الزمنية نفسها. الخيارات الاستثمارية في تركيا كثيرة ومتنوعة وعبر الاستشارات العقارية والاستثمارية التي تقدمها شركة كاميران عبر فريقها المتخصص يستطيع المستثمر تحديد طريقة الاستثمار الأمثل له
منذ نشأتها، تعمل شركة كاميران- تركيا شقة الأحلام على كشف جميع محاولات الاحتيال العقاري على المستثمرين في تركيا وبالأخص أساليب الاحتيال غير الواضحة والتي تظهر على أنها طريقة استثمار مضمونة وهي في الحقيقة طريقة مخادعة تتبعها بعض الجهات والتي تقدم عروض لأراضي للبيع بهدف الاستثمار في تركيا دون وجود ضمان حقيقي للربح.